العدد 4330 - الثلثاء 15 يوليو 2014م الموافق 17 رمضان 1435هـ

«الهلال الأحمر البحريني» تجري تقييماً شاملاً لأدائها

أجرت جمعية الهلال الأحمر البحريني تقييماً ذاتياً شاملاً لأدائها شمل عناصر مختلفة منها قانونية عمل الجمعية ونظامها الأساسي وخطتها الاستراتيجية واستقلاليتها، والقيادات ونطاقها الجغرافي والمبادئ الأساسية والسياسات المتبعة والنظم الانتخابية والإدارية، والنزاهة، وإدارة المخاطر على السمعة.

وتهدف عملية التقييم التي جرت من قبل فريق داخلي مشكَّل من ممثلين عن مجلس إدارة الجمعية والكادر الإداري ورؤساء اللجان ومتطوعين إلى التعرف عن كثب على نقاط القوة في الجمعية والتحديات التي تواجهها، والخروج بأفضل التصورات والاقتراحات لتطوير عمل الجمعية الإغاثي والإنساني وتعظيم أثرها داخل وخارج البحرين.

وجرت عملية التقييم وفق جدول تقييم جرى وضعه من قبل الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، وهو متبع في 187 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، ويتصف بالمرونة الكافية للخروج بنتائج وفقاً للظروف المختلفة للدول، ومناقشة جميع الخيارات المطروحة بشكل مستفيض.

الأمين العام للهلال الأحمر البحريني فوزي أمين أوضح أن عملية التقييم تهدف إلى تمكين الجمعيات الوطنية من تقييم قدراتها وأدائها كي يتسنى لها تحديد أفضل نهج لتحقيق تنميتها الذاتية، إضافة إلى ضمان التزام كل الجمعيات الوطنية وتقيدها بالحد الأدنى من معايير التنظيم وبالتالي حماية وتحسين أداء شبكة الاتحاد الدولي ككل.

وقال: «وتتمثل الفوائد التي تعود على الجمعية الوطنية نتيجة لتقييم قدراتها التنظيمية في زيادة دقة وتركيز الجهود التي تبذلها كي تصبح هيئة قوية ومستدامة لتقديم الخدمات الإنسانية والتطوعية. وتبدأ هذه العلمية بأن تخضع كل جمعية وطنية لتقييم ذاتي مفصل يليه استعراض عبر الأقران يكشف عن موطن قوة الجمعية الوطنية ومكامن ضعفها وإمكانياتها في سياقها الخاص. ويشكل كل وجه من أوجه النقص المكتشفة فرصة لتعزيز قدرة الجمعية وتنميتها، وعلى هذا الأساس تستطيع كل جمعية وضع خطة في مجال التنمية التنظيمية وتعزيز القدرات تتوافق مع احتياجاتها وتكون أيضاً بمثابة أداة لتنسيق الدعم الذي تقدمه الجهات المعنية بتنمية القدرات التنظيمية».

وأكد أمين دور فريق التقييم الجوهري في عملية التقييم بكاملها، مبيِّناً أن اشتمال الفريق على ممثلين من مختلف المستويات الإدارية والتطوعية داخل الجمعية من شأنه الخروج بنتائج تقييم دقيقة، حيث إن العاملين داخل المنظمة هم أفضل من يستطيع بيان مواطن القوة والضعف فيها، وتحديد ما نحن عليه اليوم وما يجب أن نكون عليه غداً.

العدد 4330 - الثلثاء 15 يوليو 2014م الموافق 17 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:02 ص

      من أنتم؟

      لم نسمع قط عن اي إنجازات للهلال الأحمر البحريني .. هل زار السجون؟ هل يعلم الهلال عن اكتظاظ سجن جو ؟ العلم فقط يا هلال يا احمر يا بحريني.. من واجباتكم زيارة السجون و الالتقاء بالسجناء و حل مشاكلهم

    • زائر 1 | 1:39 ص

      هل قيّمت هيكلها التنظيمي الوظيفي ؟

      الهلال الأحمر موظفوه يستحقون أن يكونو تابع هيكلة الخدمة المدنية لما يقومون به من خدمة إنسانية عظيمة يشهد لها عمق التاريخ والأمل كبير في من يعنيهم الأمر لإلحاقهم بإنظمة وجدول رواتب وحوافز الخدمة المدنية . رمضان كريم .

اقرأ ايضاً