وجهت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع ضد العدو الصهيوني، أربعة خطابات إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن ريتشارد سنام، ورئيس مجلس حقوق الإنسان بودلير ندونج إيلا، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، بشأن الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في خطابها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «منذ الاختطاف المؤسف لثلاثة مستوطنين شبان إسرائيليين، فإن إسرائيل تشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. بدأت الحرب بحصار الضفة الغربية وتصاعدت إلى حرب شاملة ضد غزة، على الرغم من توصل الإسرائيليين لمن يعتبرونهم الخاطئين، ولكنها تعاقب الفلسطينيين لعمل شخصين».
وتابعت في الخطاب: «على امتداد أسبوعين، ومنذ بدء الأعمال العدوانية الإسرائيلية، فإن الأمم المتحدة لم تعقد جلسة طارئة، ولم تقترح إجراءات محددة لوقف المجزرة. إنها حرب إبادة إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وحتى ضد الفلسطينيين في إسرائيل وبأشكال ودرجات مختلفة».
وأضافت الجمعية في خطابها: «لقد قلت في كلمتك أمام مجلس الأمن إنك شخصت، وللأسف، الوضع بأنه أزمة في غزة وإسرائيل، فيما هي حرب إبادة إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، وحتى الفلسطينيين في إسرائيل بأشكال ودرجات مختلفة».
وتابعت: «لقد صرحت بأنه يمكن إيقاف الحرب بإيقاف حماس لإطلاق صواريخها ضد إسرائيل، رغم معرفتك أنها دفاع عن النفس، إذ قتل أكثر من مئة فلسطيني، معظمهم من المدنيين، فيما لم يقتل إسرائيلي واحد حتى يوم 11 يوليو/ تموز 2014».
العدد 4330 - الثلثاء 15 يوليو 2014م الموافق 17 رمضان 1435هـ
