أكد المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح الشيخ طارق طه أن الحملات الإغاثية والمساعدات التي تقوم بها الجمعية سواء لقطاع غزة أو سورية أو العراق ليست منحازة، وأنها لا تصطف في تقديمها مع جانب دون آخر»، نافياً أن تكون موجهة سياسيّاً، ولا علاقة لها بالسياسة، بل هي إنسانية بشكل بحت.
وأوضح طه لـ «الوسط» أن «جميع الحملات والتبرعات التي تقوم بها جمعية الإصلاح تخضع لموافقة الجهة الرسمية المختصة بهذا الأمر، وهي وزارة التنمية»، موضحا أن «كل الإجراءات المتخذة من قبلهم يتم أخذ موافقات مسبقة عليها من الوزارة المذكورة».
وأفاد أن «لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح بدأت منذ أيام في حملة إغاثية لدعم قطاع غزة، الذي يتعرض لمحاولة إبادة من قبل الكيان الصهيوني، وأن هناك تحركاً عاجلاً من قبل اللجنة لاستقبال وجمع التبرعات اللازمة لتسيير حملة عاجلة لقطاع غزة، تضم مواد طبية وغذائية لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة لتقديم يد العون إلى مرضاهم وجوعاهم في ظل اعتداءات إجرامية غادرة من الصهاينة، متزامنة مع حصار خانق تسبب في نقص جميع المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، مشيراً إلى أن المشاريع الرئيسية للحملة الاغاثية العاجلة لدعم غزة، إيواء الأسر التي هدمت منازلهم والسلة الغذائية وعلاج الجرحى والمصابين وكفالة أسر الشهداء».
وبين طه أن «القطاع الطبي يعاني من نقص شديد في الأدوية، وفي أدوات العمليات، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية، وخاصة في ظل الاعتداءات الصهيونية على القطاع، والتي أوقعت الكثير من الشهداء والمصابين».
وفيما يأتي نص اللقاء معه:
منذ متى انطلقت الحملة الإغاثية التابعة إلى جمعية الإصلاح لقطاع غزة؟
- حملة التبرعات لقطاع غزة انطلقت منذ الأربعاء الماضي، ربما من اليوم الثالث إلى الرابع من بدء العدوان على القطاع، ونحن أوصلنا دفعات من المساعدات المقدمة، عن طريق التحويلات والمنظمات التي تصل إلى الداخل مباشرة، ونقول هذا الكلام ردّا على المشككين الذين يشكلون على كيفية ادخال هذه المساعدات عن طريق معبر رفح المغلق أو ما شابه، فنقول إن أغلب مساعدتنا نوصلها عن طريق التحويلات المصرفية المباشرة أو المنظمات الإغاثية العاملة في الداخل.
جهودنا الاغاثية والخيرية تقوم على تقديم المساعدات الضرورية لإيواء الأسر التي فقدت منازلها بسبب القصف المستمر للقطاع المحاصر، وكفالة أسر الشهداء، والاحتياجات الغذائية، بالإضافة إلى المواد الطبية والعلاجية.
وبإذن الله فإن هذه الحملة ستستمر خلال شهر رمضان الكريم، ونحث أهل البحرين على المشاركة فيها ودعمها بما يستطيعون ويتمكنون.
ترون أن أهداف هذه الحملة إنسانية، وذلك لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان، حدثني عما تسعون إلى تحقيقه من خلال هذه الحملة الاغاثية تحديداً؟
- أهم أهداف هذه الحملة هو التكافل، قضية فلسطين هي القضية المحورية، قد نختلف على بعض القضايا، لكن لا أحد يختلف على فلسطين، ونحن نهيب بكل أهل البحرين تقديم مساعداتهم إلى الشعب الفلسطيني، فأبناء الشعب البحريني طالما وقفوا بجوار القضية الفلسطينية ودعموها وخاصة في قطاع غزة، ونشد على أيديهم أن يبادروا في هذه الأيام المباركة بتقديم يد العون إلى أهلنا في غزة ومساعدتهم في محنتهم التي تسبب بها الصهاينة.
قطاع غزة يعاني من حصار منذ ما يقارب 8 سنوات، ومن القصف المستمر، ونحن ندعو المسلمين إلى التكاتف معهم، وتفعيل حديث أن المسلمين كالجسد الواحد، ولا بد أن يترجم هذا الحديث على ارض الواقع، ونحن مؤسسة نسعى إلى التكامل مع مختلف الجهات، الاغاثية والخيرية والرسمية ليتم إيصال المساعدات إلى مستحقيها بصورة صحيحة، وأن تكون ذات فائدة.
يكثر الجدل في موضوع المساعدات الإنسانية والإغاثية، حول التنسيق مع الجهات الرسمية في البلاد بشأنها، فيما يختص بكم في جمعية الإصلاح، هل هناك ترتيبات مع الجهات المعنية للتنسيق بشأن هذه الحملة وغيرها؟
- نحن نتبع وزارة التنمية الاجتماعية، وفق القانون الذي ينظم عملنا، ولا نتحرك إلا من خلال وزارة التنمية، وكل حملاتنا وتبرعاتنا، لابد أن عليها موافقات مسبقة، نحن لا نتحرك إلا عن طريق النظام والقانون.
هذا فيما يختص بدوركم في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة وأهلها، لكن هل هناك حملات إغاثية تقدم إلى سورية أو العراق؟
- نعم موجودة، لكن التأكيد على أنها إنسانية بحتة، هناك الآن أعداد من النازحين في العراق ومن ضمنهم أسر كثيرة متشتتة، ولنا أيضاً مساعدات مستمرة تقدم إلى الشعب السوري وكذلك إلى اليمن والصومال، نحن مستمرون فيها منذ قبل رمضان، ونحن نؤكد أن هذه المساعدات إنسانية تماما واغاثية وتتعلق بتقديم العون الإنساني إلى الناس، من علاج أو غذاء ودواء.
لكن يتحدث البعض عن وجود مدلولات سياسية للمساعدات التي تقدمونها إلى سورية أو العراق وغيرهما من البلدان. ما تعليقكم على هذا الأمر؟
- أبداً، نحن مؤسسة خيرية بحتة تحت مسمى الإغاثة الإنسانية، إذا كان الإنسان يود أن يتصدق حتى على الحيوان ويرأف به، فمالك بالإنسانية، والأخوة في الدين، لذلك أشدد على أننا نحن لا نصطف مع جانب دون جانب في تقديم مساعداتنا، نؤكد أن عملنا إنساني بحت، وليست له علاقة بأي موضوع سياسي.
العدد 4330 - الثلثاء 15 يوليو 2014م الموافق 17 رمضان 1435هـ
العلمانية هي الحل
إسرائيل دولة دينية عنصرية وجميع الأحزاب والجمعيات الإسلامية جمعيات دينية تدافع عن المسلمين فقط، فمن وجهة نظري لا يوجد إختلاف بين دولة إسلامية تتحيز للعنصر الإسلامي ولا بين دولة إسرائيل التي تتحيز للعنصر اليهودي، لذلك العلمانية هي الحل لأنها تجمع المسلم واليهودي والملحد واللاديني دون تحيز أو عنصرية ولا قمع لأي دين أو ملة.
انتم و الوفاق
انتم و الوفاق لا تقومون اي شيء الا بداوفع طائفية و حزبيه فهذا هو ما علمتكم إياه ايران أتمنى من الدولة منع كل الجمعيات الطائفية السنية و الشيعية منها و منع رجال الدين من التدخل في السياسة
حلوة غير منحازة
انتون في البحرين مو مقصرين في التمييز والانحياز... بلله عليك بتنصفون الناس خارج البحرين. اجمعوا من الناس لقتل وعذاب الناس. المشكلة حكومتنا تدري عنكم ولكن عمك اصمخ لأنكم طائفيون مثل الحكومة.
غزه متبغي تبرعاتكم
غزة متبغي تبرعاتكم ؟ ولا أموالكم
الحين كل يوم يطلع واحد يبي يجمع تبرعات ع حساب الشعب .................... ؟محنا شايفين الدول العربية يتفقون على شئ
محربه أاسرائيل
لنهم يعرفون مصيرهم ؤين
لماذا المراوغة .. قولوا الصدق
لم نري ولم نسمع ولم تصرحون انتم بتقديم المساعدات لكل فئات الشعب السوري وفئات الشعب العراقي .. توجهكم في تقديم هذه المساعدات طائفي بإمتياز !!
مبين
تجمعون من فلوس الناس تقصون عليهم للشعب واخرتها حق قتل الشعب السوري وحق ارسالها لداعش الارهابيه
التبرعات
التبرعات حق داعش معروفين