اعربت وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الثلثاء (15 يوليو / تموز 2014) عن اسفها للدمار الكبير الذي لحق بمباني قطاع غزة، بعد اسبوع من بداية الهجوم الاسرائيلي الذي يعتبر اكثر دموية من هجوم 2012.
واعلن الناطق باسم الاونروا سامي مشاشا في تصريح صحافي للامم المتحدة في جنيف ان "مستوى الخسائر البشرية والدمار في غزة هائل حقا".
واضاف ان "اخر ارقامنا تفيد عن مقتل 174 شخصا واكثر من 1100 جريح، وهذا العدد سيرتفع، انه يرتفع كل ساعة".
واوضح ان "عددا كبيرا من هؤلاء الاشخاص هم من النساء والاطفال".
من جهة اخرى، قال ان 560 منزلا دمر بالكامل والاف المباني بما فيها المباني العمومية تضررت، ورغم عدم توفر ارقام دقيقة عن البنى التحتية والمباني المدمرة فاننا "نتوقع دمارا كبيرا".
وذلك فضلا عن اصابة 47 من منشآت الاونروا، كما اضاف.
واوضح ايضا ان 17 الف شخص لجأوا داخل عشرين مدرسة تابعة للاونروا. ودعا الطرفين الى احترام مباني الامم المتحدة مؤكدا ان انظمة تحديد المواقع الجغرافية لتلك البنى التحتية ارسلت الى السلطات الاسرائيلية.
واعلنت الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء انها وافقت على وقف لاطلاق نار اقترحته مصر بعد اسبوع من القصف على غزة، لكن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة رفضت اي هدنة.
ورفضت حماس حتى الان اقتراح مصر الرامي الى وضع حد لاسبوع من اعمال العنف كان الاعنف منذ سنوات في قطاع غزة.
وحذر مشاشا من انه اذا لم يتم التوصل الى وقف اطلاق النار فاننا "قد نشهد توغلا عسكريا في غزة الامر المثير للقلق الشديد لاننا نعلم ان ذلك يعني مزيدا من القتلى والدمار".
من جانبها رحبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بفكرة وقف اطلاق النار "لكن يجب ان نرى" ما يجري على الارض، كما قالت الناطقة باسمها ندا دوماني في جنيف.
واعلن جاك دي مايو رئيس وفد الصليب الاحمر في اسرائيل والاراضي الفلسطينية في بيان ان "مئات الاف الاشخاص في غزة الان بدون ماء، وبعد بضعة ايام قد يفتقر كل سكان القطاع الى الماء".