أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن البحرين أعدت خطط طوارئ في إطار استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي والجماعات المتطرفة، دون أن يسميها.
وقال الحسن في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: «إن جهاز الأمن العام يعمل على قدم وساق من أجل إنجاز خطط الطوارئ والاستراتيجية الأمنية الشاملة، لمواجهة تحديات تنامي الإرهاب والجماعات المتطرفة». وعما إذا كانت هناك إجراءات محددة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» أو «حزب الله»، رفض الحسن أن يسمي جماعة بعينها، لكنه أشار إلى اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الأخطار.
ولفت إلى أن الإرهاب والتطرف في المنطقة يتطلب «وقفة جماعية»، مشيراً في هذا الصدد إلى أن اجتماعات عقدت بين دول الخليج كان آخرها في الكويت على مستوى وكلاء الداخلية الخليجيين بناء على طلب المسئولين الكويتيين جرى خلاله اتخاذ إجراءات لمواجهة التحديات الإرهابية.
وقال الحسن: «إن البحرين جزء من المنطقة... تؤثر وتتأثر بما يجري فيها. لنا خصوصية في هذا المجال وخضنا تجربة مريرة طوال الأعوام الماضية، واضطرابات خرجنا منها معافين. والحمد لله تجاوزناه حاليا وأصبح لنا مصدر قوة... استفدنا من دروسها... وقد تكون تجربة مفيدة أيضا لدول أخرى ونموذجا يحتذى في كيفية التعامل مع الأزمات».
وعن ملابسات اعتقال زعيم جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان، ومعاونه السياسي خليل المرزوق، أكد اللواء الحسن، أنه جرى استدعاء زعيم الوفاق ومعاونه على خلفية مخالفة قانون الجمعيات السياسية «وهي أمور قانونية تضطلع بها النيابة العامة... ولا دخل لنا فيه».
وكانت النيابة العامة البحرينية، وجهت تهمة الاتصال بممثل حكومة أجنبية بشكل مخالف لقانون الجمعيات السياسية، لكل من زعيم جمعية «الوفاق» المعارضة الشيخ علي سلمان، ومعاونه خليل المرزوق، في أعقاب لقائهما مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون حقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي الأحد الماضي. ورفض الحسن الخوض في موضوع طرد مالينوفسكي، باعتباره «خارج نطاق اختصاصه».
وبالنسبة لموضوع الشرطة الخليجية، أكد الحسن أن الأمر يسير بشكل جيد، مشيراً إلى الانتهاء من مرحلة الدراسات والآن هو في طور التنفيذ، مبيناً «أن الشرطة الخليجية سترى النور في القريب العاجل». وأفاد الحسن بأن «مستوى التنسيق الأمني بين دول الخليج وصل مستويات جيدة». وأضاف»حتى من دون الشرطة الخليجية؛ فإن العمل الشرطي والأمني يسير بخطى جيدة بين دول الخليج... وليس لدينا حاليا أي مشكلات».
وبشأن التطورات الأمنية الداخلية أكد رئيس جهاز الأمن العام البحريني أن الوضع الأمني في البلاد في تحسن مستمر، حيث انخفضت بشكل لافت العمليات الإرهابية والاعتداءات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى أن الشرطة نجحت في توفير الأمن للمواطنين، لكنه أشار إلى أنه «مازالت هناك اعتداءات إرهابية تحدث من وقت إلى آخر، وآخرها الحادث الذي أدى إلى استشهاد شرطي في قرية العكر، وجرى القبض على اثنين من المتورطين فيه، وجرت إحالتهم إلى النيابة العامة».
وأشار إلى أن «الشرطة البحرينية الآن تركز في عملها على قضية الشراكة المجتمعية، بالاتصال بالناس لتدارس همومهم، ومشكلاتهم والعمل على حلها». كما أشار إلى أن جهاز الشرطة يبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة التهريب والمخدرات... «وحققنا فيها نجاحات كبيرة بالعمل المشترك مع دول المنطقة، وخصوصا السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي... وجرى ضبط كميات كبيرة من المخدرات خلال الفترة الماضية».
العدد 4329 - الإثنين 14 يوليو 2014م الموافق 16 رمضان 1435هـ
انزين والدواعش اللي في الجيش والداخليه
أقول فكر القاعده والدواعش متغلغل في منتسبي الداخليه والدفاع ومتدربين على السلاح تحت أيديكم ويش بتسوون عقب بتشربون ريد بول وبتطيرووون
والله ما عرفنا لكم!!!!
مرة تحطون بنرات تجهيز غازي
وتبرعوا للجهاد ومدري شنو
واليوم تحاربون اللي يدعمهم وتهددون اللي يروح ليهم
الحين انتو مع من؟!!!!
ونواب الغفلة الهبلان اللي راحوا بتحاسبونهم او لا
اذا ما حاسبتونهم كل كلامكم خرطي
طيب
نواب البحرين اللي امدوا بالسلاح تلجماعات المتطرفه بسوريا
ان شاء الله امورهم طيبه مو ناقصهم شي يدشون ويطلعون من البلد بحرية
اقول اتقوا الله في دنياكم واحترموا عقول شعبكم اشوي