قال نائب رئيس الوزراء القطري، وزير الطاقة والصناعة، عبدالله العطية، في الاجتماع الثامن لمنتدى الدول المصدرة للغاز أمس (الثلثاء)، إن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على قطاع الطاقة ستستمر هذه السنة، مؤكدا أن 2009 ستكون فترة صعبة.
وانتهى الاجتماع الوزاري الذي شاركت فيه 12 دولة من دون مناقشة مسألة تنسيق السياسات السعرية، كما تم تأجيل البت في اختيار الأمين العام للمنتدى حتى الاجتماع المقبل الذي تقرر عقده في العاصمة القطرية (الدوحة)، مقر المنتدى، في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول.
وقال العطية: «إن تداعيات الأزمة الاقتصادية لا تقتصر على المؤسسات المالية فهي تؤثر بالمثل على أي قطاع آخر ويشمل ذلك النفط والغاز».
وأضاف أن «الربع الأخير من العام 2008 كان فترة صعبة بالنسبة إلى صناعة الطاقة كما أن المؤشرات كافة تدل على أن العام الجاري سيشهد فترة صعبة أيضا».
وكشف العطية عن أن «الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي سيزداد بمعدل 1,6 في المئة سنويا، وسيرتفع من 104 تريليونات قدم مكعب في 2006 إلى 153 تريليون قدم مكعب في 2030».
واعتبر العطية أن «الأزمة الاقتصادية الحالية غير المتوقعة وغير المسبوقة قد أتاحت مراجعة الاستراتيجيات لمواجهة التأثير المحتمل لهذه التحديات».
وقال العطية إن «الإمارات اليوم شاركت كضيف وهي تسعى إلى أن تكون عضوا كاملا في المنظمة، في حين قبلت هولندا كعضو مراقب».
وذكر الوزير القطري، أن بعض الدول طلبت مهلة لتقديم مرشح من قبلها لمنصب الأمين العام وتم تحديد شهر أكتوبر/ تشرين الأول موعدا نهائيا لتلقي طلبات الترشح.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع المقبل للمنتدى في المبنى الجديد للمقر في الدوحة.
العدد 2490 - الثلثاء 30 يونيو 2009م الموافق 07 رجب 1430هـ