أكد رئيس جمعية المكاتب الهندسية البحرينية مازن العمران، أن المكاتب الهندسية نشطت مع مطلع شهر يناير/ كانون الثاني 2014، بسبب المشروعات الحكومية الخدمية التي تشهدها البحرين.
وأوضح العمران، في تصريح لـ «الوسط»، أن المكاتب الهندسية استعادت نشاطها، وشهدت حركة مع مطلع العام الجاري، مبيناً أنها شهدت ركوداً في الأعوام الثلاثة الماضية، إلا أن المشاريع الحكومية أعادت النشاط السابق للمكاتب.
وذكر أن تزايد عدد المناقصات الحكومية، أسهم في ازدياد نشاط المكاتب، مبيناً أن المشاريع الخدمية التي أعادت النشاط للمكاتب الهندسية تتمثل في المشاريع الإسكانية، ومشاريع الطرق، وإنشاء المدارس والمستشفيات.
ولفت إلى أن برنامج الدعم الخليجي كان له الدور في إنشاء مشاريع استراتيجية، من بينها إنشاء المدن الإسكانية الجديدة في الحد وسترة.
وأفاد بأنهم سيبدأون في شهر أغسطس/ آب المقبل (2014) بالإشراف الهندسي على المركز الوطني للأورام السرطانية في مستشفى الملك حمد الجامعي، الذي تصل كلفة إنشائه إلى 31 مليوناً و800 ألف دينار.
وتحدث العمران عن جمعية المكاتب الهندسية، موضحاً أنها بدأت نشاطها في نهاية العام الماضي (2013)، وتعمل على التنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، من خلال اجتماعات تنسيقية بينهم.
وأفاد بأن الجمعية تأسست بـ 10 مكاتب هندسية، 7 منها في مجلس الإدارة، لافتاً إلى أن أكثر من 60 مكتباً هندسياً منضوية تحت مظلة الجمعية.
العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ
