قال رجل الأعمال عبدالإله علي بوكنان: «إن الحكومة أتاحت التسهيلات أمام المشاريع الصغيرة، ما ساهم في تشجيع التجار لإطلاق المشروعات المختلفة»، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي يشمل جميع التجار صغاراً وكباراً.

وتحدث بوكنان - خلال استقباله لزوار مجلس حسين علي بوكنان وإخوانه في منطقة البرهامة مساء أمس الأول (السبت) - عن أبرز المعوقات التي تواجه التجار في البحرين، ومنها أزمة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، والتي تعتبر كابوساً يخيم على مستقبل التجارة ويعطّل حركة عجلة الاقتصاد، وخصوصاً أن مستقبل الحركة الاقتصادية يعتمد على التصدير.

ولفت إلى أن الحلول لهذه الأزمة متوافرة ومن الممكن القضاء على أزمة تكدس الشاحنات في وقت محدود إذا تكاتفت الجهود، وأبرز الحلول تتمثل في زيادة منافذ العبور، بالإضافة إلى زيادة عدد الموظفين، وتمنّى أن تنفرج هذه الأزمة من خلال وضع الحل الجذري من أجل حركة اقتصادية رائدة.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي في البحرين بعد مرور 3 سنوات من أحداث 2011 بدأ يتعافى.

اعتبر بوكنان أن المجالس الرمضانية فرصة للالتقاء والتواصل مع جميع أطياف المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن «انتشار ظاهرة المجالس الرمضانية في السنوات الأخيرة ساهمت في تعزيز التزاور، ما يضفي على هذه اللقاءات الألفة والمحبة بينهم، كما أنها أصبحت محطة جذب للناس خصوصاً في شهر رمضان، إذ ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر من أجل التواصل بين بعضهم البعض».

من جانبه، أفاد أحد رواد المجلس عبدالحميد الفردان أن «المارشال الخليجي الذي سيضخ في سوق البحرين، سيكون له الأثر الطيب في إنعاش الحركة الاقتصادية».

وبيّن أن عجلة الاقتصاد ستدور بشكل جيد، على اعتبار أن مختلف القطاعات ستبدأ بالعمل، واعتبر أن القوة الشرائية تمثلت في العرض والطلب على السلع الأساسية والتي تساهم في نمو الاقتصاد.

وشهد مجلس بوكنان توافد الكثير من الشخصيات الدينية والسياسية والاقتصادية، وتبادلوا خلالها التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان، كما تبادلوا أطراف الحديث في الشأن المحلي.