طالب عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة رئيس لجنة قطاع النقل والمواصلات عبدالحكيم الشمري بضرورة الإسراع بوضع معالجات وحلول جذرية لحل مشكلة الازدحام الشديد المتواصل وتكدس الشاحنات المحملة والمفرغة على جسر الملك فهد والذي يحدث بصورة يومية عند بوابة جسر الملك فهد من الجانب البحريني، مهيباً بضرورة تعاون جميع الجهات المعنية ذات العلاقة في هذا الشأن.
وأشاد الشمري بقرار رئيس الجمارك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، والمتعلق بتخصيص نقطة تجمع جميع الشاحنات في المنطقة اللوجستية الكائنة في مدينة الحد الصناعية، وذلك للحد من مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد والذي تم اعتماده اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي (9 يوليو/ تموزالجاري)، مثمناً في الوقت ذاته الجهود والمبادرات الإيجابية التي تقوم بها الجمارك ومساهماتها المستمرة في تسيير العمل للبضائع المستوردة وإنهاء نظام المواعيد وبطاقات العبور.
وذكر أن هذه الخطوة ستساهم حتماً في الحفاظ على سلامة سواق الشاحنات ومرتادي الجسر، وكذلك ضمان تيسير الإجراءات الجمركية والسير طبقاً للأنظمة الجمركية المعمول بها في آنٍ واحد، وأضاف بأن هذه المبادرات تبقى حلولاً مؤقتة.
وأبدى الشمري قلقه حيال مشكلة الانتظار في موقعين لكي تصل الشاحنة للجمارك السعودية، مشيراً إلى احتمال أن يتسبب هذا الأمر في تعطيل عملية التفويج، لافتاً إلى أن الغرفة ومن خلال مبادراتها المستمرة؛ فإنها تؤكد أهمية صياغة وتنفيذ الحلول الجذرية ومنها توسيع مساحة الجزيرة الحدودية في كلا الجانبين لتستوعب أعداداً أكبر من الشاحنات لإنهاء إجراءات التخليص الجمركي من جهة، وتفعيل قرارات القيادات السياسية بشأن الاتحاد الجمركي 2003 والسوق الخليجية المشتركة 2008.
وناشد الشمري جميع الجهات المعنية ذات العلاقة بإبداء قدر أكبر من المرونة وإجراء الترتيبات والإجراءات اللازمة من أجل الحصول على أفضل النتائج لتحقيق انسيابية حركة الشاحنات، وقال: «إن الغرفة تلقت ولاتزال تتلقى بشكل مستمر شكاوى من التجار والمصدرين من هذه المشكلة التي تكبدهم الكثير من الخسائر، حيث إن عدم انسيابية مرور الشاحنات قد خلق حالة من القلق لدى معظم الصناعات الوطنية من التأثيرات السلبية لمشاكل انسيابية عبور الشاحنات على الجسر، نتيجة قلة بطاقات العبور الممنوحة للشركات المحلية».
العدد 4328 - الأحد 13 يوليو 2014م الموافق 15 رمضان 1435هـ
راس الحية
الإعتراف بالمشكلة أولاً يا الشمري
إنت ما أشرت على أساس هالمشكلة إللي توها طالعة لينا من جم سنة وتهدد الإقتصاد في البحرين