العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ

ظريف: الردع النووي "جنون"... وباكستان النووية ليست أقوى من إيران

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان "الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسعى وراء حيازة السلاح النووي، واصفا مبدأ الردع النووي بانه "جنون". وقال، ان "باكستان التي تملك السلاح النووي ليست اقوى من ايران".

وبين ظريف في تصريح لقناة "ان بي سي" بحسب وكالة فارس الإيرانية ان ايران تتخذ جميع الخطوات اللازمة لاقناع العالم بانها لا تسعى وراء حيازة السلاح النووي.

 واضاف وزير الخارجية الايراني، انه علينا مواصلة طريقنا لنقنع جيراننا باننا نريد العيش معهم في امن وسلام.

 واكد وزير الخارجية الايراني بان امتلاك السلاح النووي لا يدعم امن من يملكها وتساءل قائلا، "هل ان السلاح النووي ساعد في صون باكستان؟ وهل ان السلاح النووي ساعد في صون اسرائيل؟ وهل ساعد في صون اميركا او روسيا؟".

 وفي الاشارة الى الهجمات الإسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة، دعا الى "الانهاء الفوري للهجوم الصهيوني"، منتقدا اميركا لـ"عدم المبادرة الى وقف العدوان".

 وأبدى وزير الخارجية الايراني أسفه "لاستشهاد اكثر من مائة حتى الآن، وجرح اكثر من 500 اخرين في قطاع غزة ولم تبادر اميركا الى اتخاذ اي خطوة. ونحن نعلم بان جميع الاسلحة التي تستخدمها اسرائيل في هجماتها على المدنيين قدمتها اميركا لها، ونحن لم نشهد اي اجراء من جانب اميركا لادانة هذه الممارسات والعمل على انهائها عبر مجلس الامن".

 ودعا الى الانهاء الفوري لجميع هذه الممارسات العدوانية وقال، ان "ايران ترى بان ممارسات "اسرائيل" تعرض حياة المدنيين للخطر وعلى اعضاء مجلس الامن مسؤولية اخلاقية وقانونية لانهاء هذه الاعتداءات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:39 ص

      هي اقوى منكم ولكن

      لكن الباكستانين عقلاء بسياساتهم وتصرفاتهم وعلى مدا التاريخ لم يهددوا احد بترسانتهم عكسكم بالضبط

    • زائر 2 زائر 1 | 12:55 م

      ردا على من هم أمثالك

      الأعراب مولوا حرب العراق ضد إيران ففي هذه الحالة من أعتدى على الآخر ؟! دول البترودولار أو الجمهورية؟ وفي الجهة الثانية كم حرب خاضتها باكستان النووية ضد الهند؟ وكم فرخت باكستان من الإرهابيين للعالم؟ وكم من مرتزقتها يجوبون أزقتنا للقمع؟

اقرأ ايضاً