تستمع المحكمة الكبرى الجنائية، في (16 يوليو/ تموز 2014) لشهود الإثبات في قضية 7 متهمين بتفجير إرهابي بواسطة سيارة مفخخة استهدف تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر في منطقة السهلة الجنوبية.
وحضر عدد من المحامين بالجلسة السابقة من بينهم المحامي محمود ربيع والمحامية نجلاء علي باقر الذين جددوا بطلب الإفراج عن موكليهم بأي ضمانة تراها المحكمة، وطلبوا الاستماع لشهود الإثبات.
وكان المحامي ربيع بيّن للمحكمة أن أوراق الإحالة لم تتضمن توجيه تهمة التفجير الارهابي لموكله وأنه بقي في الحبس الاحتياطي مدة تناهز 8 أشهر بلا دليل يقيني يؤكد قيامه بتلك الأعمال المؤثمة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 29 أغسطس/ آب 2013 بدائرة أمن مملكة البحرين:
أولاً: المتهمون الأول والثاني والثالث:
1 - قاموا بتفجير بقصد ترويع الآمنين، بأن قاموا بوضع اسطوانتي غاز في سيارة وقيادتها الى منطقة السهلة وتركها في مكان فضاء به بعض المركبات الأخرى، وما أن علموا بوصول رجال الشرطة إليه حتى قام المتهم الأول بإجراء اتصال برقم شريحة هاتف نقال مثبت على هاتين الاسطوانتين فانفجرت إحداهما نتيجة ذلك لتروع كل من تواجد بمكان الانفجار ومن علم به وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2 - أشعلوا حريقاً في مال منقول من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا بإحداث التفجير المشار إليه في التهمة السابقة فاشتعلت منه النيران في السيارة الخاصة التي وضعت بها الاسطوانتان وكذا المركبة التي تواجدت بجانبها.
3 - أتلفوا أموالاً منقولة وترتب على ذلك جعل حياة الناس وأموالهم في خطر بأن أتلفوا المركبة المشار إليها في التهمة السابقة نتيجة تفجير اسطوانة غاز حال توقفها في مكان به مركبات أخرى ورجال من الشرطة.
4 - حازوا وأحرزوا مواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.
5 - سرقوا منقولات مملوكة للغير بأن سرقوا السيارة ماركة «تويوتا» وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
ثانياً: المتهمون من الرابع حتى السابع:
اشتركوا مع آخرين مجهولين بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث في ارتكاب الجرائم السالفة بأن حرضهم المتهم الرابع ومجهول على ارتكابها وأرشدهم لمكان سرقة السيارة واللوحات المعدنية ومدهم باسطوانتي غاز ووسائل تفجيرهما وقام المتهم الخامس بمدهم بالمعلومات اللازمة بالسيارة المعد استخدامها وأرقام اللوحات المعدنية مستغلاً في ذلك عمله الوظيفي بوزارة الداخلية وقام المتهمان السادس والسابع بتدبير شرائح تلفونات نقالة لاستخدامها في التوصيلات اللازمة لإحداث التفجير من خلالها عن بعد واتحدت إرادتهم جميعاً على ارتكاب تلك الجرائم والتي تمت بناءً على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
ثالثاً: المتهم الخامس:
1 - بصفته موظفاً عامّاً مكلفاً بالبحث عن الجرائم وضبطها لم يخبر عن جرائم اتصلت بعلمه بأن علم بحيازة المتهم الأول لمواد وعبوات قابلة للاشتعال والانفجار ويعتزم استخدامها في إحداث التفجير بقصد ترويع الآمين.
2 - استولى بنية التملك على مال ضائع بأن استولى على بطاقة هوية ورخصة قيادة كان قد عثر عليهما ووقعا في حيازته.
رابعاً: المتهمان السادس والسابع:
استعملا بسوء نية بطاقات هوية صحيحة باسم أشخاص غيرهم وانتفعا بها بغير وجه حق بأن تسلما عدداً من بطاقات الهوية التي تخص بعض العمال الآسيويين الذين يعملون لدى جهات يعملان مخلصين لها لحفظها وتخليص بعض المعاملات الخاصة بهم إلا أنهما استعملا تلك البطاقات بسوء نية في شراء شرائح تليفونات نقالة ومد المتهم الأول بها لاستخدامها في توصيل وتفجير عبوات مفجرة عن بعد.
العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ