نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية تقريراً خاصاً عن طرد مساعد وزير الخارجية الأميركي توماس مالينوسكي، كشفت فيه عن انزعاج رسمي من اللقاءات المكثفة التي أجراها المسئول الأميركي مع جمعية الوفاق، كما تحدثت عن «وصفة حل» كان يحملها المسئول وعرضها على وزير الداخلية قبل أن يُتخذ قرار الطرد.
وقالت «الشرق الأوسط» إن طرد مملكة البحرين لتوماس مالينوسكي، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، مثل تطوراً لافتاً وموقفاً جريئاً من مملكة البحرين ضد مسئول لأهم لاعب في المنطقة والعالم وأحد أهم حلفائها الاستراتيجيين، ماذا دار بين مالينوسكي وقادة جمعية الوفاق حتى تتخذ البحرين هذا الموقف الحازم وتعد مساعد وزير الخارجية الأميركي شخصاً غير مرحب فيه وتبلغه بذلك، وهي العبارة الدبلوماسية التي تعني «غادر البحرين فوراً»؟
الحكومة تقول إن لقاء مالينوسكي مع «الوفاق» أخلّ بضوابط لقاء الجمعيات السياسية مع الوفود السياسية والبعثات الدبلوماسية، في حين تشير التحليلات إلى تحفظ القيادة البحرينية على شخصية مالينوسكي الذي شارك العام 2012 في مسيرة للمعارضة البحرينية في المنامة غير مرخصة.
الوسط - محرر الشئون المحلية
نشرت صحيفة «الشرق الاوسط» السعودية تقريراً خاصاً عن طرد مساعد وزير الخارجية الاميركي توماس مالينوسكي، كشفت فيه عن انزعاج رسمي من اللقاءات المكثفة التي أجراها المسئول الأميركي مع جمعية الوفاق، كما تحدثت عن «وصفة حل» كان يحملها المسئول وعرضها على وزير الداخلية قبل أن يُتخذ قرار الطرد.
وقالت «الشرق الأوسط» إن طرد مملكة البحرين لتوماس مالينوسكي، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، مثل تطوراً لافتاً وموقفاً جريئاً من مملكة البحرين ضد مسئول لأهم لاعب في المنطقة والعالم وأحد أهم حلفائها الاستراتيجيين، ماذا دار بين مالينوسكي وقادة جمعية الوفاق حتى تتخذ البحرين هذا الموقف الحازم وتعد مساعد وزير الخارجية الأميركي شخصاً غير مرحب فيه وتبلغه بذلك، وهي العبارة الدبلوماسية التي تعني «غادر البحرين فوراً».
الحكومة تقول إن لقاء مالينوسكي مع «الوفاق» أخلّ بضوابط لقاء الجمعيات السياسية مع الوفود السياسية والبعثات الدبلوماسية، في حين تشير التحليلات إلى تحفظ القيادة البحرينية على شخصية مالينوسكي الذي شارك عام 2012 في مسيرة للمعارضة البحرينية في المنامة غير مرخصة، في الاتجاه الآخر تشير أوساط أخرى إلى أن مالينوسكي كان يحمل وصفة حل أميركية سريعة للأزمة البحرينية، تقدم بموجبها جميع الأطراف تنازلات وتشارك المعارضة في الانتخابات المقبلة المقرر عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فيما تقول «الوفاق» إن المسئول الأميركي لم يطرح عليها أي حل للأزمة أو أي وصفة للمصالحة الوطنية.
مصدر حكومي بحريني فضل عدم ذكر اسمه قال لـ «الشرق الأوسط»، إن القرار اتخذ على ضوء لقاءات مكثفة أجراها مالينوسكي مع قادة «الوفاق» إحدى جمعيات المعارضة السياسية. وتابع المصدر: «في اليوم الأول من زيارة مالينوسكي اتجه من المطار إلى مجلس (الوفاق)، وعقد اجتماعاً ثانياً مع قادة الجمعية في غضون 24 ساعة».
ماذا دار في الاجتماع وأثار حفيظة الحكومة البحرينية؟ قال المصدر لا توجد لديه معلومات دقيقة عما حدث، لكنه أشار إلى أن تصرفات مالينوسكي دعم لمواقف المعارضة البحرينية وتشجيع على المواقف التي اتخذتها.
ولفت المصدر إلى أن الاجتماع الذي عقد بين قيادي «الوفاق» ومالينوسكي في مقر السفارة الأميركية كان بحسب الاتفاق سيحضره مندوب عن وزارة الخارجية، إلا أن حضوره رفض في آخر لحظة، ما دفع وزارة الخارجية إلى إبلاغ مالينوسكي بأنه «شخص غير مرحب به».
ونقلت الصحيفة آراء متباينة تفسر خطوة طرد مالينوسكي، ففي حين ذهبت آراء إلى أن طرد مالينوسكي يعود إلى عقده لقاءات خاصة مع شخصيات تمثل جماعات سياسية معينة ومن بينها جمعية الوفاق، وكذلك شخصيات تصنف على أنها من «المعارضة»، وفي الوقت نفسه رفض المسئول الأميركي حضور ممثل عن وزارة الخارجية البحرينية لقاءاته الخاصة، وهو ما يشكل انتهاكاً للسيادة البحرينية وللأعراف الدبلوماسية، ناهيك عن أن مضمون لقاءات المسئول الأميركي مع «الوفاق» وهي لقاءات ليست بجديدة، بل زاد زخمها عقب أزمة 2011، حيث ترسل واشنطن دبلوماسييها بشكل مستمر للاجتماع مع كوادر «الوفاق» فقط وتتجاهل بقية القوى السياسية البحرينية.
كما ذهبت الآراء ذاتها إلى القول بأن «دوائر صنع القرار في البحرين لا تشعر بالارتياح من زيارات المسئولين الأميركيين الذين يتولون منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل لأنهم يتدخلون في الشئون الداخلية للبحرين باسم تعزيز العلاقات الثنائية، واللافت أن من يجري تعيينه في هذا المنصب، لديه تجربة سلبية في التعامل مع البحرين، وخاصة أنه يأتي عادة من المنظمات الحقوقية الأميركية، ومازال البحرينيون يتذكرون مايكل بوسنر الذي تولى المنصب نفسه خلال السنوات الماضية وكان من منظمة هيومان رايتس فيرست.
وفي الاتجاه الآخر، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» رأي آخر، قال: «ليس المهم ما دار بين مالينوسكي وقادة «الوفاق»، بل الأهم منه ما دار بين المسئول الأميركي الرفيع وبين وزير الداخلية ورئيس الأمن العام البحريني». ويضيف: «قرار طرد مالينوسكي اتخذ بعد لقائه مع وزير الداخلية». وتابع: «لقاءات مالينوسكي مع «الوفاق» كانت معروفة، ومعلوم ماذا يطرح فيها»، في إشارة منه إلى أن قرار الطرد ليس له علاقة بلقاء «الوفاق».
وأضاف: «الولايات المتحدة ستدخل على الخط وستحل الأزمة البحرينية وستشرف على الحل - بحسب تعبيره - وطرح الأميركيون حلاً مباشراً وهناك إجراءات لا بد من اتخاذها من قبل الحكومة البحرينية، لأن الوضع في المنطقة لا يحتمل ولابد من غلق الملف البحريني بحسب تصور الأميركيين».
كما نقلت عن المساعد السياسي للأمين العام في جمعية الوفاق خليل المرزوق، قوله: «لا نعتقد أن قرار طرد مالينوسكي له علاقة بلقائه مع (الوفاق)». وعزز اعتقاده بأن المسئول الأميركي غرّد على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأن الطرد كان ضد الحوار.
وأضاف المرزوق: «نعتقد في جمعية الوفاق أن قرار الحكومة البحرينية لم يكن ضد مساعد وزير الخارجية الأميركية شخصياً، ولكنه ضد الحوار لحل للأزمة البحرينية».
لكن ماذا دار بين مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل وقادة «الوفاق»؟ يقول المرزوق: «ما دار بيننا وبين مالينوسكي لا يختلف عما نتحدث به علناً وفي وسائل الإعلام ومع السلطة، وهو ضرورة الإصلاح عن طريق الحوار الجاد». وتابع: «الحوار يحتاج إلى بيئة تصالحية ومناخ يهيئ لإنجاح الحوار من الناحية الأمنية والقضائية والإعلامية».
وشدد المرزوق على أن موقف «الوفاق» واضح وأبلغت به المسئول الأميركي... «لن تشارك «الوفاق» في الانتخابات المقبلة من دون إصلاح». في المقابل، هل عرض مالينوسكي على «الوفاق» مشروع حل للأزمة البحرينية؟ يقول المرزوق: «لم يطرح علينا أي خطة للحل أو للمصالحة». وأكد مصدر آخر لـ «الشرق الأوسط» أن الآراء والتحليلات تباينت بشأن الأسباب الحقيقية التي دفعت المنامة إلى طرد مساعد وزير الخارجية الأميركي عن البحرين توماس مالينوسكي، لكن معظم التحليلات تشير إلى أن السبب وراء خطوة المنامة الجريئة على أكبر دولة في العالم جاء لرفضها مقترح تسوية مع المعارضة من الممكن أن تقترحه أو تفرضه واشنطن على المنامة، مشيراً إلى ما قاله مالينوسكي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الخاص به بأن خطوة المنامة ليست ضده، بل ضد الحوار مع المعارضة».
وأضاف المصدر، أن الأخبار تتردد بأن مالينوسكي كان يحمل مشروع الحكومة الأميركية إلى طرفي النزاع الحكومة والمعارضة لحل النزاع السياسي الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام، والذي ستقنع الإدارة الأميركية المعارضة بزعامة «الوفاق» الإسلامية بدخول البرلمان مقابل بعض التنازلات الحكومية التي تحفظ ماء وجه الطرفين.
واعتبر المصدر أن القشة التي قصمت ظهر البعير هي زيارة المبعوث الأميركي إلى المجلس الرمضاني الأسبوعي لجمعية الوفاق، والتي هي تحت مرمى الإعلام الحكومي، ما يعطيها قوة في أي حوار أو تفاوض.
وأشار إلى أنه وفقاً لهذه المعطيات طبقت الحكومة قرار وزير العدل، الذي فرض على الجمعيات السياسية طلب الإذن لأي اتصال لها بالسفارات أو المؤسسات الأجنبية وحقوق الإنسان أو مؤسسات المجتمع المدني الأجنبية والذي كان مجمَّداً منذ صدوره في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والذي عدّته المعارضة كأن لم يكن، بل إن الأمين العام المساعد لجمعية الوفاق قال عنه في إحدى خطبه: «إن القرار تحت قدمي».
العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ
يحمل فتن ومشاكل
امريكاء لاتحمل الخير الشعوب مظلومة بسبب امريكاء مصاصة خيرات الشعوب
رد
لونه ايراني يحمل الحل لما غضب احباب ايران في البحرين
اين الأعراف الدبلوماسية
من يحمل حلآ وهذا ما يريده الأغلبية يعرف الطرق الصحيحة للبدء في ذلك ، هذا الشخص والذي يعرف هذه الأعراف الديمقراطية كان المفترض به الجلوس مع الحكومه وتقديم هذا الحلول وليس الجلوس مع المعارضة فالحكومة هي من يملك الحل والربط وليس المعارضة ولا هو .. مع الشكر
ليس من الواضح
أمريكا دولة عدوة للشعوب العربية فهذا الشعب الفلسطيني يباد وأمريكا تدين الجانب الفلسطيني ولايس الأسرائيلي أمريكا دمرت العراق وزجته في أتون المذابح الطائفية والعرقية والعنصرية أمريكا خربت ليبيا ومزقت السودان أمريكا بلد لم يوقع على اية معاهدة دولية أمريكا تتدخل في شئون البلدان الأخرى ولا تسمح بالتدخل في شئونها أخيرا امريكا دولة رأسمالية إمبريالية تعتمد سياسة برغماتية في علاقاتها لذا فالحل الذي يحمل هذا الرجل هو جزء من المخطط الأمريكي العام لتدمير العرب لصالح إسرائيل
لا السلطة تريد الحلّ ولا امريكا هي ام الحلول
السلطة لا تريد الحل والموضوع مدوّل أي ان قرار البحرين اصبح مدعوما بدول ترى في أي حل انتقاصا منها. دول الخليج التي لا تعجبها ديمقراطية الكويت وتتمنى لو انها تلغيها من بكرة فكيف تقبل بديمقراطية حقيقية في البحرين؟
المعارضة طائفية
العالم اجمع يعرف ان امريكا تساند المعارضة البحرينية الطائفية وامريكا هي السبب الرئيسي لما يحدث في البحرين من ارهاب وعنف
مانبغي
شي من ورا هالشيفه
وخل يدور حلول لمشاكل ابلاده احسن
ترسل واشنطن دبلوماسييها بشكل مستمر للاجتماع مع كوادر «الوفاق» فقط وتتجاهل بقية القوى السياسية البحرينية
هههههه يمكن عشان جذي طردوه لانه حقر بعض الناس و لراحو يتبجبجون للحكومه كالعاده والله مسخره هالديره
و الاخ الي مسوي نفسه ولد الرفاع الي زعلان على لمجنسين من الشرطه اقوله الله يحشرك معاهم يوم القيامه و بنشوف حزتها من على حق و من على باطل
علي نور
سير يالمرزوق ..سير ياو ولد البلد .. سير وعين الله ترعاك .. سير محفوف بامان الله والزهرة ام الحسن والحسين .. فالنصر معقود.. لهدا الشعب المظلوم الذي عاش على ارضه كما عشت انت
هوية الارض في اعماقنا رسخت ... وانبتت من دمانا النخل والرطبا
المتمردة نعم
الشعب متعطش لمعرفة ماذا كان ذاك الحل الامريكي السحري
اي شعب
شعب البحرين ما يتعطش له ولا لاشكاله
الشعب ماذايريد
يريدنفس حقوق ومطالب دولة الكويت والاهم قيمة المواطن البحريني موحالنه حال الهنود
«الشرق الأوسط»: مالينوسكي كان يحمل حلاً أميركياً للأزمة البحرينية
دحكني
sunnybahrain
السلام عليكم ،،امرك عجيب يا بحرين ،،العالم كله يعلم بالانتهاكات التي تحصل بالداخل ،،فما المشكله ان يعرفكم مسئول في حقوق الانسان وغيرها ،،بأخطائكم الم تكتفوا ب من عذبتم وقتلتم وسجنتم من المواطنيين ،،يا بحرين على ما يقول المثل ،،{ اكلتي اليابس والخضر } صحيح.......................... ،،يا مسهل .
ولد الرفاع
إلا يحرق الايحاول يقتل شرطي مكانة السجن في أمريكا لو في أي من دولة في العالم