العدد 4325 - الخميس 10 يوليو 2014م الموافق 12 رمضان 1435هـ

إخلاء سبيل 4 متهمين بـ «سبّ السيدة عائشة وعرض صور مخلّة بالآداب»

أخلت المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي جاسم العجلان وأمانة سر محمود عيسى، سبيل متهمة و3 متهمين بعرض صور مخلَّة بالآداب العامة على حساب بمواقع التواصل الاجتماعي، وإهانة السيدة عائشة أم المؤمنين والخلفاء الراشدين، وأجّلت القضية حتى جلسة (22 سبتمبر/ أيلول 2014) للاستماع لشاهد الإثبات.

وقد حضر كل من المحامي حسين شعبان، والمحامية زينب سبت، والمحامية حوراء الحلواجي المنابة عن المحامية فاطمة الحواج، والمحامية وجيهة السيد، إذ قالت المحكمة إنها أعادت فتح باب المرافعة بجلسة أمس، وقرّرت استدعاء شاهد الإثبات مجري التحريات.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم في غضون فبراير/ شباط 2014 بدائرة أمن المحافظة الوسطى، أولاً: عرضوا صوراً مخلَّة بالآداب العامة وهي الصور الإباحية المبيّنة بالأوراق، ثانياً: أهانوا علناً أشخاص موضع تمجيد لدى أهل ملَّة، وهم أم المؤمنين عائشة والخلفاء الراشدين أبوبكر الصديق وعمر الخطاب وعثمان بن عفان، ثالثاً: تسبَّبوا عمداً في إزعاج الغير بأن أساءوا استعمال أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية.

وأشارت المحامية زينب سبت إلى أنه وردت معلومات في البداية لإدارة مكافحة المخدرات عن وجود حساب في مواقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» يروّج للمواد المخدرة، وبتتبع ذلك الحساب تبين أن من تديره فتاة، فتم التحري عنها حتى تم قبض عليها، وأثناء التحقيق معها دلّت رجال الأمن على المتهمين الثلاثة الآخرين، باعتبارهم معاونين لها، لكن ولعدم كفاية الأدلة بخصوص الاتجار والترويج في المواد المخدرة، فقد أحيلت القضية كجنحة للمحكمة الصغرى لعدم ثبوت الاتهام بحقهم وعدم وجود أية أدلة ضدهم، حيث إنه بتفريغ ذلك الحساب اتضح أن به صوراً إباحية ومسيئة للخلفاء الراشدين.

وذكرت سبت في مذكرتها الدفاعية عن موكلها المتهم الثالث، أنها التمست القضاء ببراءته مما هو منسوب إليه؛ استناداً إلى انقطاع صلة المتهم بالتهم المنسوبة إليه وخلو الأوراق من ثمة دليل على الاتهام، إذ إن الخطاب الوارد من إدارة المرور أكد عدم امتلاك المتهم لأية سيارة في سجلات الوزارة، وأن ما نسب إلى موكلها من أنه مارس الجنس مع المتهمة الأولى غير صحيح، إذ ثبت في تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهمة الأولى أنه لم يسبق أن وطئت لواطاً كما ادعى المتهم الثاني بأقواله، فضلاً عن أن تفريغ هاتف موكلها لم يرد فيه وجود أية صور أو عبارات مسيئة للصحابة وأم المؤمنين، فهو لم ينشئ ذلك الحساب، كما أن شاهد الإثبات نفسه قال في تحقيقات النيابة العامة إن من أنشأ الحساب هو المتهم الثاني، وإن من وضع الصور فيه هو الرابع، وليس موكلها المتهم الثالث.

كما دفعت سبت ببطلان محضر جمع الاستدلالات ومحضر تحقيقات النيابة الثابت بهما أقوال المتهمة الأولى، حيث إن هذه الأقوال الباطلة تبطل معها جميع الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة، ومنها القبض على المتهمين، ومنهم موكلها.

العدد 4325 - الخميس 10 يوليو 2014م الموافق 12 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:37 ص

      لا تكونوا سبابين

      ايا كان الفاعل فله الخزي علمونا اهل البيت الاخلاق الفاضله حتى مع الاعداء فكيف بزوجة الرسول وصحابته يقول الامام على ع لاتكونوا سبابين ما يهلك هذه الامه هو وجود امثال هولاء

    • زائر 8 زائر 4 | 9:31 ص

      هدا الحجى العدل

      ريحتون قلبي بردودكم
      حرام التجرؤ على زوجات النبي واهل بيته

    • زائر 3 | 2:07 ص

      كلمة حق

      ألا تعرفون أيها السفهاء أنكم بإساءتكم للسيدة عائشة تاج رؤوسكم ورؤوس مراجعكم إساءة للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهذه الإساءة ممن من عاهرة تشارك شبابا فاسدين في نشر صور مخلة بالآداب اللهم العن كل من لعن أمهات المؤمنين وصحابته

    • زائر 7 زائر 3 | 6:48 ص

      لا تجمع

      كل فرد يتحمل مسؤلية فعله فلا داعي لاشراك الكل وهم قلائل

    • زائر 2 | 11:34 م

      اللهم العن

      اللهم العن كل من خرج على ابي بكر و عمر وعلي بن ابي طالب وجهز الجيوش لمحاربتهم .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 1 | 10:51 م

      غريب عجيب

      في الواقع، و إن صح الاتيان بالفعل المذكور للمتهم الرابع فأنه مخطأ، حقيقتاً ان التعرض للسيده عائشه هو تعرض للنبي لذلك يأتي بعض الجهّال من ............... ليسئ إلى عرض النبي،نقول للمتهم الرابع انه لا يجوز التعرض لزوجات النبي صلى الله عليه وآل بيته الطيبين الطاهرين. نعم نحن ندين السيده عائشه لانها خرجت على إمام زمانها و لكن لا نقذف زوجات النبي.

اقرأ ايضاً