العدد 4325 - الخميس 10 يوليو 2014م الموافق 12 رمضان 1435هـ

طالبة بجامعة البحرين تصمّم مركزاً لإعادة التآلف بين أبناء المجتمع

صمَّمت طالبة في برنامج الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة البحرين مركز اجتماعياً باسم «دارنا»، يهدف إلى إعادة التآلف والوحدة بين أبناء البحرين جميعاً ودعم اللحمة الوطنية وتعزيزها.

وعرضت الطالبة زينب غريب مشروعها في معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة لينال المركز الثاني في فئة مشروعات برنامج بكالوريوس العمارة.

وعن منطلق فكرتها التي نفذتها، قالت الطالبة غريب: «إنَّ المجتمع البحريني منذ القديم مجتمع متعاون ومتشارك ومعطاء، ولكن ظروفاً مرت به مؤخراً ألحقت به تصدعات وانقسامات تجلت في تصنيفات وتحزبات».

وتابعت قائلة: «إن الهدف الرئيسي من مشروعي هو إعادة الناس إلى الألفة والتماسك والتعاون الذي كان سائداً لسنين، وذلك من خلال مركز اجتماعي متعدد الأنشطة يجتمع فيه الناس، ويشاركهم فيه أيضاً الوافدون والأجانب بوصفه معلماً ومركزاً للترويح عن النفس، وتعلم مهارات جديدة، وفي الوقت نفسه فسحة للتلاقي وتجاذب أطراف الحديث».

وذكرت غريب أنها اختارت أرضاً بالقرب من مركز البديع الرياضي والثقافي لتكون موقعاً للمشروع، ونوهت إلى أنها قامت باستطلاع آراء الأهالي في منطقة البديع، وعضو المجلس البلدي فيها قبل أن تشرع في عملية التصميم.

ولفتت إلى أن عضو المجلس البلدي عن المنطقة أخبرها بأن الجهات الرسمية تخطط لإنشاء مشروع مشابه في المنطقة، وقد وُضع مقترحٌ بشأنه بين يدي المسئولين في وزارة التنمية الاجتماعية.

وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة، إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.

العدد 4325 - الخميس 10 يوليو 2014م الموافق 12 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:25 ص

      كان غيرك أشطر

      وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر،، وبعد ما خربت مالطة.. وطارت لطيور بأرزاقها..

    • زائر 1 | 10:05 م

      الله يبارك فيكم

      ستجتمع الناس التي ليست لديها مانع في الاجتماع على كلمة واحدة. ولكننا دعنا نفكر كيف نجمع البعض الذين يغرر بهم من كل الأطراف. . فهنا المشكلة شبابنا بحاجة لبرامج ترفيهية وتعليمية مشوقة تجمعهم

اقرأ ايضاً