صمَّمت طالبة في برنامج الهندسة الإلكترونية في كلية الهندسة بجامعة البحرين نظاماً يرشد المكفوفين صوتياً عبر نظارات مجهزة بكاميرا يلبسها المكفوف فتحول الصور أمامه إلى عبارات صوتية تعرفه الأشياء والأشخاص والحروف.
كما صمَّمت الطالبة نفسها نظاماً آخر ينبه الكفيف بالأجسام التي أمامه من خلال اهتزازات في الهاتف النقال ليتجنب الاصطدام.
وعرضت الطالبة في البرنامج سمر رزق، نظامها في معرض مشروعات التخرج لكلية الهندسة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2013/2014، إلى جانب 153 مشروعاً لستة برامج هندسية في الكلية حيث حصد مشروعها جائزة أفضل مشروع في فئة مشروعات برنامج الهندسة الإلكترونية.
وقالت الطالبة رزق: "إن فكرة المشروع بنيت على الاستفادة من نوع من النظارات يزود بكاميرا فورية تستخدم للتسلية أو يستخدمها الصحافيون الذي يغطون الأحداث في الميدان".
وتابعت قائلة: "لقد استفدت من هذه النظارات من خلال تحويل الصور التي تلتقطها إلى عبارات صوتية تعرّف الكفيف الأشياء والأشخاص والأرقام والكلمات من خلال استخدام برنامج الماتلاب"، مشيرة إلى أن "الشخص الكفيف سيضع سماعات في أذنيه تصف له الأشياء والكلمات والأشخاص".
ولفتت رزق إلى أن مشروعها يهدف إلى خدمة المكفوفين، ومساعدتهم على المشي بمفردهم، مجنباً إياهم الاصطدام.
وعن مميزات المشروع وفوائده، قالت: "إن من أهم مميزات هذا النظام أنه قليل التكلفة، ويمكن تكييفه وتصميمه بحسب احتياجات المكفوف لأنه يزوده بالمعطيات، أما فوائده بالنسبة إلى المكفوفين فهي عديدة"، معربة عن اعتقادها بأن المشروع قابل للتطوير والتحسين ثم تحويله إلى سلعة تجارية تطرح في الأسواق، خصوصاً أنه غير مكلف مادياً، إذ يتكون من نظارة سعرها نحو 40 دولاراً، وحساسات ومجسات، بالإضافة إلى البرنامج الإلكتروني.
وأفادت بأن التجارب التي قامت بها والاختبارات للنظام الإلكتروني حققت نسبة دقة قاربت 97%.
وفيما يتعلق بالمشروع الآخر، قالت الطالبة سمر رزق: "إن المشروع الآخر عبارة عن برنامج على الأندرويد يستشعر الأجسام من خلال الهاتف النقال الذي يهتز بواقع هزة واحدة على بعد مترين من الجسم، وثلاث هزات على بعد 50 سنتيمتر".
وأبدت رزق رضاها عما أنجزته خلال مدة تصل إلى 9 شهور، مقدمة شكرها لأعضاء هيئة التدريس لاسيما أستاذ مقرر مشروع التخرج، والمشرف عليه الدكتور زهير بحري.
مشاريع ممتازة و لكن !!!!!!!
كل يوم نسمع عن ابتكار جديد من طلابنا و طالباتنا و لكن مع الاسف لا احد يستثمر هذا الانجازات او الابتكارات و كنت اتمنى من المصانع و الهيئات الحكومية و غيرها ان تحتضن هذه المشاريع و تطويرها و لكن نبقى دائما الشيء الاجنبي هو الافضل و هي فكرة قديمة
جميل
المؤسف أنها لن ترى النور كسابق المشاريع