منذ أن بدأت أحداث 2011، حتى اليوم، كلما نقترب من مخرج يضيق شيئاً فشيئاً، إلى أن ضاقت العديد من المخارج، بعدما كان أغلبها مفتوحاً، وكما نخطو خطوة نحو الحل نجد أنفسنا نبتعد عشر خطوات أخرى، وكأن الأزمة البحرينية عصية على الحل، محرم عليها الانفراج.
الخسائر التي نتكبدها جميعاً حكومةً وشعباً، تتراكم يوماً بعد يوم، وكل الأطراف تعلم أن امتداد عمر الأزمة يجفف منابع الحل، ويوصد أبواب الانفراج في وجه كل بادرة يمكن أن تحسن من صورة الواقع الذي يزداد سوءاً، لذلك يجب علينا الاقتناع بألا يمتد عمر هذه الأزمة أكثر مما هو عليه، لأننا جميعاً سنجد أنفسنا في دائرة مغلقة يصعب الخروج منها.
الغريب أننا كلما نقترب من شهر رمضان المبارك وبشكل سنوي نسمع عن حل ينتظرنا على قارعة طريق هذا الشهر المبارك، وما إن يدخل الشهر الكريم إلا ونشعر بأن درجة حرارة الوضع ترتفع أكثر مما ترتفع خلال نهار شهر رمضان الملتهب، على رغم أن في هذا الشهر الفضيل والكريم، الكثير من المخارج التي يمكن استثمارها لنصل جميعاً إلى بر الأمان، ولكن ما يحدث وللأسف هو العكس، وكأننا سنوياً في هذا الشهر على موعد مع احتقان جديد.
من يسكبون أقلامهم زيتاً على نار الأزمة هم غير راغبين في فتح أبواب الحل، لأنهم يكسبون من هذا الوضع كثيراً، ولا يجدون لهم موطئ قدم في بيئة صحية نظيفة، فتراهم كلما اقتربنا من بارقة أمل، أو من ضوء نهاية النفق، يسارعون لإشهار أقلامهم سيوفاً للدفاع عن «داعش» من خلال تهديد المجتمع، وتخويفه من أن الحل قد يفسح المجال لـ «داعش» والتيارات المتشددة الأخرى، لذلك لا يجب أن يكون هذا الحل، أمثال هذه الدعوات الخالية والخاوية من أية مسئولية، ستبقى كذلك مادامت الأزمة الراهنة هي البقرة الحلوب التي تدر لهم ذهباً، كلما اشتد أوار الوضع.
نحتاج أن نستمع إلى العقلاء أكثر من حاجتنا للاستماع إلى البلهاء الذين يبذلون قصارى جهدهم لإسداء نصيحة لا تجر علينا إلا الويلات والمأساة، والمجتمع البحريني لا يخلو من هؤلاء العقلاء وهم كثر، وأما دعوات المشانق والتشميع والتجويع فهي دعوات تبني جدراناً عازلةً بيننا وبين الحل، ستصعُب علينا إزالتها إذا سمحنا لأولئك النفر بتشييد المزيد منها.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4324 - الأربعاء 09 يوليو 2014م الموافق 11 رمضان 1435هـ
الحل بسيط جدا
أين المشكلة ؟شعب له مطالب محقة كمثل سحب الجنسية من كل من جنسوا على أساس طائفي , العدل في توزيع دوائر الإنتخاب لكل مواطن أصلي صوت وليس المجنسين , التوظيف في كل الوزارات من غير أجندات إقصائية , الإفراج عن جميع السجناء في الأحداث منذ ثلاث سنوات وتعويضهم عن كل الأضرار , والإعتراف بالشهداء الذين سقطوا في كفاحهم ضد الإستبداد بأنهم شهداء الوطن ومحاسبة الجناة , أين المشكلة؟
التسوية المفقودة
هناك من يحلق على جراحات الوطن ويقتات على آلالام العالم وأحلام غيبتها غيمات الموت
9
الحل بيد رب العالمين .. متى شاء بيكون الحل ؟ لحد الان لا توجد مؤشرات كلما ما في الامر .. خداع في خدااع .
تعرف ليش سيد عقيل لايوجد حل
لان الكبار للحين ما ارتووا من تشفيهم وانتقامهم هاي بكل بساطة وعلى الجميع المرابطة بغيدا عن السعي والتفتيش لايجاد حل
شهر رمضان مبارك
ما ينمي الثقة في الأغبياء والمتشددين والآفات هو الجبن و الشكوك الداتي المستمر للحكماء- لاكن مغانم الاحتيال الظالم لا تكون أبداً آمنة
الحل هو منع الجمعيات الطائفية
الحل هو منع الجمعيات الطائفية السنية و الشيعية و منع العمائم و اللحى من التدخل في الشأن العام
الأزمة اصبحت بقرة حلوب
لا تقل ولا اقل هناك فئة استفادت وتستفيد من تواصل الازمة في البلد فهناك دول داعمة لحكومة البحرين في شتى المجالات وأهم هذه المجالات المجال المادي والذي هو مفتوح على مصراعيه اموال تدفع من دول لا تسأل كم ولا يوجد برلمان او ما شابه يسأل كم المدفوع وكم المصروف على قوات الأمن وتجهيزها والمعنى ان هناك مبالغ كبيرة يمكن ان تذهب في جيوب ناس ينتفعون من بقاء الازمة وهناك علامات ودلائل تشير الى تحسن احوال الكثير ممن نعنيهم ماديا بل دلائل واضحة على هذا الكلام وفي مناطق محددة
بيئة الحشرات والقوارض
معروف ان الحشرات والقوارض والآفات لا تستطيع العيش الا في البيئة القذرة وتبتعد عن البيئة الصحية النظيفة . وأمثال هذه من البشر لا تستطيع العيش في البيئة التي تسود فيها العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فكلما لاحت بارقة أمل لتنظيف المكان خافوا على أنفسهم لان في ذلك هلاك هذه الآفات والقوارض لأنهم ببساطة لايستطيعون العيش في البيئة النظيفة.
سؤال مهم
ليش إذا سمعنا شوية عن حوار وتمهيد لتسوية تكثر الانفجارات؟
الجواب بسيط شفتون فيديو انفجار العكر الأخير نشرته شبكة موالية وادعت أنه من كاميرا مراقبة مع أن الكاميرا تتحرك وبالزوم بعد
ها عرفتون الجواب الحين؟