العدد 4324 - الأربعاء 09 يوليو 2014م الموافق 11 رمضان 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

نطالب بصرف «فائض التعطل» طوال مدة تعطل الباحث وإيجاده للعمل 

09 يوليو 2014

انتهت 4 سنوات من المجلس النيابي، وانتهت معه الاقتراحات برغبة وبقانون وعاش العاطلون عن العمل، على أمل تحقيق شيء لهم على صعيد الحياة العملية والمعيشية تخرج من هذا المجلس، إلا انهم مازلوا يعيشون على قانون التأمين ضد التعطل على رغم أن وعود المرشحين للمجلس النيابي تملأ أجنداتهم والعمل على تحقيق شيء للعاطلين وما كان ذلك إلا حبراً على ورق من أجل كسب الأصوات ومن ثم ملء جيوبهم.

وصلت أعمار البعض إلى الثلاثين، وإن فكر يوماً أحدهم بالغياب عن مراجعة وزارة العمل لمرة واحدة فقط، سيجد الوزارة له بالمرصاد لحرمانه من معونة التعطل لمدة 3 شهور وأكثر، مع التعويض بالمراجعة أسبوعياً حتى يحصل عليها من جديد.

والتي هي بالأساسِ لم تكن موجودة لولا ملف العاطلين عن العمل، فائض أموال التأمين ضد التعطل بالملايين يتم استقطاعها من المواطنين العاملين بالقطاع الخاص والعام لإخوانهم العاطلين ولكنها تذهب في غير محلها، وشباب أبنائنا يذبل أمام أعين الجميع من دون هدف واضح ومحدد ينهي مأساتهم وآلامهم!

ويجب أن تكون هناك حلول سريعة جداً في هذا الملف الشائك والذي يسترزق منه البعض على حساب أبنائنا العاطلين عن العمل، ويجب أن يستفيدوا هم أولاً من فائض الأموال الموجودة لا بزيادة المعونة وإيصالها إلى 200 دينار، بل باستمرارها طوال السنة إلى أن تتكفل الدولة بواجباتها وتوفير فرص العمل التي تناسب مؤهلاتهم، ولم نحظَ بشيء من المكرمات والعطايا التي حصل عليها الكثير من المواطنين مثل علاوة الغلاء ومكرمة الألف دينار الملكية لكل أسرة، وغيرها الكثير، وكأن العاطل جاء من كوكب آخر وليس مواطناً يريد أن يعيش حياة كريمة.

لهذا ومن باب المسئولية التي تقع على الجميع تجاه إخواننا العاطلين عن العمل نطالب المسئولين في البحرين وعلى رأسهم القيادة في هذا الشهر الفضيل أن ينظروا في وضعهم المأساوي، وأن يتم صرف مبلغ من فائض أموال التأمين ضد التعطل وبشكل عاجل إلى إخواننا العاطلين المسجلين لدى وزارة العمل حتى نعيد لهم البسمة والأمل، وإن هذا الاقتراح لم يخرج من المجلس النيابي بل من مواطن تعذب لأكثر من 8 سنوات تجرع فيها مرارة العيش من دون عمل ولا راتب شهري، إلى أن يمن الله علينا بالعمل.

مواطن


ثقافة السياحة

نحن نحتاج إلى ثقافة سياحية جديدة ونحتاج إلى سائح يحب التعرف على ثقافات وعادات الدول الأخرى ويحمل معه ثقافته وأخلاقه إلى البلد الذي يقصده، لقد سئمنا من هؤلاء السياح وطيشهم فهم لا يدركون أن تصرفاتهم تعكس بلد كامل من خلال شخص واحد.

هناك متاحف وآثار ومعالم وأطباق وكنوز مثيرة للاهتمام يقصدها الناس من كل أرجاء العالم إلا السياح العرب فالسائح العربي يسافر ليشرب القهوة وكأن القهوة ليست موجودة عندنا.

يعجبني السائح المثقف الذي يتحلى بأخلاقه ويزور معالم البلد الذي يسافر إليه ويطلع على عاداته وتراثه ويتعرف على نظام المواصلات والأطباق المشهورة والموسيقى والفنون التي يشتهر بها ذلك البلد، واستنكر سفر البعض لمجرد التباهي والتفرج على الناس طوال اليوم وهو يحتسي فناجين القهوة، ثم يقصد المجمعات ليشتري الملابس من أغلى الماركات وليكمل مشوار التباهي وهو ذاهب إلى إحدى المطاعم العربية ليأكل الأكل نفسه الذي يأكله ثم يقصد الفندق ليستعد للجدول نفسه في اليوم الذي يليه، والأسوأ منهم هؤلاء السياح الذين يسافرون من أجل اللهو والطيش والتصرف اللامبالي ما يعكس صورة قبيحة عن بلده، فما أكثر شركات السياحة ومواقع الإنترنت التي تقدم برامج سياحية مميزة تعرف السائح بكل ما يجب أن يعرفه عن البلدان، فالوسائل موجودة وسهلة وربما تكون أرخص من سعر الملابس التي يتبارى الناس على شرائها، فهذه الشركات تنظم شتى البرامج سواء من مناطق تستحق الزيارة أو برامج مغامرات أم أماكن استرخاء هادئة أو حتى مطاعم مشهورة لكن علينا نحن أن ننمي هذه الثقافة عندنا، ففي السفر دروس عند الشعوب الأخرى وتجارب جميلة نتعلمها، فالمتاحف مثلاً تكنز في داخلها دروساً تاريخية ثمينة جداً تثير الاهتمام وأيضاً الآثار التي تنمي روح المعرفة والاستكشاف.

صالح علي


حزينٌ جداً

«أنا حزين، حزينٌ جداً» هي الجملة التي اخترقت ذهني ذات مساء في زخم أحد الشوارع بأحياء العاصمة. انطلقت في يوم وتظلُّ تتردَّدُ في ذهني كل يومٍ أكون موجوعاً فيه.

أنا الآن حزين، وحزينٌ جداً، حيثُ خسرت الكثير من الأشخاص الذين لا يستحقون أن يرحلوا من سجلات المقرَّبين، وخسرتُ الكثير من الأمور المهمَّة في حياتي.

أعاني من أمور صعبة لا تُقال لأحد، ولكن يعلمها صديقٌ واحد وحكيمٌ واحد. الحياة ضيقة ويحفُّها الكثير من الصعاب، لكنني أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أتخطى الصعاب... ها أنا حزين كما بيَّنت، وحزينٌ جداً كما أكَّدت، لكن تمعَّن في عينيَّ وفي شفتيَّ، حيث السعادة والفرح واللاحزن، ثمّ كفى.


شهر العبادة

محلاك يا شهر العبادة

نترقبك ولينا هليت

جانا الخير والسعادة

يا شهر حبيتك وحبيت

أنا فرحت أيها السادة

الفرح عم الكون والبيت

حتى قلبي في سعادة

يا هلا بك يوم هليت

نال قلبي غاية مراده

بالفرح أحبابي هنيت

محلاك يا شهر العبادة

محلاك لينا يوم هليت

جميل صلاح

العدد 4324 - الأربعاء 09 يوليو 2014م الموافق 11 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:38 ص

      اليك -يا -حزين

      اسمع وأفهم من ضيعه الأقرب اتيح له الأبعد-- الآ بذكرالله تطمئن القلوب وهذا شهر الانابة والغفران عليك بالصدقات- بالقران والدعاء خاصة اوقات الصلوات وابتعد عن القيل والقال واقترب كثيرا من والديك -واطلع على خطبت الرسول لاستقبال شهر رمضان الكريم وتصدق واجعل الله فيك ومعك وتوكل على الله به تكون في رحمته الابذكر الله تطمئن القلوب اللم آمين- (انا مات والدي وعمري تسعة اشهروكنا اغنياء وصرنا فقراء وبفضله نحن بخير منه ومعه وله وانا اليوم عمري 57عاما=اللهم بحسن الخاتمة)

اقرأ ايضاً