نوه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بما تتخذه وزارة الداخلية من إجراءات لحماية أبناء المجتمع البحريني، وزيادة تماسك البنية الاجتماعية البحرينية من خلال ما اتخذته من إجراءات لمنع وحماية أبناء الوطن من الانخراط أو المشاركة في ما تشهده بعض دول المنطقة من صراعات، مؤكداً دعمه لرجال الأمن في أداء واجبهم الوطني على أحسن وجه لحماية أفراد المجتمع كافة، مشيراً إلى سعي وزارة الداخلية الدائم إلى الالتزام بالإجراءات القانونية للتعامل الحازم مع التجاوزات المخلة بالأمن والاستقرار وفق أفضل الممارسات العملية والمعايير الدولية وتكريس التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمعنية بحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لكبار الضباط والمسئولين بوزارة الداخلية، أمس الأربعاء (9 يوليو/ تموز 2014) بنادي ضباط الأمن العام، بحضور وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل خليفة الفاضل.

وقد أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الدور الذي تبذله وزارة الداخلية في تعزيز الأمن والاستقرار للمساهمة في المضي قُدُماً بمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، مقدراً سموه لرجال الأمن الجهود المخلصة التي يقومون بها في سبيل أمن الوطن والمواطن وما يضطلعون به في الحفاظ على سيادة القانون وصون الحقوق والحريات.

وقال سموه ان ما تقدمه قوات الأمن من عطاء وتضحيات في سبيل حفظ أمن واستقرار البحرين وحماية المواطنين وكل من يقيم على أرض البحرين والمنجزات هو موضع تقدير وإشادة من قبل الجميع، وسيبقى كل ذلك حاضراً في الذاكرة البحرينية.

كما نوه سموه بما تتخذه وزارة الداخلية من إجراءات لحماية أبناء المجتمع البحريني وزيادة تماسك البنية الاجتماعية البحرينية من خلال ما اتخذته من إجراءات لمنع وحماية أبناء الوطن من الانخراط أو المشاركة في ما تشهده بعض دول المنطقة من صراعات، واتخاذ ما يلزم بحق كل من يتورط في المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في هذه الأماكن أو الانضمام إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة بأشكالها كافة داخليّاً أو إقليميّاً أو دوليّاً.

وأكد سموه دعمه لرجال الأمن في أداء واجبهم الوطني على أحسن وجه لحماية أفراد المجتمع كافة، مشيراً إلى سعي وزارة الداخلية الدائم إلى الالتزام بالإجراءات القانونية للتعامل الحازم مع التجاوزات المخلة بالأمن والاستقرار، وفق أفضل الممارسات العملية والمعايير الدولية، وتكريس التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمعنية بحقوق الإنسان.

وهنأ سموه منتسبي وزارة الداخلية كافة بشهر رمضان المبارك، داعياً سموه المولى العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال خلال الشهر الفضيل، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة ووطننا العزيز والأمة العربية والإسلامية تنعم بالأمن والاستقرار وبمزيد من الازدهار والتطور والرخاء، مبدياً سموه اعتزازه وتقديره لوزير الداخلية ولمنتسبي الوزارة كافة على جهودهم المخلصة وتفانيهم في حفظ الأمن وحماية منجزات ومكتسبات الوطن.

وقد عبر وزير الداخلية باسمه ونيابة عن منتسبي الوزارة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان على ما تفضل به ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من تكريم لرجال الأمن وإشادة بجهودهم، ورفع الوزير إلى مقام سموه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على سموه بموفور الصحة والسعادة وأن يعيد عليه الشهر الكريم باليمن والبركات، وعلى مملكة البحرين بالخير والتقدم والأمان في ظل قيادة جلالة الملك.

وأكد أن رجال الأمن وجميع منتسبي الوزارة، سيظلون على أعلى درجة من الجاهزية والاستعداد والكفاءة لأداء الواجب، وإننا على عهد الولاء والانتماء وتنفيذ توجيهات القائد الأعلى بالحفاظ على الانضباط والتقيد بالقانون واحترام الحقوق وصون الحريات.