طالبت عائلة جعفر عيد المحكوم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ «متفجرات الخمسة طن»، بضرورة عرضه على طبيب مختص، إذ إنه يعاني من آلام حادة في كليتيه ورجليه، مطالبةً أيضاً بإصدار جواز سفر لابنتها البالغة من العمر عاماً ونصف العام.

وأوضحت العائلة لـ «الوسط» أن «عيد حرم من العلاج، ومر عامان على معاناته مع آلام الكلى من دون أن يحصل على الاهتمام الطبي الكافي أو العلاج المناسب، كما أنه أضرب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على عدم تلقيه العلاج الملائم حتى الآن، ولكن دون جدوى، ويعد تقديم العلاج من أبسط حقوق المعتقل، فضلاً عن حقه كإنسان».

وشددت العائلة على «ضرورة نقله إلى مجمع السلمانية الطبي وعرضه على طبيب مختص للنظر في معاناته مع آلام الكلى ورجليه جراء التعذيب المستمر الذي تعرض له سابقاً وحتى الآن».

وبينت أن «عيد يطلب الحصول على العلاج ونقله إلى المستشفى بدلاً من عيادة السجن، وخصوصاً أن الأدوية التي يحصل عليها من العيادة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية أو تساهم في تخفيف الآلام».

وحملت العائلة المسئولين وإدارة سجن جو مسئولية تدهور حالته الصحية أو أي ضرر يقع عليه بسبب الإهمال الطبي.