العدد 4323 - الثلثاء 08 يوليو 2014م الموافق 10 رمضان 1435هـ

إبداعات نسوية واعدة تتألق في مسابقة "الأمل الموعود" بجمعية "التوعية"

الدراز – جمعية التوعية الإسلامية 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة مهرجان الأمل الموعود للأفلام القصيرة في نسخته الثالثة الذي تنظمه جمعية الوعية الإسلامية، عن نتائج الأفلام النسائية المشاركة في المسابقة، إذ حاز فيلم "لحاف" على المركز الأول، فيما حاز فيلم "+ 50" على المركز الثاني.

وبلغ عدد الأفلام النسائية المشاركة في مهرجان الأمل الموعود للأفلام القصيرة الثالث، الذتي يفتح أمام النساء الفرصة للمشاركة للمرة الأولى بلغ خمسة أفلام.

وتم عرض الأفلام في الحفل بالترتيب الأبجدي على النحو الآتي:
1. فيلم + 50، للمخرجتين الشابتين إيمان شرف، وآلاء شرف، ومساعد المخرج الشابة: يثرب الخزاعي.
2. فيلم عَمَل، إخراج الشابة: زهراء عيسى علي:
3. فيلم غدًا يظهر، إخراج وإنتاج الشابة: هدى حسين يوسف.
4. فيلم لُحاف، إنتاج مأتم سفينة النجاة للنساء، وإخراج الشابة: زينب عادل، ومونتاج الشابة: حوراء علوي.
5. وفيلم همس الانتظار، إخراج الشابة مريم اسماعيل العريبي، وانتاج: جاسم عيسى الجزيري.

وكل فيلم من الأفلام الثلاثة يحكي قصة عشق وسير نحو الإمام المهدي (ع).

واعتمدت لجنة التحكيم النسائية المتكونة من: سكينة خليل، وزينب القفاص، وشريفة الحجيري معايير محددة لتقييم الأفلام وهي:
1- النص والمضمون شاملا أصالة الفكرة، والنص، والسيناريو.
2- الأداء الفني في مجال التمثيل.
3- القيمة البصرية شاملا التصوير وجودة الصورة، والإضاءة، والمونتاج.
4- القيمة السمعية بما يشمل جودة الصوت والموسيقى، والمؤثرات الصوتية.
5- القيمة العامة بما يشمل عملية الإخراج.

وكانت لجنة التحكيم اجتمعت ثلاث اجتماعات: الأول لمناقشة واعتماد المعايير، والثاني والثالث لتقييم الأفلام المشاركة، فيما كانت جوائز المسابقة كالآتي: للمركز الأول: درع ومبلغ قدره 400 دينارا، وللمركز الثاني: درع ومبلغ قدره 200 دينار.

وجوائز أخرى تشجيعية للأفلام الثلاثة المشاركة التي لم تحصل على المركز الأول أو الثاني، مبلغ وقدره 50 دينارا لكل فيلم.

ومنحت اللجنة جوائز لأفضل فكرة، وهي مبلغ 50 دينارا وكان من نصيب فيلم لحاف، وجائزة أفضل ممثلة وهي 50 دينارا، وكان من نصيب الطفلة زينب الصفار، وأخيرا جائزة أفضل إخراج وهي 50 دينارا لفيلم +50.
وقامت بتكريم الأفلام الفائزة وتوزيع الهدايا والدروع مديرة الإدارة النسوية بالجمعية نادية الريس.

وتأمل اللجنة المنظمة للمهرجان أن تكون مشاركة النساء هذا العام خطوة تشجيعية تفتح الأبواب أمام باقي المبدعات من العنصر النسائي لمزيد من المشاركات السينمائية في الأعوام المقبلة، التي تمكّن اللجنة المنظمة من احتضان هذه الإبداعات وتنميتها.

نبذة عن كل فيلم:

- أولا: فيلم (+50)، إخراج: إيمان شرف، وآلاء شرف، ومساعد المخرج: يثرب الخزاعي.
يتكلم الفيلم الصامت الذي يعتمد على التركيز والتفكير والمعرفة عن عدد أنصار الإمام المهدي (ع) من النساء بشكل معادلة حسابية، حيث أن قالب الفيلم عبارة معادلة مجهولة الحل وبها معطىً واحد فقط، وتجري أحداث الفيلم في حل المعادلة.

- ثانيا: فيلم عمل، إخراج: زهراء عيسى علي:
يتحدث الفيلم عن فلسفة الانتظار بين العبادة والعمل، وهل المنتظر الحقيقي يعمل في المسجد فقط أم أنه له في كل في كل زاوية همّة ونجاح.

- ثالثا: فيلم غدًا يظهر، إخراج: هدى حسين يوسف.
تسرق الحياة من فم الطفلة حنان العائلة، فتقف مكتوفة أمام كل الصعاب، تحلم بأبيها في المنام وتستيقظ من الفزع المتوالي عليها، فما يكون عليها إلا أن تجلس متوسلة بصاحب العصر والزمان (عج) أن يرمي ببعض صبره في جل قلبها.

- رابعا: فيلم لحاف: إنتاج مأتم سفينة النجاة للنساء:
فيلم طفولي عفوي يهدف إلى إشاعة الارتباط بصاحب الزمان (عج) كونه أب للجميع.
وتدور فكرة الفيلم حول طفلة يتيمة تتعرض لموقف نبذ من صاحباتها بسبب افتقارها إلى لحاف، فلا يسمح لها باللعب معهن.
تذهب لاحقا لمنزل صديقتها لتشكو إليها، فتدلها عن أب الجميع (المهدي بن الحسن) فتلجأ إليه لحل مشكلتها.

- خامسا: فيلم همس الانتظار: إخراج مريم اسماعيل العريبي، انتاج: جاسم عيسى الجزيري
أصم يشتاق للإمام الحجة عليه السلام، وكثيرا ما يتصفح المواقع الإلكترونية ليقرأ كل ما يتعلق بالإمام الحجة (ع) وكيفية التهيء لإنتظاره "عجل الله فرجه".
وفي يوم ما وبينما كان يتصفح الانترنت قرأ مقال (كيف نهيئ أنفسنا لكي نكون في خط الانتظار؟) وانشغل بتدوين خواطره ونقاط مهمة بالمقال انتبه لتأخر الوقت فخط عبارة "وأشتاق إلى قربك في المشتاقين" وذهب للنوم حتى لا تفوته صلاة الصبح، فرأى حلم "دخل المسجد وكان وقت الأذان، انتظر إنتهاء الأذان وهو يدعو ويصلي على النبي عليه الصلاة والسلام، وبعدها صلى صلاة الصبح وبعد الانتهاء صلى ركعتين حبا في الإمام الحجة (ع) وسجد خشوعا وعند انتهائه انتبه بأن الموجودين قد بدأوا قراءة دعاء الندبة الذي كان بانتظاره بشوق ولهفة، فأسرع يبحث عن أحد من حوله ليعرف إن كان هو دعاء الندبة وأين وصلوا.
أخذ يقرأ الدعاء ويدعو بشوق وحنين للحجة (ع)، وعندما إنتهى من الدعاء خرج من المسجد وأصابه حادث ومات، وشُيع، وعند وصولهم للقبر لدفنه استيقظ من نومه مفزوع ينظر للساعة خوفا من أن تفوته صلاة الصبح.
قام من نومه وذهب للمسجد، فالرسالة التي يوصلها الفيلم هي: بعبادتي، بعملي وأخلاقي سألبي النداء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 9:59 م

      50+

      التوفيق للجميع ... مبروك الفوز لفلم لحاف
      مبروك الفوز لفلم 50 + ... عمل مميز ومبدع ... الفكرة بحاجة لتحليل وتركيز وفي اعتقادي عدم فوز الفلم بالمركز الاول بسبب عدم وضوح الفكرة للجميع خصوصا الفكرة معتمدة على ارقام ومعادلة وحساب ... اي اعتماد الفلم على التفكير الذهني البعيد عن العاطفة .. هذا الفكر غير محبوب للجمهور .. بس كفكرة جريئة ،مبدعة وغير تقليدية ... لو كنت محكم لعطيت الفلم افضل فكرة ابداعية ... موفقات ...

    • زائر 13 | 8:36 م

      ابداع ..

      على الرغم من امكانية الانتاج ... لكن شفنا ابداع فني نسائي وراقي .. اتمني من المنظمين الاهتمام بالطاقات النسائية ويكون لهن نصيب في الدورات التدريبة
      مبروك لفلم لحاف الفوز ... الفلم الذى للامس المشاعر والوجدان
      مبروك لفلم 50+ وايضا للمراة البحرينية على هذا الابداع المتطور الذي شفناها في الفلم ، فكر جديد طرح جديد ،فلم يحتوي على الابداع التصويري والاخراج عنوان راقي الله يوفقكم ونرى ابداع آخر .. فعلا فلم فوق التصور فعلا تستحق جائزة افضل اخراج بالتوفيق للجميع

    • زائر 12 | 8:28 م

      الحمد لله

      الف مبروك للمركز الاول واستانست لما سمعت الحمد لله يجعلكم من انصار الامام بصراحه مبدعين الله يبارك فيهم

    • زائر 11 | 12:11 م

      موفقين

      من جد وجد بارك الله فيكم عنصر نسائي متكامل امكانيات محدودة عملو مالم يستطيع الرجال عملة وفقكم الله اخجلتمونا

    • زائر 15 زائر 11 | 10:49 م

      رسالة الى فلم 50+

      تميزت فكرة الفيلم بالطرح الجريئ لفكرة تشوق المشاهد .. فلم يكن المغزى ع طبق من فضه للمشاهد .. بل كان عليه ان يركز ع المضمون ليصل للمغزى .. ربما اختيار مكان واحد طول فترة الفيلم ليكون مملا و لكن المؤثرات ازالت هذا الشعور و لم نحس بالرتابه .. جودة التصوير و المؤثرات الصوتيه و تفاعل الممثله كان ممتاز .. موفقين ان شاء الله .. و نترقب الابداع تلوا الابداع ..

    • زائر 8 | 11:09 ص

      كل الافلام جميلة

    • زائر 7 | 10:29 ص

      االمصباح

      هذا الإبداع مع محدودية الإمكانيات يا سفينة النجاة، كيف لو أُنشِأ مصباح الهدى؟ الله يسهل وينبني قسم الشباب والزهرات وتبدعون أكثر في نصرة الدين

    • زائر 6 | 9:02 ص

      التقوى هي السر

      (اتقوا الله ويعلمكم الله) العلم عطية إلهية.. وهو نتيجة للتقوى. فلنيل العطايا الإلهية: وفِّر المقدمات وسِّع الإناء زِد الاستعدادات بــ: (التقوى).. يرزقك الله من حيث لا تحتسب.! وبملاحظة الفيلم نرى الدقة في الالتزام بالشرع ومراعاة جوانب الدين.. ...فهذا اختصار قصة فوز السفينة... فالله (يعِد) بإعطاء الهبة الإلهية نتيجة للتقوى، وهو (الله) تام الفاعلية، فإذا ما توفر استعداد القابل (العبد).. أفاض عليه.!

    • زائر 5 | 9:01 ص

      عقيدة

      منبر السفينة كان كثيرًا ما يكرر علينا.. منشأ كل شيء (عقيدة).. وفعلاً الفيلم وضّح لنا هذا بشكل جلي.. عقيدة (أنا وعلي أبوا هذه الأمة)، وهم (ع) نور واحد (حقيقة محمدية)، فالصاحب (عج) أبو الأمة..! تجسيد رائع ملتزم متزن مبدع واعي للعقائد.. موفقين.

    • زائر 4 | 9:01 ص

      ..

      سفينة النجاة، أثبتم صدق المُدّعى: لا دخالة للأسباب الظاهرية في تقدّم العبد، و(ما ضعُف بدن عما قويت عليه نية)، و(لو تعلّقت ذمة أحدكم بالثريا لنالها). رغم علم الجميع ببساطة إمكانيات السفينة، فآلة الإعلاميات هي فقط (كاميرا) إلا أن الإنتاج كان قويًا جدًا. السر: الروح التقوائية الإلهية الحاملة على عاتقها نصرة الدين في زمن اغترب فيه الدين.

    • زائر 3 | 8:28 ص

      الى الامام دوما

      بارك الله جهود جميع المشاركات في المهرجان والى الامام دوما يا شاباتنا المؤمنات... فيلم لحاف تفوق وابدااااع، ويستحق الجائزة الاولى بجدارة

    • زائر 1 | 7:59 ص

      موفقين جميعاً

      فيلم لحاااف كاااان عجيييب كلش كلش مؤثر ومبدع وروح البراءة والاعتقاد بوجود الامام خلتنا نصيييييح.... بارك الله في الجميع ومبروك للمركز الاول والثاني الفوز وان شاالله يخدمون دينهم بمثل هالانتاجات الهادفة

اقرأ ايضاً