تنظم الجمعية البحرينية للشركات العائلية فى تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء (9 يوليو / تموز 2014) لقاء مفتوحا وذلك بعد تأدية صلاة التراويح وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءأ في بيت القران مع فضيلة الشيخ نظام محمد صالح يعقوبي، وذلك للحديث حول الأمور الإسلامية والمصرفية الإسلامية وشئون الشركات العائلية.
وبهذا الخصوص ترحب الجمعية بتوجيه الدعوة للجميع بتشريفنا بالحضور ومشاركة أعضاء الجمعية وكل المهتمين وذوي العلاقة والمهتمين من أصحاب الشركات العائلية والمدراء في مختلف القطاعات من داخل وخارج مملكة البحرين، لحضور هذا الملتقى الرمضاني الهام.
وقال رئيس الجمعية خالد محمد كانو بان هذا اللقاء المفتوح سيكون فرصة للحضور للوقوف على العديد من المسائل التي تهمهم سواء فيما يخص الأمور الإسلامية المالية والصيرفة الإسلامية التي يثار حولها الكثير من التساؤلات والقضايا بشأن مسيرتها وتطورها ودورها، خاصة فى ظل النمو الملحوظ على المستوي الإقليمي والعالمي في هذا المجال.
وأشار إلى أن هذا اللقاء هو فرصة أيضاً لطرح ومناقشة العديد من الأمور التى تهم أصحاب الشركات العائلية خاصة فى الجوانب الدينية والشرعية ، منوها إلى إن فضيلة الشيخ يعقوبي اسم بارز فى هذا المجال حيث انه عضو فى هيئات رقابية شرعية في العديد من المصارف الإسلامية والهيئات الشرعية والصناديق الاستثمارية في داخل وخارج مملكة البحرين ، وهو بجانب امتلاكه خبرة عملية وشرعية تزيد على 35 عاما في تقديم المشورة والإرشاد لتلك الجهات بالإضافة إلى ملاك الشركات العائلية ، فانه أيضاً رئيس شركة عائلية معروفة تأسست فى عام 1949 هى مجموعة يعقوبي التجارية ، وقال إن ذلك يضفى على هذا اللقاء المفتوح اهمية أكبر .
وأضاف خالد كانو قائلا : ان هذا اللقاء المفتوح في ليلة من ليالي هذا الشهر المبارك يأتى في إطار برنامج عمل الجمعية البحرينية للشركات العائلية التي لديها خطة عمل طموحة تهدف الى إقامة وتبنى الفعاليات التي تهم هذه الشركات التي تشكل ركيزة الاقتصاد البحريني حيث تبلغ نسبتها أكثر من 90 في المئة كما هو الحال فى بقية دول مجلس التعاون الخليجي ، مشيرا إلى ان الجمعية عقدت فى الفترة الماضية فعاليات عديدة سلطت فيها الضوء على تجارب ناجحة لشركات عائلية فى المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك ناقشت فى هذه الفعاليات التى استضافت فيها مختصين الكثير من القضايا منها ما يتصل بواقع هذه الشركات والحوكمة والتحديات التي تواجهها ومنها الخلافة والاستمرارية والإدارة والبعد عن العمل المؤسسي ، ودور العاملين والتنفيذيون من خارج العائلة فى تطوير هذه الشركات.
وأشار إلى أن الجمعية فى الفترة المقبلة ستواصل فى تنظيم ما يهم هذه الشركات ويجيب على تساؤلات أصحابها والمعنيين فيها والمهتمين بها ، خاصة وان هناك تحديات كثيرة غير مسبوقة تواجه هذه الشركات في المنطقة بوجه عام بسبب الكثير من المتغيرات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية ، والتي يعلم الجميع بأنها ألقت بضلالها على أوضاع هذه الشركات والتي هى اليوم تتجه الى تبنى مفاهيم وأطر إدارية واستراتيجيات وبعضها اتجه للتحول الى شركات مساهمة من الاستمرارية والنمو ومواجهة التحديات المقبلة وفى المقدمة منها مايتعلق بالخلافة حيث ان الرعيل الاول الذي يستحق بكل جدارة ان يسمى بالجيل الرائد قد تقدم به العمر ، بل ان بعضهم قد غادرنا الى الدار الآخرة ، وهذا من شأنه إذا لم تتخذ بعض الخطوات الاستباقية تهديد لاستمرارية هذه الشركات ، ولذلك فان هذه الشركات تهتم اليوم بإرساء القواعد التى تجنب الشركات المخاطر التى قد تواجهها فى المستقبل،والتجربة العالمية يمكن ان تكون معينا فى هذا المجال.