قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين ان «الاستدعاءات المتكررة للرموز الوطنية وزعماء وقيادات المعارضة، تأتي ضمن مشروع القبضة الأمنية التي تستهدف شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي وهي خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي».
وتساءلت قوى المعارضة، بعد طرد مساعد وزير الخارجية الاميركي لشئون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل توم مالينوسكي بساعات على خلفية لقائه بالمعارضة، عن مغزى وأهداف استدعاء أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والمساعد السياسي خليل المرزوق في الوقت الذي تسعى قوى المعارضة وأطراف دولية للدفع بالحوار الجاد لإخراج البحرين من أزمتها السياسية.
وقالت (جمعية الوفاق، جمعية «وعد»، التجمع القومي، المنبر التقدمي، جمعية الإخاء) ان قوة أمنية مسلحة حضرت وسلمت القياديَين طلبا للحضور للتحقيق في مبنى المباحث الجنائية (الأربعاء) «في خطوة تعد استهدافا لقيادات في المعارضة في البحرين، وذلك بعد ان التقى مساعد وزير الخارجية الاميركي ووفد أميركي رفيع بشخصيات من المعارضة».
واضافت ان الاستدعاء الذي سلم لمنزل سلمان والمرزوق جاء خالياً من سبب الاستدعاء رغم الضرورة القانونية لذلك، واكتفى بطلب الحضور لمكتب 99 بإدارة المباحث الساعة 9 صباحاً بالنسبة للأمين العام و11 صباحا بالنسبة لمساعده السياسي.
وعقبت الجمعيات الخمس بأن «الاستدعاء يأتي في إطار استهداف عمل المعارضة السلمي والحضاري ومنع أي صوت يطالب بالديمقراطية وبحقوق شعب البحرين».
ولفتت إلى أن هناك «استغلالا للصلاحيات والسلطات من أجل منع ومصادرة حرية الرأي والتعبير».
العدد 4323 - الثلثاء 08 يوليو 2014م الموافق 10 رمضان 1435هـ
القبضة الامنية
القبضة الامنية متواصلة واستهداف كبار القوم متواصل لاسكات هذه الشعب القوي