العدد 4323 - الثلثاء 08 يوليو 2014م الموافق 10 رمضان 1435هـ

رئيس الوزراء: القرارات السيادية البحرينية مستقلة... هدفها «سلامة البلاد»

سمو رئيس الوزراء
سمو رئيس الوزراء

اكد رئيس الوزراء صاحب الملك الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ان القرارات السيادية البحرينية دائما مستقلة ونابعة من مصلحتها الوطنية وهدفها اولا واخيرا الحفاظ على سلامة البلاد وشعبها، لافتا الى ان «لكل موقف قرار ودائما نستند فيه على قوة شعبنا الذي نستلهم منها عزمنا»، مشيرا الى انه اذا كان شعبنا فرحا بما تم اتخاذه من قرارات فستكون فرحته اكبر ان شاء الله عند قيام الاتحاد الخليجي».

واكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن تطبيق القانون أمر لا تختلف عليه أي دولة، فمن يسعى للتفرقة بين أبناء الشعب مكانه ليس في البحرين، ولا احد يرحب بمن يسعى لشق الصف أو من يعمل على دعم جماعات تغذي العنف والارهاب، وأكد أن شعب البحرين لا يقبل أبدا بمن يريد الخروج عن الاجماع الوطني، فهذا الشعب كان ولايزال هو المتصدر لرفض كل ما يتسبب بالإضرار بأمن الوطن واستقراره، لافتا الى أن البحرين بلد مسالم ويمد يده بالخير للجميع وفي الوقت نفسه لا تقبل ان يتدخل أحد في شأنها الداخلي وهو امر مرفوض رسميا وشعبيا، وقال ان «شعب البحرين هو القوة التي نستند عليها في مواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف الوطن».

إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التحديات تأتي على المنطقة بصنوف مختلفة، وهذه التحديات لا يمكن مواجهتها أبدا الا بتكثيف اللقاءات الخليجية لتوحيد المواقف وجعل القرار الخليجي يحمل القوة المؤثرة على المستويات كافة.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى مجلس الشيخ عيسى بن خليفة آل خليفة حيث تبادل مع الحضور الاحاديث المتصلة بالشأن الوطني وما يبثه شهر رمضان الكريم من اجواء روحانية ومحبة وتآلف.

وقال سموه خلال الزيارة ان التفاني في خدمة البحرين ورفعة شأنها ورفع الضرر عنها هو واجب وطني فالمواطنة ليست شعارات بل عمل وحب للوطن والولاء له، ومن يقبل ان يكون اداة بيد من يستهدف امن وطنه واستقراره ونهضته فعليه مراجعة نفسه ووطنيته.

كما اكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ان «شهر رمضان المبارك وما يشيعه من روحانية يجعل منا ان نكون اكثر حرصا على التواصل والتزاور فيما بيننا فنحن شعب نملك من رصيد الحضارة وقيم الاسلام السمحة ما يؤهلنا ان نتمتع ونستأثر برصيد كبير من التآخي والتآلف بين مكونات المجتمع. ودعا للحفاظ على هذه الصورة الناصعة عن مملكة البحرين وما عرفت عنه بطيب الخلق والسماحة.

وأضاف سموه أن المجالس الرمضانية تعبر عن قيمة بحرينية أصيلة وسمه لروح الأسرة الواحدة بين أبناء الشعب البحريني على مر السنين، ومنبرا للحوار والتداول الفكري بين مكونات المجتمع في كل ما يهم الشأن الوطني من قضايا.

وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى ان المجالس الرمضانية وما تتميز به من أصالة وما تتناوله من حوارات بناءة تعد فرصة طيبة نستذكر من خلالها تاريخنا وثقافتنا ورجالات البحرين المخلصين الذين ساهموا بجهدهم وعطائهم في بناء المملكة ورقيها.

وأكد ان اية علاقة تسود المجتمع يجب أن نعززها ونوطدها بالأمن الجماعي وألا ندع الباب مفتوحا أمام من يهدد امن مجتمعنا واستقراره.

كما أكد سموه ان التنمية ستواصل مسيرتها وستشق طريقها نحو الأمام ولن يثنيها من يريد بالبحرين شرا أو يسعى لإعاقة تطورها وتقدمها فالمملكة وبعون من الله تعالى وبعزيمة أبنائها المخلصين المتمسكين بالثوابت الوطنية ستخطوا خطوات متلاحقة نحو المزيد من المكاسب بما يلبي تطلعات وطموح أبناء البحرين المخلصين.

من جانبه، أعرب الشيخ عيسى بن خليفة آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على زيارته مجلسه، تأكيدا لما يوليه سموه من حرص دائم على التواصل وزيارة المجالس الرمضانية.

العدد 4323 - الثلثاء 08 يوليو 2014م الموافق 10 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً