شارك كل من القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الفني والمهني محمد عبدالرزاق الصديقي، ورئيس التدريب الميداني والإرشاد الأكاديمي إبراهيم علي بورشيد ، في المراجعة الشاملة للتوصيات التي صدرت في مؤتمر اليونسكو عام 2001، وذلك عبر تبادل الآراء ووجهات النظر من خلال منصة افتراضية على شبكة الانترنت بين الدول المشاركة، بغرض تحديث تلك التوصيات بما يتناسب مع التغيرات التي يشهدها العالم، تمهيداً لرفع تقرير مبدئي بهذا الشأن إلى اللجنة التنظيمية لمؤتمر اليونسكو المقرر عقده خلال العام 2015م.
وركز ممثلا مملكة البحرين خلال مناقشاتهما مع قرنائهما عبر الانترنت على المجالات التي تخص التعليم الفني والتدريب المهني، ومنها العمل على أن يسهم هذا التعليم في تحقيق أهداف المجتمع نحو مزيد من التقدم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وأن يقود إلى التعرف على الجوانب العلمية والتكنولوجية للحضارة المعاصرة، إضافة إلى تعزيز قدرات الأفراد على الإسهام في التنمية المستديمة السليمة بيئياً من خلال أعمالهم المهنية والمجالات الأخرى لحياتهم، واكتساب مهارات ومعارف مهنية وتحسينها باستمرار،والسعي لأن يكون التعليم الفني والتدريب والمهني متاحاً للإناث والذكور على قدم المساواة، ووضع استراتيجيات لحفز الإناث على الاهتمام بالتعليم التقني والمهني، وأن يسعى لتهيئة الفرد للتعلم مدى الحياة بأن ينمي فيه ما يلزم من قدرات عقلية ومهارات تقنية ومواقف قائمة على روح المبادرة، وتمكينه من التعامل مع التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
كما ستتضمن المناقشات اقتراح إنشاء هيئة وطنية مسئولة عن تنسيق التخطيط في مجال التعليم التقني والمهني، وعقد اجتماعات دورية على المستوى الوزاري، وإنشاء آلية تعنى باستعراض السياسات الموضوعة والتدابير المتخذة، وإقامة تعاون مستمر بين المؤسسات المتشابهة في البلدان المختلفة، وتوظيف تقنيات التواصل الحديثة لتحقيق ذلك.
