طالبت عائلة الموقوف مجيد ميرزا (23 عاماً) إدارة سجن جو بعرض ابنها على الأطباء الاستشاريين بمجمع السلمانية الطبي جراء استياء حالته الصحية بعد إجرائه عملية جراحية لم تنجح.

ومجيد ميرزا (23 عاماً)، عاطل عن العمل، من منطقة السهلة، ويقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن جو المركزي، إثر إدانته بتهمة الحرق الجنائي (حرق مركبة تابعة لوزارة الداخلية) وذلك بعد أن تم اعتقاله بتاريخ (12 مايو/ أيار 2012)، وتنظر محكمة الاستئناف العليا الجنائية حالياً قضيته.

إلى ذلك، قالت عائلة ميرزا: «إن صحة ابننا في تدهور ويحتاج إلى عرضه على الطبيب المختص، وهو يطلب ذلك إلا أنه لا يتم الاستجابة له».

وأوضحت عائلة الموقوف «أجريت عملية جراحية لمجيد بعد معاناة مع مرض (البواسير)، إلا أن العملية لم تنجح ولا يزال يعاني من آلام شديدة وهو لا يقوى على الحركة من شدة آلام الظهر والبطن، مع العلم أنه لم يكن يشتكي من هذه الأمراض سابقاً».

وأضافت «بعد إلحاحٍ منه على مراجعة الطبيب تم التوجه به إلى مجمع السلمانية الطبي يوم (الخميس) الماضي، وقد كتب الطبيب له بعض الأدوية، وتم صرفها إلا أنه لحد الآن لم يُزوَّد بها».

وشددت العائلة على أن «مجيد يحتاج إلى المتابعة مع مجمع السلمانية الطبي وعرضه على الطبيب والتقيد بالمواعيد الممنوحة له، كما أنه بأشد الحاجة إلى الأدوية وخصوصاً المعنية بتخفيف الآلام»، مطالبين «المسئولين بإدارة سجن جو بتوفير العلاج اللازم له وعرضه على الأطباء الاستشاريين».