مثل كونٍ جميلٍ يعيد اكتشاف الحياة بقلبه، وبموازاة برنامج (الفنّ عامنا)، احتفت وزارة الثّقافة بالجمال والفنّ في أمسية (سبع جماليّات)، وذلك مساء اليوم الاثنين (7 يوليو / تموز 2014) بمنطقة باب البحرين. وقد وجّهت الثّقافة دعوتها للجمهور للمشاركة والحضور في هذه الأمسية التي حضرتها وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووزير الخارجية ووزير الثقافة المغربي السابق محمد بن عيسى وعدد من المهتمّين.

واحتفت الفعاليّة بسبعة فنون هي: الموسيقى، الشّعر، العمارة، التّشكيل، الرّسم والطّباعة، إضافة إلى محاضرة قدمتها أستاذة الرّسم الزّيتيّ وضيف شرف الأمسية: السّيّدة راكيل كليغ، التي قدمت تجربتها والعلاقة ما بين الفنّ والجمال وتوقّفت عند علاقتها وذكرياتها في مملكة البحرين وقد أكدت بأن الفن هو مدخل للحياة. إلى جانب ذلك استعرضت الفعالية مجموعة من الأعمال الإبداعيّة لفنانين محليّين تضمّنت مشاركّة فنيّة لفرقة تاء الشباب الموسيقيّة والتي عزفت مجموعة من الألحان والأغنيّات الرومنسيّة المتنوّعة، وتداخل الشعر بالموسيقى حين قدّمت الشاعرة الشابة فاطمة عبدعلي نصوصاً شعريّة مختارة.
وحيث يزيد الفن عن الكلمة واللحن نحو اللوحة التي تنطق جمالاً، فقد شاركت الفنانة الشيخة هيا آل خليفة بمجموعة من لوحّاتها المتنوّعة وكذلك شاركت الفنانة سامية انجنير بلوّحة فنيّة. وأضاف إلى جوّ الفعالية رونقاً خاصاً من خلال تدشين جهاز تفاعلي في مركز المعلومات في مبنى باب البحريّن، بحيّث يقدّم المركز إلى زوّاره المعلومات الإرشاديّة والسياحيّة عن المملكة والأنشطة والفعاليات المقامة فيها وما يمكنّ للزوّار أن يحظوا به من فرص للاستمتاع والاستفادة خلال زيارتهم وكذلك بالنسبة للمقيمين.
وسعت وزارة الثقافة في هذا اليوم لصياغة ذاكرة جميلة، يلتقي العامة بالفنون على اختلافها مروّجة للفنّ في عامه ولمملكة البحرين عبر تجهيز مركز المعلومات بالجهاز التفاعلي، ولتشكيل جماليّات سبع ترتبط بالنّاس والمارّة بمنطقة باب البحرين.