اعتذر زعيم جماعة مسلحة شيعية اختطفت خمسة بريطانيين وقتلت اربعة منهم عام 2007.
وقد اطلق سراح خبير تكنولوجيا المعلومات بيتر مور في ديسمبر/كانون الاول 2009، ولكن خاطفيه قتلوا حراسه الاربعة.
وبحسب موقع الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أنحى الشيخ قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، باللائمة على بريطانيا في مقتل الرهائن.
وكان كل من أليك ماكلوكلين وجاسون سويندلهيرست وجاسون كريسويل وآلان ماكمينمي يعملون حراسا لمور عند احتجازهم.
وكان الخاطفون يريدون استخدام الرهائن في عملية تبادل للأسرى.
وتعد جماعة عصائب الحق قوة سياسية وعسكرية الآن في العراق.
وفي مقابلة في بغداد، قال الخزعلي لجيرمي بوين محرر شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي إنه كان مسجونا عند احتجاز مور وحراسه.
وقال إنه آسف لمقتل الحراس، وإن عملية الاختطاف والقتل كان يجب الا تحدث.
وأضاف "اعتقد ان الجكومة البريطانية مسؤولة عن موتهم لأنها لم تكن جادة في التفاوض مع الجانب الذي احتجزهم".
وأضاف "لو عجلوا في التفاوض ما كان هذا قد حدث. الحكومة البريطانية ركزت فقط على بيتر مور. كان الحراس مواطنين من الدرجة الثانية. وكان هذا مفاجأة لنا".
وصل مور الى بريطانيا في الاول من يناير/كانون الثاني 2010
واطلق سراح مور عام 2009 في عملية لتبادل الاسرى شملت الخزعلي.
وتعد عصائب الحق، التي تشمل الان حزبا سياسيا، جماعة شيعية مسلحة ذات نفوذ وقوة تشارك بقوة في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وظهرت الجماعة ابان القتال ضد امريكا وبريطانيا بعد غزو العراق عام 2003.
اهل العراق
لكن متى بيعتذرون العصائب عن قتل الشعب العراقي
قاتل الله أبليس واعوانه
اللهم إني صائم