كشفت صحيفة العربي الجديد التي تنطلق من العاصمة البريطانية لندن أن مسؤولين سعوديين اجتمعوا مع قيادات اخوانية في أوروبا مؤخرا، وقالت: تتواتر أنباء عن تحسّن العلاقات بين السعودية وجماعة "الاخوان المسلمين"، وفق مصادر إخوانية. ومن شأن تلك الخطوة أن تبدّل الكثير من المعطيات، إذا تطوّرت، وأدّت الى بعض التغييرات في المشهد السياسي المصري.
ونقلت "العربي الجديد" عن مصادر رفيعة المستوى في جماعة الإخوان المسلمين أن "هناك اتجاه لتهدئة الخطاب تجاه المملكة العربية السعودية، عقب اجتماع مسؤولين سعوديين مع قيادات إخوانية في أوروبا أخيراً". وأشارت الى أن "السعودية أبدت رغبتها بتهدئة التصعيد المتبادل بين المملكة، وأطراف الصراع المصري، وخصوصاً الإخوان المسلمين”.
وكشفت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها، لـ"العربي الجديد"، أنه "بدا واضحاً خلال الاجتماعات مع الجانب السعودي، قلق النظام في الرياض ورجال الأعمال السعوديين على مصالحهم الاقتصادية في مصر".
ولفت قيادي إخواني في مصر، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، الى أن "هناك حديث في بعض المستويات القيادية الإخوانية بمصر، عن توجه الصف الإخواني لعدم توجيه هتافات ضد المملكة، أو حرق صور لرموزها، على عكس التوجه ضد الإمارات، التي تنال انتقادات واسعة لموقفها بشكل لاذع من خلال هتافات المتظاهرين أثناء المسيرات الرافضة للانقلاب". على حد تعبيرها.