دائماً ينتظر الرياضيون التغييرات في مجالس ادارة الاتحادات المحلية كل أربع سنوات من أجل التغيير وتجديد الدماء، ولكن إذا كان الاتحاد نشطاً ويسير على الطريق الصحيح فلا داعي للانتظار، بل ستستمر المسيرة مع نفس الأشخاص من خلال دعمهم ومساندتهم أكثر لأنهم أهل للثقة وقدموا للعبة الكثير، ومع الأسف في المقابل بعض الاتحادات شبه مشلولة لاتقدم ولا تعطي، وهذا ما حدث مع (بعض) التغييرات التي جرت مؤخراً على عدد من مجالس اتحادات ألعاب فردية، بقيت الوجوه في مناصبها لكي يبقى الحال من سيئ إلى أسوء، لن يأتي التطوير من خلال هؤلاء الذين لا يقدمون شيئاً لأنهم لم يقدموا في السابق ولن يقدموا لا اليوم ولاغداً ولكنهم مع الأسف متواجدون لا أعلم لماذا مازالوا؟ هل هناك محسوبيات خاصة لا نعلمها أم أن هناك أسبابا أخرى!

سأشير في أسطري هذه إلى منتخب الكاراتيه الوطني الذي يقوده مدرب قدير ذو خبرة طويلة في اللعبة، لن نرجع للمشاركات الأخيرة والانجازات فقد وصلت للعالمية ولأول مرة في تاريخ لعبة الكاراتيه البحرينية من ذهب وفضة وبروزنز، وتمتلك اللعبة قاعدة متينة من اللاعبين واللاعبات، ورغم ذلك فالمشاركة العالمية الحالية تشارك فيها لاعبة واحدة وهي رحمة العباسي والبحرين هي البلد الوحيد المتواجد في بطولة العالم للكاراتيه بكرواتيا، لماذا اقتصرت المشاركة على لاعبة واحدة فقط بينما هناك عدد من اللاعبين واللاعبات المتميزات القادرين على تمثيل المنتخب خير تمثيل في مثل هذه البطولات.

لابد أن نضع في عين الاعتبار انجاز لعبة فردية واحدة يعادل مجهود فريق كامل، الدول المتقدمة باتت تعتمد أكثر على الألعاب الفردية فهي التي تحقق الانجازات، ونحن لسنا بأقل منهم لدينا جميع الامكانيات وقادرون مع اختيار الأشخاص المناسبين.