يعيش العامل علي مأساة كبيرة، بعد أن قررت الشركة التي تدير الميناء فصله من العمل، وذلك بعد أن تعرض لإصابة في حادث خارج العمل تسبب في بتر أحد أصابع قدمه اليمنى، وكسور بليغة متعددة في ساقه، وعلى رغم انهائه العلاج والتعافي شبه التام فإن الشركة رفضت اعادته إلى العمل.
علي عمل لمدة 30 عاماً في ميناء سلمان، ثم تم تحويله الى الشركة الجديدة بالوظيفة نفسه ABM .
طبيعة وظيفة علي، هي فني حاويات تبريد (المبردة).
يقول في تاريخ (21 يناير / كانون الثاتي 2012) تعرضتُّ لحادث في البحر ما أدى إلى تكسر عظام في الساق وتضرر القدم، وأدى الحادث الى قطع أصبع الرجل اليمنى، وقد خضعت إلى علاج لقرابة تسعة أشهر تحت اشراف الطبيب الذي أعطاني اجازات مرضية بسبب صعوبة الحادث وتضرر جزء كبير من القدم.
خلال فترة علاجي كنت على اتصال باستمرار مع عيادة الشركة، والطبيبة المختصة هناك وطالما نصحتني الطبيبة أكثر من مرة بمتابعة العلاج، وعدم الرجوع الى العمل في فترة المعالجة وذلك حتى التعافي، وبالفعل بعد فترة من التعافي وعرضي على اللجان الطبية كان قرار الطبيب المختص بعودتي الى العمل وممارسة العمل الخفيف خلال ستة أشهر، لكنّ طبيبة الشركة رفضت، علماً بأن الطبيبة هي التي أرسلتني إلى اللجان الطبية، الغريب أنها لم تقبل بقرار اللجان الطبية، ورفضت عودتي إلى العمل، ومع التعافي شبه التام في صحتي قررت الشركة فصلي، علماً بأن وظيفتي لا تتعارض ووضعي الصحي.
ومع تدخل النقابة عرضت عليّ الشركة أخذ رواتب 8 أشهر، مقابل قبول تقدمي بالاستقالة من العمل، وقد رفضت ذلك العرض، كونه غير منصف وغير عادل، ولا يغطي حتى ربع الديون التي تراكمت عليّ للبنوك.
مازلت حتى الآن موقوفًا عن العمل، ولا أدري ماذا سيكون مصيري، علماً بأن طلبي هو تعويضي برواتب سنة ونصف مقابل خروجي حتى أتمكن من تأدية ديوني. من هذا المنطلق أريد أن أوجه كلمة إلى إدارة الشركة، بأن العامل هو القيمة الحقيقية لأية شركة انتاجية أو خدمية، وأن انصافه يعكس صورة للعمال بأن الشركة تهتم بكم وبأموركم، وأن مستقبلكم مع الشركة ليس مجهولاً، وأنا مازلت قادراً على تأدية مهام العمل والاستمرار في الوظيفة.
لقد خدمنا في الشركة مع بداية دخول الشركة في البحرين وخصخصة ميناء سلمان، كنا أول الموظفين الذين استعانت بهم الشركة في انطلاق العمل، وكان عدد الموظفين قليلاً بالمقارنة بحجم العمل، والمعدات كانت قديمة، ومع ذلك كله قدمنا كل ما نملك من جهد، ولم نتوانَ في أداء واجبنا لإنجاح الشركة وتقدمها، واليوم تستغني عنّي الشركة بسبب حادث مؤقت تعافيت بعده ولديّ القدرة على الأداء، إلا أن الشركة تصرّ على التخلص مني للأسف.
الاسم والعنوان لدى المحرر
إشارة لما نشر بصحيفة «الوسط»، الصادر يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو/ حزيران 2014، تحت عنوان «ملاحظات مهمة لمرور والأشغال وخدمة المجتمع»، بشأن حجز العمال المساحات المظللة يحتمون بها من حرارة الشمس.
نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال قامت بتوفير التجهيزات اللازمة للعمال من خيم وحمامات في المناطق القريبة من أعمال حفريات الصرف الصحي وذلك بالتنسيق مع الشركة الاستشارية للمشروع.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
أرفعُ رسالة شكر وتقدير إلى المعنيين والمختصين بالطب في مملكة البحرين لِما يقدمونه من جهود طيبة في خدمة الطب والمرضى وإلى الإمكانيات التي توفرها مملكة البحرين لخدمة المواطن والمقيم. وأود هنا أن أخص بالذكر قسم الإشعاع والكيماوي بمركز الأورام بمستشفى السلمانية الطبي وذلك على اهتمامهم وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات لجميع المرضى طوال فترة العلاج.
وفي الوقت ذاته أود أن أتوجه للمسئولين والقائمين على هذا المركز بوزارة الصحة بضرورة الالتفات للنواقص والاحتياجات الضرورية التي يفتقر إليها القسم من الناحية الفنية والتقنية وذلك من خلال توفير عدد كافٍ من الأجهزة والغرف والتجهيزات الطبية اللازمة بحيث تكون الغرف واسعة وملائمة لعدد المرضى مع توفير كفتيريا تقدم الوجبات الخفيفة. بالإضافة إلى توفير المزيد من الموظفين والمختصين لتسهيل عملهم وتوفير الراحة للمرضى الذين هم بأمسّ الحاجة لكل الخدمات الطبية والمعنوية التي تخفف من معاناتهم.
في الختام، كلمة شكر أوجّهها للقائمين على هذا الصرح الطبي الكبير والذي يقدم جميع الخدمات الطبية وأسأل الله التوفيق لجميع المسئولين والسداد في تقديم كل الاحتياجات والمتطلبات الطبية التي من شأنها أن توفر المزيد من الراحة للمواطنين.
زبيدة
العدد 4321 - الأحد 06 يوليو 2014م الموافق 08 رمضان 1435هـ