قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاس، تجديد حبس متهمين بالشروع في قتل رجال شرطة والانضمام إلى جماعة إرهابية وتفجير عبوات ناسفة، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.
وحضر مع المتهمين، كلٌّ من المحامية ميرفت جناحي مع الأول ومنار مكي مع المتهم الثاني، وطلبتا من المحكمة الإفراج عن موكليهما بأيِّ ضمان تراه المحكمة مناسباً، بينما طلبت النيابة العامة مد الحبس الاحتياطي للمتهمين.
ويواجه المتهمان تهم الشروع في قتل رجال الأمن تنفيذاً لغرض إرهابي والانضمام إلى جماعة إرهابية والاشتراك في تجمهر وأعمال شغب واستعمال محرر رسمي وتفجير عبوات ناسفة.
واعترف المتهم الأول بأنه يعمل في محل لبيع الهواتف وشرائح الهواتف النقالة، وقد حضر له في أحد الأيام شخص آسيوي واشترى منه خطاً وسلّمه نسخة من بطاقته السكانية، فقام باستغلالها في استخراج مجموعة كبيرة من شرائح الهواتف بعد أن زوّر توقيع الآسيوي وسلّم تلك الشرائح إلى أشخاص لاستخدامها في عمليات إرهابية بغرض تفجير عبوات ناسفة عن بعد، وكذلك للتواصل فيما بينهم، كما قرر المتهم الثاني في التحقيقات بأنه سافر إلى العراق وتلقى تدريبات هناك بغرض استهداف مواقع حساسة ورجال الأمن عن طريق صناعة عبوات ناسفة.
العدد 4321 - الأحد 06 يوليو 2014م الموافق 08 رمضان 1435هـ