اعلنت السلطات العراقية اليوم الأحد (6 يوليو/ تموز 2014) انها تتحقق من صحة التسجيل الذي ظهر فيه زعيم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" ابو بكر البغدادي للمرة الاولى في خطبة داخل مسجد في مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيمه الجهادي المتطرف.
وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا في تصريح لوكالة فرانس برس ان "التسجيل قيد التحقيق والتحليل والمطابقة لدى الاجهزة الامنية والاستخباراتية".
واضاف "لدينا فريق من المحللين يعملون على التدقيق في طريق سيره وعمره ومطابقة المسجد الذي ظهره فيه (....) فنيا من جميع النواحي".
واضاف ان الاجهزة الامنية لديها معلومات عن البغدادي منذ تسلمه زعامة "الدولة الاسلامية" في العام 2010 و"سنعلن التفاصيل حال التاكد من ذلك".
وكان البغدادي الذي اعلن نفسه "خليفة"، في اول ظهور علني مصور له، دعا المسلمين في خطبة الجمعة الى طاعته، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته السبت مواقع تعنى باخبار الجهاديين.
ويسيطر هذا التنظيم الجهادي المتطرف على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وتمكن قبل اكثر من ثلاثة اسابيع من توسيع انتشاره الى مناطق كبيرة في شمال وغرب وشرق العراق، بينها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).
واكد تنظيم "داعش" نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
جاحش
جا ااااااا حش قريباً الى مزبلة التاريخ .....،
رفاااااعي
أمس قايلين عنه مزيف واليوم يتحققون منه شالمسخره هاذي
الإسلام في "داعش" غطاءٌ فقط
هذه الحركة تريد إرجاع المسلمين إلى ما قبل الإسلام، حيث الجاهلية التي تقتل وتسفك الدماء بسهولة تحت مسميات دينية. حتى ظهور البغدادي المزعوم أتى بطريقة بالية وقال (أطيعوني) في أول خطبة له، مع أن المسلمين اليوم يسعون إلى التحرر من هذه الشخصنة المريضة وطاعة ولاة الأمر الذين أفسدوا بلاد المسلمين. لا شك عندي أن هذه الحركة مُخطط لها من أعداء الإسلام لتحويل المسلمين إلى العيش في جاهلية حتى ما قبل الخلافة!
بيل إنها الدولة الاسلامية
لا وجود لمن تسمونه تهكما بداعش إلا في مخيلتكم المريضة، بل هي الدولة الاسلامية التي تفزعون من سماع إسمه.