طور ثلاثة طلبة في برنامج الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة البحرين لاقطاً شمسياً يمكن استخدامه بديلاً عن السخان في المنزل أو مُصنعاً لبخار ماء التوربينات في المصانع.
وصمم المشروع وصنعه كل من: الطالب أحمد عبدالله، ويوسف سعد، وفيصل العمري، وذلك ضمن مقرر مشروع التخرج، وقد عُرِضَ التصميم في معرض كلية الهندسة لمشروعات التخرج في الشهر الفائت، ونال المركز الأول في فئة مشروعات برنامج الهندسة الميكانيكية.
وقال الطالب أحمد عبدالله: "إن الفكرة التي ينطلق منها المشروع، هي السعي لتعزيز دور مصادر الطاقة البديلة الخضراء الصديقة للبيئة في عملية توليد الطاقة اللازمة لاستمرار الحياة، وتوعية العالم بالمخاطر الناجمة عن استخدام الوقود الإحفوري الذي يعد أحد المصادر المعرضة للنضوب".
وتابع قائلاً: "يأتي مشروعنا ليسلط الضوء على الطاقة الشمسية بوصفها حلاً مناسباً وخصوصاً في مملكة البحرين حيث أن معدل سطوع الشمس وعدد ساعات النهار يعدان عاملين مشجعين لاستخدام هذه الثروة الكامنة".
وأوضح أن "المشروع هو تصميم لاقط شمسي قادر على تركيز كمية كافية من الطاقة الشمسية على أنبوب يحتوي على ماء جارٍ لغرض تسخينه لأقصى حد ممكن"، مشيراً إلى أن "أقصى درجة حرارة يمكن الحصول عليها من الماء الخارج من الأنبوب تعتمد على صحة الحسابات المطلوبة ودقة التصنيع، وهو ما قمنا به في المشروع".
وأكد الطالب عبدالله أن "للمشروع فوائد واستخدامات عدة على مستويات ضيقة وواسعة؛ فعلى صعيد منزلي قد يكون بديلا عن سخان الماء الكهربائي. ففي دول كثيرة، نحو: قبرص، والأردن، تستعمل اللواقط الشمسية بكثافة لهذا الغرض حيث لا يخلو سطح منزل من هذا الجهاز".
وقال: "أما على الصعيد الصناعي فقد يستخدم المشروع بمواصفات معينة لتوفير الكمية المطلوبة من بخار الماء لتشغيل توربينات تقوم بإدارة مولدات كهرباء لتوليد الطاقة الكهربائية أو لتشغيل أجهزة التكييف الشمسية التي تعمل على تكنولوجيا الامتصاص الداخلي لتبريد بعض أجزاء المنشآت الصناعية، أو غير ذلك".
ورداً على سؤال بشأن الصعوبات التي واجهت الفريق أثناء عملية التصميم والتصنيع قال: "قد يكون تشكيل العاكس بالشكل المطلوب هو أحد أهم العقبات في المشروع حيث تم اختيار صفيحة عاكسة من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ (stainless steel) ليسهل تشكيلها، وقد كان من الأفضل استخدام مرايا عاكسة"، مشيراً إلى أن "الفريق استطاع أن يتجاوز العقبات وأن ينجر المشروع خلال فترة قياسية تقدر بنحو ثلاثة أشهر".
وذكر أن من بين الأدوات المستخدمة في اللاقط: الفولاذ المطاوع لصنع الإطار، والفولاذ المقاوم للصدأ للصفيحة العاكسة ونحاس للأنبوب، إلى جانب المخرطة وآلات اللحام والقطع هي من بعض الأدوات التي تم استخدامها لتصنيع المشروع بالإضافة إلى أدوات القياس والتحكم".
وأعرب الطالب أحمد عبدالله عن "ثقته بأن المشروع قابل للتنفيذ مع إدخال بعض التطويرات الإضافية ليكون اللاقط جاهزاً للاستخدام بفعالية مقبولة، نحو: اختيار سطح عاكس مثالي، وتعزيز الأنبوب بطلاء ذي مواصفات تزيد من قدرته على امتصاص الطاقة الشمسية المنعكسة عليه".
وقدم عبدالله شكره لزملائه وعضوي هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية الذين أشرفا على المشروع، وهما: أحمد يوسف عبدالله وناصر طه.
ما يحتاج عبالة
خل يسوون ايسي عل الشمس شنسوي في الصخان حزة الشمس هنود احنا تضحكون علينا اصلا الماي حار بدون صخان