العدد 4320 - السبت 05 يوليو 2014م الموافق 07 رمضان 1435هـ

كشكول رسائل و مشاركات القراء

يتيمة جامعية متفوقة تطمح بدراسة الماجستير وتنشد مساعدة أهل الخير

جعلت التحدي الذي يواجهها أشبه بالشيء الهين والسهل المتناول لهضمه ومواجهته، بل والقادرة على كسر كل ما يعوق مشوار بلوغها إلى عتبة الطموح الذي رسمته لنفسها إبان مرحلة الطفولة، لم يكن للظروف الاجتماعية عامل مثبط لها على رغم ما كانت تتجلى عليه معالم الصعوبة البالغة وأحياناً ندرة المال والذي كان يشكل لها أكبر عائق يحول دون مواصلة مسيرة البذل والعطاء المعرفي، فعقدت العزم على الارتقاء في سلم العلم درجة تلو الدرجة من دون قيد أو شرط، وها هي الآن تحقق حلم التفوق وتتخرج من الجامعة في تخصص لغة إنجليزية بمعدل 3.47 على رغم أنها عاشت ظروفاً ملؤها الحرمان من العطف الأبوي بسبب عامل حتمي تستسلم له البشرية جمعاء، وهو عامل الوفاة لوالدها، مستندة إلى دخل وحيد فريد في تأمين مسار حياتها المعيشية وهو المعاش التقاعدي لوالدها المرحوم، واستطاعت بعد جهد جهيد وسهر طويل، وتعب مضني أن تتخرج من مقاعد جامعة البحرين بتفوق منقطع النظير قبال ظروف فقيرة تحاصرنها ولأن الطموح الذي يتوقد بداخلها ليس له أمد وحدود فإنها سعت دوماُ على الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا لطالما هو الحلم الذي نما منذ طفولتها فحاولت بعد التقصي الاستفسار عن بعض الجامعات الخارجية وخصوصاً البريطانية أن تحظى بقبول لله الحمد لدى إحدى الجامعات البريطانيات لأجل الدراسة في الماجستير، لكن تقف العقبة التي تحول دون مواصلة مسيرة تحقيق الحلم هي المادة خاصة مع كلفة السكن والدراسة الباهظة التي تبلغ لوحدهما نحو 1400 ألف دينار بينما هي في واقع الحال يتيمة الأب وبالكاد أن تستطيع أن تعتاش على فتات ما يصلها من راتب والدها المتوفى ولذلك على ضوء واقعها المعيشي التي تتخندق بداخله تنشد من خلال هذا الأسطر التي تختزل مسيرة كفاحها في الحياة تنشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء أن يقدموا بما تجود به أنفسهم الرحيمة وضمائرهم الحية من مساعدة كفيلة بتحقيق ذلك الحلم الذي طالما تعلقت به، ومدته لا تتعدى سنة واحدة فقط، كلي أمل أن أنال من هذه الفئة التطوعية كل الخير الذي يرسم البسمة على وجوه طلاب العلم الذين لا يتوانون على بذل كل ما امكنهم من جهد في سبيل السير على دروب المعرفة والاستزادة منها، ولكم الأجر الثواب عند رب العباد لا تضيع عنده ودائع الأمور.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لم تنتظم في المراجعة فلم تستحق معونة التعطل الرابعة

رداً على الشكوى المنشورة في صحيفتكم «الوسط» الغراء، في عددها رقم (4307) بتاريخ 23 يونيو/ حزيران 2014م، تحت عنوان «5 أشهر... وأنا أنتظر صرف (بدل التعطل)»، بشأن تظلم المواطنة صاحبة الشكوى من جراء عدم استحقاقها لإعانة التأمين ضد التعطل رغم التزامها بالمراجعات المقررة حسب إفادتها في شكواها، فإنه يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم والمواطنة خالص التحيات، ويسرها بيان التالي:

إن المواطنة صاحبة الشكوى قامت بتحديث بياناتها لدى مكتب خدمات التوظيف بتاريخ 1 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2009، واستفادت من إعانة التأمين ضد التعطل كمطالبة (أولى وثانية وثالثة) وبعدها توقفت عن الالتزام بمراجعة مكتب خدمات التوظيف حتى تاريخ تسجيلها للمطالبة الجديدة، ويعود سبب عدم استحقاقها لإعانة المطالبة الرابعة لتوقفها عن الالتزام بالمراجعة المقررة بعد استكمال استحقاقها للإعانة عن المطالبة الثالثة.

وتأسيساً على ما تقدم وحسب النظام المتبع تكون المذكورة غير مستحقة لإعانة التأمين ضد التعطل تنفيذاً لأحكام المادة (17) من المرسوم بقانون (78) لسنة 2006م بشأن التأمين ضد التعطل، حتى تنتظم بالمراجعة الدورية المقررة لمكتب خدمات التوظيف عملاً بأحكام القانون.

فاروق أمين محمد

مدير العلاقات العامة والدولية

وزارة العمل


مصاب بالسكري ينشد المساعدة لاستكمال علاجه خشية المضاعفات

رسالة تعبر عن حاجة ملحة استدعتني الظروف إلى صياغة بعض من مقتطفاتها عبر جمل موجزة تختزل مشاهد المعاناة الصحية التي أشعر بها جراء إصابتي بالسكري والضغط وأنا كلي أمل أن أحظى بمساعدة أهل الخير والكرم والجود... فحاجتي الماسّة للعلاج ووصف معاناتي الإنسانية والنفسية والمادية هو أنني أصبت بداء السكري والضغط، حيث أجريت لي بعض التدخلات الجراحية اللازمة في القدم، ما جعلني بحاجة ماسة إلى متابعة العلاج، وجعلني في حالة معنوية ونفسية صعبة وشديدة لا يعلمها إلا الخالق سبحانه، وهذا ما تثبته التقارير الطبية المرفقة بالرسالة والتي توصي بضرورة الاستمرار ومواصلة العلاج، حيث التوقف عنه يؤدي إلى مضاعفات لا يحمد عقباها. لذا أتمنى أن تجد هذه الأسطر عناية واهتمام الجهات الخيرية التي لا تألو جهدا في تقديم الإحسان لأجل النظر في قضيتي الإنسانية وإعطاء جل رعايتكم عبر تقديم يد العون والدعم والمساندة المادية، أو بما ترونه مناسباً، وإسعادي وإعانتي للعلاج حيث أعاني الأمرّين نفسياً جراء المرض ومعاناتي معه وبسببه، ومادياً جراء عدم الاستطاعة والقدرة على العلاج بسبب الكلفة الباهظة وقلة الحيلة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4320 - السبت 05 يوليو 2014م الموافق 07 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً