أكد الشيخ أحمد المحمود أهمية استغلال المسلمين لشهر رمضان المبارك في تحقيق التالف والتعاون ونبذ الفرقة والاجتماع على الكلمة تحقيقاً للتعاون والتراحم.
زارت «الوسط»، مساء الخميس الماضي، مجلس عائلة المحمود الكائن بمنطقة الحد، حيث الأجواء الرمضانية، التي تشهدها البلاد، فيما يستقبل المجلس المواطنين والمقيمين المهنئين بالشهر الفضيل.
إلى ذلك، قال الشيخ أحمد المحمود لـ «الوسط»: «فرض الله سبحانه وتعالى العبادات على خلقه من أجل أن تكون سبباً من أسباب الاجتماع والتآلف والتعاون فيما بينهم، حيث يتم التعاون والتآلف فيما بين المسلمين في دور العبادة في هذه المناسبات الكريمة الطيبة».مضيفاً «من أجل ذلك يجب علينا النظر إلى الهدف الذي من اجله شرعت هذه العبادات ألا وهو تحقيق التآلف والتعارف فيما بين المسلمين والمضي بالأمة قدماً إلى ما فيه خيرها وصلاحها انطلاقاً من قول الله تعالى في شأن نبيه (ص) «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» (الأنبياء: 107)؛ ومن منطلقات الرحمة تحقيق المودة والتآلف فيما بين الجماعات الإسلامية».
وتابع المحمود «فيما يتم ما أراد الله في قوله جل جلاله «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» (الذاريات: 56)، وبالتالي فإن وجوه العبادة في الإسلام كثيرة منها التعاون والتراحم والتآلف، وهو أهم ما يصبو إليه الدين الحنيف». مختتماً الشيخ المحمود كلمته بالدعاء: «نسال الله أن يجمع كلمة المسلمين ويؤلف بين قلوبهم ويغير أحوالهم إلى أحسن حال إنه سميع مجيب».
العدد 4320 - السبت 05 يوليو 2014م الموافق 07 رمضان 1435هـ
و الله ان احترنا فيكم
انا سني المذهب, هؤلاء العلماء يقفون على منابرهم و يشحنون الجو و نفس الشيء عند الشيعة ايضا.... فمشكلتنا كشعب هي في حكومة ادواتها علماء الدين.......
ضيعت الامانة
جميل ولكن
فقط كلام جميل .. يحتاج ترجمة على الارص ومبادرات هنا وهناك .