قالت السفارة الأميركية في بيان صادر عنها أمس (السبت): «إن الولايات المتحدة الأميركية تدين التفجير الذي حدث أمس الأول (الجمعة) في العكر الشرقي، والذي أدى إلى مقتل شرطي. كما نعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء، وزملاء الشرطي القتيل. قلوبنا مع أولئك الذين سيجدون أنفسهم في حالة حداد خلال شهر رمضان الفضيل، والذي ينبغي أن يكون وقتاً للسلام، والتأمل، والمصالحة والمودة مع العائلة والأصدقاء».

وأضاف البيان أن «الهجمات القاتلة مثل تلك التي حدثت يوم الجمعة، غير مبررة تماماً وتقوض الجهود الرامية إلى إعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة حقيقية في البحرين. ندعو جميع أفراد المجتمع البحريني للتنديد بهذه الهجمات بلا لبس ورفض كل أشكال العنف رفضاً قاطعاً. المصالحة والحوار هما السبيل الوحيد للمضي قدماً لجميع البحرينيين من أجل تحقيق تطلعاتهم المشروعة».

إلى ذلك، عبّرت قوى المعارضة البحرينية عن «إدانتها الصريحة» لحادث التفجير في العكر الذي أدى إلى وفاة رجل أمن، وقالت إنها «إذ تأسف لوقوع ضحايا من أيِّ طرف، تجدد رفضها القاطع لاستخدام أيٍّ من أساليب العنف ومظاهره وبالأخص التفجيرات التي تؤدي إلى حدوث أضرار مادية أو بشرية وتسقط ضحايا من أيِّ طرف».

إدانات لـ «تفجير العكر» ودعوات لجميع الأطراف لضبط النفس

الوسط - محرر الشئون المحلية

توالت يوم أمس الإدانات من جهات عديدة لحادث «تفجير العكر» الذي وقع أمس الأول (الجمعة 4 يوليو / تموز 2014) في قرية العكر الشرقي.

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

ناشدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان جميع الأطراف ضرورة ضبط النفس والتحلّي بروح المسئولية والوقوف بحزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، وكل ما يتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية السامية، وجميع الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية والدخيلة على المجتمع البحريني الذي عُرف بالمحبة والتسامح ونبذ العنف والإرهاب والتطرف، وخصوصاً اننا نعيش في ظل الأجواء الروحانية في شهر رمضان المبارك.

واعربت المؤسسة عن حزنها العميق وأسفها الشديد لاستشهاد الشرطي بوزارة الداخلية محمود فريد، والذي انتقل إلى جوار ربه متأثراً بجراحه البالغة جرّاء التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الاول الجمعة (4 يوليو/ تموز 2014) بقرية العكر الشرقي، وذلك أثناء أداء واجبه في تأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

كما اعربت عن استنكارها الشديد للأعمال غير القانونية التي تستهدف حياة رجال الأمن والأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين وتهديد الأمن والسلم الأهليين.

وعبّرت عن ثقتها في كفاءة الأجهزة الأمنية لمواجهة الأعمال غير القانونية التي تهدف إلى إشاعة العنف وزرع الفتنة في المجتمع البحريني المسالم بالإضافة إلى وعي ويقظة أبناء مملكة البحرين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية ونبذهم للإرهاب فكراً وممارسة.

وحثت جميع الأطراف على التماسك الاجتماعي ولمّ الشمل وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والمواطنة وتقوية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين الفئات والطوائف البحرينية المتنوعة.

وبهذه المناسبة الأليمة، تقدمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشرطي الفقيد، داعية المولى جلت قدرته أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

السفارة الأميركية

من جانبها، أدانت الولايات المتحدة الأميركية التفجير الذي وقع أمس الأول (الجمعة) في منطقة العكر الشرقي بمملكة البحرين والذي أدى إلى «استشهاد شرطي»، مؤكدة أن المصالحة والحوار هما السبيل الوحيد للمضي قدماً لجميع البحرينيين من أجل تحقيق تطلعاتهم المشروعة.

وأعربت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالبحرين في بيان لها عن خالص تعازيها لأسر وأصدقاء وزملاء الشرطي.

كما أعربت عن وقوفها مع الذين سيجدون أنفسهم في حالة حداد خلال شهر رمضان الفضيل، والذي ينبغي أن يكون وقتاً للسلام والتأمل، والمصالحة والمودة مع العائلة والأصدقاء.

وقالت السفارة: «إن الهجمات القاتلة مثل تلك التي حدثت بالأمس غير مبررة تماماً وتقوض الجهود الرامية إلى إعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة حقيقية في مملكة البحرين».

ودعت السفارة جميع أفراد المجتمع البحريني بالتنديد بهذه الهجمات بلا لبس ورفض كل أشكال العنف رفضاً قاطعاً.

غرفة التجارة والصناعة

أدانت غرفة تجارة وصناعة البحرين بشدة «التفجير الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن في منطقة العكر الشرقي، معربة عن خالص تعازيها لذوي الشهيد»، مبدية تأييدها «التام لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية المعنية لوقف مثل هذه الأعمال وردعها ومنع تكرارها»، مشددةً على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يعتدي على رجال الأمن ويحاول الإخلال باستقرار البحرين والزج بالشباب في أعمال العنف.

ودعت الغرفة إلى التصدي لكل من يسعى إلى نشر العنف ويشجع على استهداف رجال الأمن ويعمل على تأجيج الفتنة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية وسلامة وأمن شعب البحرين، معربةً في الوقت ذاته عن ثقتها التامة للخطوات والإجراءات القانونية التي ستتخذها الحكومة لردع الأعمال الإرهابية، والعمل على استتباب أمن واستقرار مملكتنا الغالية، مشددة أن السبيل الوحيد لردع كل من يحاول المس بأمن الوطن واستقراره من تكرار هذه الأفعال هو تطبيق القانون على الجميع بلا أي استثناء.

وأكدت الغرفة وقوفها خلف قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كل ما يتخذه جلالته من إجراءات للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي.

قوى المعارضة الوطنية

عبرت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة عن «ادانتها الصريحة» لحادث التفجير في العكر الذي ادى لوفاة رجل أمن، بحسب ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية. وقالت، في بيان لها امس السبت (5 يوليو/ تموز 2014)، انها «إذ تأسف لوقوع ضحايا من أي طرف، تجدد رفضها القاطع لاستخدام أي من أساليب العنف ومظاهره وبالأخص التفجيرات التي تؤدي لحدوث أضرار مادية أو بشرية وتسقط ضحايا من أي طرف».

وادانت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة (جمعية الوفاق، جمعية «وعد»، التجمع القومي، المنبر التقدمي،

جمعية الإخاء)، الاستخدام المفرط للقوة، لموقفها المبدئي من حرمة الدم وحرمة التعرض والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وقمع الحريات. وشددت على أن «حراكنا الشعبي المطلبي بدأ سلميا وسيبقى سلميا حتى تحقيق كامل المطالب المشروعة التي تحقق مصالح جميع البحرينيين».

شباب الفاتح

دان ائتلاف شباب الفاتح عملية تفجير قنبلة محلية الصنع في منطقة العكر الشرقي التي أدت إلى استشهاد الشرطي محمود فريد متأثراً بجراحه البليغة في وقت مبكر من يوم السبت (5 يوليو/ تموز 2014).

وقال: «إن ارتفاع عدد شهداء الواجب إلى خمسة خلال العام الجاري، وجميعهم على إثر انفجار قنابل محلية، يعطي مؤشراً خطيراً على تصاعد العنف وتكرار العمليات الإرهابية الموجهة ضد رجال الأمن والمواطنين والأجانب في ظل استمرار الجمود السياسي وغياب الخطوات الواضحة نحو إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة القائمة».

ولفت الائتلاف إلى أنه يدين العنف من الأطراف كافة، مشدداً على أن العمل السلمي والسعي نحو التوافق الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة للشعب كافة.

وأضاف «إن استمرار ظواهر العنف والإرهاب في شوارع مملكة البحرين بسبب تعطل الحل السياسي وفي ظل الأوضاع الإقليمية غير المستقرة يستوجب على الحكومة وجميع القوى السياسية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني التكاتف وتحمل مسئوليتهم الوطنية لمنع انتشار ظواهر العنف والإرهاب في مجتمعنا البحريني».

وطالب الائتلاف الحكومة بإنفاذ القانون ضد مرتكبي تلك التفجيرات الآثمة والاستمرار في استكمال تنفيذ توصيات بسيوني وجنيف لإعادة الثقة بين الفرقاء، داعياً جميع القوى السياسية والدينية والشخصيات الوطنية إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي.

كما دعا ائتلاف شباب الفاتح خطباء الجمعة والمرجعيات الدينية لاستغلال الأجواء الإيمانية في الشهر الفضيل في نشر قيم التسامح ونبذ العنف والابتعاد عن التأجيج السياسي والطائفي والتأكيد على حرمة الدم.