ينتظر اقرباء 46 ممرضة هندية كن عالقات في تكريت منذ بدء الهجوم الذي يشنه اسلاميون مسلحون في العراق، عودتهن اليوم السبت (5 يوليو/ تموز 2014) بعدما نقلن الى الموصل.
وعلقت الممرضات اللواتي كن يعملن في مستشفى حكومي في تكريت عندما شن الجهاديون هجومهم الشهر الماضي. وقد نقلن الى الموصل للمرة الاولى الخميس.
واعلن الناطق باسم الخارجية الهندية سيد اكبر الدين في مؤتمر صحافي امس ان "الممرضات الهنديات اللواتي نقلن امس رغما عنهن اصبحن يتمتعن بالحرية الآن".
وقد توجهن بعد ذلك الى مدينة اربيل التي بقيت في منأى عن اعمال العنف وتبعد مئة كلم من الموصل. واستقلت الممرضات طائرة ارسلتها الهند لاعادتهن من اربيل.
ويتوقع وصولهن الى ولاية كيرالا ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (6,30 تغ) بعد توقف في مومباي.
وقبل ان يتوجهن الى الهند، قالت احداهن مارينا جوزيه لقناة ان دي تي في "كلنا سعداء (...) لم نكن نتوصر اننا سنعود واننا سننجو".
واضافت ان محتجزي الممرضات "لم يفعلوا شيئا ولم يزعجوننا ولم يؤذوا احدا. لم يلمسونا وكانوا يتحدثون بتهذيب".
وظهرت في لقطات بثها التلفزيون نساء ينتظرن في مطار كوشي واخرى للممرضات اللواتي بدا عليهن التعب قبل صعودهن الى الطائرة في اربيل.