قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن الوزارة بدأت التطبيق التجريبي لبرنامج تحسين الزمن المدرسي في العام الدراسي 2013 - 2014 في ثماني مدارس للبنين والبنات موزعة على كل محافظات مملكة البحرين، وساهمت النتائج الإيجابية التي حققها التطبيق في اتخاذ قرار تعميمه على جميع المدارس الإعدادية في العام الدراسي المقبل 2014 - 2015، ويوفر هذا البرنامج فرصة للطالب للتخفيف من الواجبات المنزلية وإنجاز غالبيتها في المدرسة، بالإضافة إلى التفاعل الصفي وفهم الدرس والمشاركة في البرامج والأنشطة التعليمية، إلى جانب إعطاء المجال للمعلم لتنفيذ استراتيجيات التعليم والتعلم وإكمال المنهج في الوقت المناسب والمشاركة في جلسات التمهن، مؤكداً أن الوزارة قامت بتوفير كل متطلبات إنجاح هذه التجربة وذلك من حيث توافر المظلات ونقاط الشرب ودورات المياه وتطوير الحدائق والمسطحات الزراعية وكل الاحتياجات اللازمة لتطبيق البرنامج.
وشهد المجلس الرمضاني لوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والوزراء والوجهاء والأعيان والمسئولين في الدولة والأكاديميين والإعلاميين والدبلوماسيين، مناقشات في عدد من الأمور المتعلقة بالشئون التعليمية، وتحدث الوزير عن الموضوعات التربوية التي تشغل الرأي العام هذه الأيام على الصعيد التعليمي وفي مقدّمتها استعدادات الوزارة لتعميم برنامج تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الإعدادية بدءاً من العام الدراسي المقبل.
وأكد أن الوزارة اتجهت إلى تعميم هذا البرنامج وخاصةً بعد النجاح الذي حققه تعميمه على المرحلة الثانوية، حيث إن مشروع تحسين الزمن المدرسي سيزيد من وقت التعلم بخمس وأربعين دقيقة فقط، إذ سيمتد الدوام المدرسي إلى الساعة الثانية والربع، مشيراً إلى أن من شروط نجاح برنامج تحسين أداء المدارس زيادة الوقت المخصص للتعليم كما بينته الدراسات التي قامت بها الوزارة والتشخيص الذي تم القيام به منذ العام 2005، ومراجعات تقارير منظمة اليونسكو والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، حيث تبينّ أن الطلبة يحصلون على 600 ساعة تعلم في العام الدراسي، بما يعني أنهم يخسرون 3 سنوات دراسية مقارنة مع عدد ساعات التعلم في الدول المتقدمة التي تصل لـ 936 ساعة ومع معيار منظمة اليونسكو البالغ ألف ساعة، لذلك فإن مشروع تحسين الزمن المدرسي يعد فرصة لزيادة ساعات التعلم، كما أن النتائج التي جاءت في تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عكست تطور أداء المدارس ومن ثم تطور التحصيل الدراسي للطلبة، فقد مكّن برنامج تحسين الزمن المدرسي من تطوير مهمات مدير المدرسة بحيث أصبح تركيزه أكثر على الجوانب العملية التعليمية، وتقلصت المهمات الإدارية التي باتت تقوم بها فرق عمل موزعة بين الإدارات المدرسية والوزارة، أما بالنسبة للمعلمين فالمشروع يوفر زيادة في رواتبهم الأساسية بمقدار 14 في المئة، كما يوفر جلسات أسبوعية للتمهن، ويساهم في تمكينهم من تنويع استراتيجيات التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية.
وأضاف الوزير أن العام الدراسي المقبل سيشهد توسعاً في التوجيه والإرشاد المهني والأكاديمي للطلبة منذ الصف الأول الإعدادي، بما يساعد الوزارة على رصد توجهات أولئك الطلبة ومهاراتهم وإمكانياتهم ومساعدتهم على اختيار التخصص المناسب لهم، لأن المرحلة الإعدادية تعتبر مرحلة مفصلية بالنسبة لتوجهات تطوير التعليم وتفريعاته في المرحلة الثانوية مستقبلاً، حيث تعتزم الوزارة التوسع في التعليم الفني والمهني وتشجيع الطلبة من البنين والبنات للتوجه إلى هذا القطاع، كما ستعمل الوزارة على توفير المزيد من التخصصات الفنية والتقنية وخاصةً الموجهة للإناث.
وأكد الوزير، في هذا السياق، أن برنامج تحسين أداء المدارس الذي ينبثق عن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب يعد وجهاً مهماً من وجوه الارتقاء بأداء المدرسة البحرينية بكل عناصرها المادية والبشرية والتنظيمية والقيادية، وفقاً لمعايير الأداء الدولية، وتجسيداً لما أكد عليه برنامج عمل الحكومة من ضرورة تحسين وتطوير التعليم كأولوية لتحقيق الطموحات التنموية الأخرى، مؤكداً أن المدارس الحكومية عكست قابليتها للتطوير وتطبيق متطلبات برنامج تحسين أداء المدارس باعتبارها بيئة تربوية قادرة على النهوض بأدائها وفقاً للأدوار المتطورة التي انبثقت عن البرنامج وركزت على الجودة وتحسين التعليم.
وأوضح أن هذا البرنامج الذي بدأت الوزارة في تطبيقه منذ العام 2008 في 10 مدارس، وتوسعت فيه تدريجياً إلى أن تم تعميمه على جميع المدارس بدءاً من العام الدراسي 2012 - 2013 يهدف إلى تحسين أداء المدارس وأداء إدارات الوزارة، بما يؤدي إلى الارتقاء بأداء الطلبة، وفقاً للمعدلات الدولية في المواد الرئيسية، حيث يحتوي هذا البرنامج على جانبين متكاملين: الأول يتمثل في العمل على بناء نموذج المدرسة المتميزة، رؤيةً وممارسةً، لتحقيق أفضل تحصيل أكاديمي للطلبة وتوفير أفضل بيئة مدرسية. أما الثاني فيتمثل في عمل الوزارة على تقديم المزيد من الدعم للمدارس لتحقيق التميز المنشود وفقاً للمعلومات الموضوعية.
ويتضمن البرنامج خمسة مشاريع تشمل مختلف جوانب العمل المدرسي وهي: رؤية المدرسة المتميزة من خلال إعداد نموذج للمدرسة البحرينية المتميزة، رؤية وممارسةً، القيادة من اجل تحقيق أفضل النتائج في مجالات التخطيط وإعداد الموازنة وإدارة العاملين بالمدرسة، التدريس من أجل التعلم، بما يعزز قدرة الطالب على التعلم مدى الحياة، الشراكة من أجل الأداء، بين كل أطراف العملية التعليمية والإدارية وفقاً لمؤشرات الأداء الرئيسة، وبناءً على المعلومات الموضوعية، دعم المدارس من خلال تحسين أداء إدارات الوزارة لتكون قادرة على تقديم المزيد من الدعم المحدد واللازم للمدارس، والاستفادة من نتائج التطبيق في مدارس التجربة، ونقل آثرها إلى سائر المدارس.
العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
حسبنا الله
لابد من ان توفر الوزارة وجبتين او على الاقل وجبة واحدة للطلاب فى ظل هذا الوقت الطويل جداً خارج المنزل اى طعام اعده لهم سوف يفسد ، بس تفكيركم فى حشو رؤسهم وماذا عن صحتهم وحرمانهم من اهم وجبتين وهم الفطور والغذاء وماذا عن صحتهم النفسية من حبسهم فى صفوف كئيبة طوال اليوم .
ماساة
مو عارفين ويش يسووون كل عام تخبط اكثر واولادنا يدفعون الثمن
اقتراح
اقترح ع الوزير ان ينزل مدرسه لمدة اسبوعين ويستلم نصاب كامل ويدرس ويشوف مدى نجاح المشروع وبالطبع في هالاسبوعين نبغي نشوفه يطبق افضل الاستراتيجيات للتعليم
اسبوعين وايد عليه
يووووم وااااحد فقط
اينعم
ونسوي ليه حضووووووور بعدددد
أين الدليل
يا وزير ، أين دليلك ع نجاح المشروع نحن في المدارس ولم نرى اي فائده لتمديد الدوام غير انك كرهت المعلمين والتلاميذ من الدراسه ، حرام عليك تصدر قرارات تخص التلاميذ والمعلمين بدون حتى ما تستشيرهم ، انا اقول لك شغله وحده اذا تبغي نتاج علمي راقي ارضي المعلمين والتلاميذ وشوف شنو راح تحصل .
مساكين الجهال
دبحوا في هالفقارة و كرهوهم في العلم زيادة !!
..............
للاسف ياوزير ...................... التعب علينا مدرسين واولياء امور وكذلك الطلبه مساكين الجو حار متى يرجعون ويرتاحون حتى يسون الواجبات لكن الله يأخذ الحق بحق هالشهر
المناهج طويلة
دائما المعلمين يشكون من طول المناهج وعدم قدرتهم على الانتهاء منها بالوقت المناسب (عالرغم من الانتهاء منها قبل اسبوعين من الامتحانات النهائية) جاكم الحل علشان تسكتون من هالهرار الزايد
كفايه ........يا وزير التربية
أقول يا وزير التربية، كفايه ........على الشعب، ما هي دلالاتك بأن بزيادة الوقت سوف تتحسن جودة التعليم؟
اذا انت فعلاً جاد في تطوير التعليم لماذا لا تقوم بأستفتاء عام لكي تعرف وجهات النظر ؟ كباقي الدول المتطورة.
المستفيد الوحيد
المستفيد الوحيد هما المعلمون الوافدين زيادة في الراتب والدليل عدد المعلمون الراغبون في النقل من الابتدائي إلى الإعدادي ساعة زود تساوي 14 في المئة من الراتب والله حرام وثلاثة أشهر إجازة مدفوعة وشهر مكافأة في ديسمبر والله قهر
كل بلد وله ظروفه
الدول المتقدمة جوها بارد ..............
كل بلد وله ظروفه
الدول المتقدمة جوها بارد عساك برودة تضرب في عظامك إ نشاء ألله
اقتراح للوزير والمسؤولين
اقترح على الوزير ومسؤولي الوزارة بما انهم دائما يعملون على رفع كفاءة التعليم في البلد ان يضموا اولادهم الحبوبين العباقرة في مدارسنا الحكومية بدل الخاصة حتى يحسوا بكفاءة العملية التعليمية والتجهيزات الرهيبة ولا يفتوا هذه الفرص الثمينة على اولادهم الحبوبين حتى نصدق فعلا بأننا في مصاف كبار الدول تعليميا!!!!!!
طلب بسيط
ايها الوزير الفاضل .ومسؤولي الوزارة الموقرين .تراكم ذبحتونا بالقرارات ا للا مدروسة تساوون بينا وبين الدول ذات الجو المعتدل والامكانيات الهائلة معظم صفوفنا حارة واكثر ايامنا صيف .متى يطلعون التلاميذ من المدرسة ومتى يسوون واجباتهم !!!!حرام عليكم هاليهال .الله لا يبلغكم بحق هالشهر الفضيل
حرام هذا الشي الي اصير
بس ليش
بلوة زيادة الساعات
مادري اشلون يفكر هالوزير ، كل مرحلة صاير ليها وقت يعني مايفكر الوزير في اولياء الامور اشلون بيقسمون روحهم ويطلعون كم مرة من اشغالهم عشان ياخذون اولادهم من المدرسة، غير ان صلاتهم بتكون منأخرة عن وقتها الاصلي .وشلون بينظمون وقتهم للمراجعة وأداء الواجبات بالاضافة الى مسئولية المعلمات متى ترجع الى بيتها وتقوم بالواجبات المنزلية
الوزير ما يفكر غير في نفسه
وزير التربية و التعليم يفكر في نفسه فقط و كيف يزيد في هالمشاريع اللي تلمع صورته و تطحن المعلمين و التلاميذ و أولياء الأمور الله عليك يا وزير الله ......................
ام شريفة
سعادة الوزير هل حاسبت لتلاميذ والتلميذات وقت للصلاة والراحة واذا كان لدية واجبات صوب والدة أو والدته مثل الذهاب معهم الى السوق أو غيرها من مستلزمات الحياة فهل فكرت فيهم وهل فكرت الأثر السلبي للتلاميذ والتلميذات وهل فكرت ان في مواطنين تذهب عيالهم الى المدارس بدون مصروف يومي ومايأكل شئ اين الواجبات في هذه النواحي وهل فكرت ان الميزانية ناقصة يعني فكيف تزيد عليها اكثر
مانبي زيادات
خلونا على راتبنا.الفقران احسن
هرار
اكو رجعت زمن الحصه المدرسيه لخمسين دقيقه السنة الجايه
اي تحسين تتكلم عنه
وسويتهم سبع حصص بدل ست
ولا نجح ولا شي
واساسا مافي وقت عشان يحلون الواجبات المنزليه
كله حبر على ورق
والبنات مو فالحين الا الاحتجاج علينا احنا ولي يجري عليهم يجري علينا
وجان ماتشيل الزياده بعد لي تنزل في الراتب اكيد.بتقول اعدادى وثانوي ميزانيه وايد كبيره
الله لا يخفف عنك بحق هالشهر
حرام والله
تعب في تعب هالدنيا..مساكين اولالادنا متلتهين من كل صوب..بس ويش إنقول غير نبي رحمة الله
رأي تربوي من الميدان
سعادة الوزير المحترم ..... حبذا لو تم التركيز على نموذج المدرسة البحرينية المتميزة فقط فهو يشمل باعتقادي الجوانب الأساسية لبقية المشاريع الأربعة وخاصةً ما يتعلق منها بالممارسة التربوية اليومية وهو كذلك يحاول أن يطابق الممارسة مع ما يطلبه فريق الجودة الذي عليه التعويل الأكبر في الحكم التربوي والتعليمي على الممارسة التربوية للمدرسة فعند التركيز عليه ستحصلون على نتائج أفضل بينما العمل بالمشاريع الخمسة ستحصلون على ورق أكثر .... أتمنى الاستماع والتفكير بالرأي بجدية فهدفنا الارتقاء بالعملية التعليمية