استغرب عدد من أهالي مدينة زايد تعطيل بناء مسجد فاطمة الزهراء لأكثر من 6 أعوام، على رغم وجود الوثائق والمراسلات الرسمية التي تثبت موقع المسجد في مدينة زايد، مطالبين بسرعة بنائه أسوة ببقية المساجد التي تنشئها وتعيد بناءها إدارة الأوقاف الجعفرية.
وأكد الأهالي أن تعطيل بناء المسجد منذ 6 أعوام سببه عدم الحصول على رخصة بناء من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، داعين الوزارة إلى إصدار الرخصة. وذكروا أن أرض المسجد مازالت قائمة، ويمكن بناء المسجد عليها، مؤكدين عدم ممانعة أحد من أهالي المنطقة بناء المسجد، إذ كان المسجد عبارة عن كابينة إلا أنها أزيلت خلال فترة السلامة الوطنية في عام 2011.
وأشاروا إلى أن المسجد المتوافر للصلاة لهم بعيد عن منازلهم، ويحتاجون إلى قطع مسافة للوصول إليه.
وأفادوا بأن هناك مساعي للحصول على رخصة بناء المسجد منذ 5 أعوام تقريباً، على رغم أن وثيقة ملكية الأرض متوافرة منذ عام 2004، وهي هبة من جلالة الملك لأهالي مدينة زايد.
ووفقاً للجدول الرسمي الصادر من إدارة الأوقاف الجعفرية، فإن مسجد فاطمة الزهراء في مدينة زايد، تمت ترسية مناقصة بنائه على إحدى المؤسسات المعنية بمقاولات البناء، وذلك في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي (2013)، على أن يتم الانتهاء منه في شهر أغسطس/ آب المقبل (2014)، أي بعد شهرين، إلا أن أهالي مدينة زايد أكدوا أن أياً من أعمال إنشاء المسجد لم تنفذ، ومازالت أرض المسجد خالية.
وسبق لإدارة الأوقاف الجعفرية أن أكدت تعطل تشييد وبناء مسجد فاطمة الزهراء (ع)، في مدينة زايد، إذ قالت في بيان سابق لها إنها خاطبت أكثر من جهة رسمية بخصوص تعطل بناء المسجد، كما خاطبت رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد بهذا الخصوص وخاطبت وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، كما راسلت وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي بخصوص تأخير وتعطيل العديد من الموضوعات في إدارة التخطيط العمراني. وأكدت الإدارة أن هذه الموضوعات تحتاج إلى نظر سريع ومتابعة من الجهات المعنية وحلحلتها بشكل سريع كون تعطل موضوعات تتعلق بدور العبادة لسنوات طويلة أمراً مستغرباً جدّاً، ويخالف توجهات القيادة التي توجه دوماً لتسيير وتسهيل عمارة بيوت الرحمن.
وكان القائم على المسجد المذكور، صادق المتروك، أكد أنهم مستعدون لبناء المسجد في حالة عدم تمكن وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف من ذلك، وأوضح أنه «في عام 2004 أصدر العاهل أمراً بتسجيل أرض لمسجد تابع للأوقاف الجعفرية في مدينة زايد، وقامت إدارة الأوقاف الجعفرية بمراسلة جهاز المساحة والتسجيل العقاري الذي أصدر شهادة مسح تفيد بأن الأرض مسجلة باسم إدارة الأوقاف الجعفرية. وفي عام 2008 أبدى أحد أصحاب الخير رغبته في التكفل ببناء المسجد على نفقته الخاصة بكلفة تصل إلى 200 ألف دينار، وهناك خطاب من المتعهد إلى إدارة الأوقاف الجعفرية. وعقد اجتماع بين إدارة الأوقاف الجعفرية وصاحب الخير وتعهد ببناء المسجد، وعلى إثر ذلك تم التقديم لطلب رخصة بناء المسجد في المركز البلدي الشامل وذلك في شهر سبتمبر/ أيلول 2009 ولكن وصل الموضوع لإدارة التخطيط العمراني وتوقف، وعرفنا أن الطلب أُلغي من المركز الشامل».
العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
لا تستغربوا
لا تستغربوا فمن يهدم دور العبادة ويدنسها ليس غريب عليها تعطيل بنائها او اهمالها
حسبنا الله
اذا تم بناء المساجد المهدمة من قبل السلطة سوف تبدأ في بناء هذا المسجد المعطل
ان اقول صبرو شوي
اكو بسوون كنيسه بخمسه وثلاثين مليون في صخير يمكن يسوون ليكم مسجد هناك
لا تستعرب فقد هدمت مساجد
لأنها شيعية
عبير
لا تستغربوا ، ما غريب إلا الشيطان
ليش التحيز
للعلم توجد كبينه لصلاة في شقق مدينة عيسي مقابل المشفي القديم ولم نمانع منها لنه مكان عبادة الله لكن ليش هذا التحيز ياوزارة البلاديات وياوزارة العدل
لا تعليق
شدخل مدينة عيسى في مدينة زايد ... اكتب عن نفس المنطقة فقط ؟