الشابة زهراء شمس، بدايتها كانت مع إعادة التدوير وتصميم المجسمات منذ الصغر، حيث تمكنت من التطور تدريجياً بهذه الموهبة واستطاعت أن يكون لها أسلوبها الخاص بالتصميم حتى وصفت ذلك بأنها وجدت نفسها في هذه الموهبة، وقد تحدثت في حوار قصير مع «الوسط» عن موهبتها وكان:
كيف وجدتِ نفسك في هذه الموهبة؟
- أولاً أنا جداً ممتنَّة لكم لإفساح المجال لي بهذا الحوار، وبالمقابل فإن عشقي للتصميم وإعادة تدوير الأشياء بدأ منذ الصغر معي وذلك بتشجيع من أهلي وأصدقائي، وبفضل من الله وتوفيق منه تطورت هذه الموهبة لديّ تدريجياً مع مرور الوقت حتى أتقنتها ووجدت نفسي فيها.
لديكِ تصاميم جميلة من بينها تصميم لمبنى صحيفة «الوسط»، فكم من الوقت يستغرق مثل هذا التصميم؟
- بعد تطور هذه الموهبة لديّ وذلك بالاطلاع على تجارب الآخرين، أصبحت أكثر إجادة وإتقان بالتصميم وإعادة تدوير الأشياء، بل وأصبح بإمكاني تصميم أي مبنى أو مسجد على هيئة مجسمات ورقية.
ما هي الصعوبات التي تواجهك في التصميم وإعادة التدوير؟
- من أهم الصعوبات التي تواجهني في التصميم هي معرفة تفاصيل المباني أو المسجد، فمثلاً مبنى صحيفة «الوسط» لم يكن بمقدوري معرفة التفاصيل الداخلية للمبنى، ولذلك كان التصميم مقتصراً على الشكل الظاهري.
هل يوجد إقبال على المجسمات الورقية التي تقومين بصنعها؟
- على رغم قلة الدعم المادي والمعنوي إلا أنني أعتبر أن الإقبال جيد من قبل الزبائن على اقتناء مثل هذه المجسمات الورقية، بالإضافة إلى أن الموسم الدراسي يعتبر من المواسم الجيدة لمثل هذه الأعمال.
بماذا تنصحين البحرينيات الطامحات في العمل الحر؟
- ألا يعتمدن بالمقام الأول على انتظار الوظيفة من قبل الجهات المختصة والتي ربما يطول انتظارها، كما إنني أتمنى أن يزخر مجتمعنا البحريني بالعديد من المشاريع المحلية والتي لابد وأن يكون لها دعم من قبل جميع فئات المجتمع حتى تتمكن من المواصلة والتطور.
بعد عدة سنوات من انطلاقتك مع هذه الموهبة، ما هو طموحك؟
- قدمت نفسي من خلال هذه الموهبة وأتمنى الاستمرار وتحقيق مزيد من النجاح والتقدم، ولدي العديد من المقترحات والتي أنا بصدد دراستها ورؤية مدى إمكانية تحقيقها.
العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
الدعم والتوجيه للنجاح
البحرين تحتاج الى مواطنين تبني المشاريع الجديدة والخلاقة والاستثمارية ، وأصل كل هذا في الفكرة الخلاقة من اشخاص امثال زهراء ، ولكن لن تتأتى المشاريع الناجحة بالأفكار فقط ولا بطريقة التمكين الحالية وكأن التمكين بنك لا أكثر ...... نحتاج لبناء هيكلة عملها البحث عن اشخاص لديهم افكار ابداعية استثمارية قابلة للتطوير كشراكات متكاملة تقدر على الصمود بالواقع التجاري المحلي على الأقل. هذا من أجل بحرين وبحريني متمكن وممكن تحدي الهزات الاقتصادية .