أكد رئيس جمعية مجالس العائلات البحرينية جاسم بوطبينة الدور الإيجابي والمهم الذي تلعبه المجالس في مجال التواصل والتقارب والمحبة والألفة والتلاحم بين أبناء الوطن وخاصة خلال شهر رمضان المبارك حيث يلتقي المواطنون في كل يوم وبعد الصلاة مباشرة في المجالس الأهلية والشعبية.
وقال بوطبينة: «إن الله أنعم على مملكة البحرين برجال فتحوا قلوبهم ومجالسهم للناس للالتقاء بعضهم ببعض والتشاور فيما بينهم ومناقشة أمورهم الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية في جو تملأه روح الألفة والمحبة». وأشار إلى أن أهم أهداف جمعية مجالس العائلات البحرينية هو الحرص على التواصل مع أصحاب المجالس البحرينية ودعمهم، وتشجيعهم على مواصلة فتح مجالسهم والالتقاء بالأهالي وتلمس حاجاتهم وتقديم المساعدة والعون لهم ما يعتبر صورة من صور التلاحم الوطني الذي تنشده قيادة وحكومة مملكة البحرين، وقال إن الجمعية تعمل جاهدة من خلال التعاون مع أعضاء مجلس النواب والمجلس البلدي والتواصل معهم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على إنشاء تجمع للمجالس بدول مجلس التعاون، والسعي للعمل على توحيد كلمة الجمعيات والمواطنين لما فيه خير وصلاح الجميع. واستطعنا جمع أكثر من 50 مجلساً تحت مظلة الجمعية التي تم إشهارها رسمياً في العام 2010.
العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
العزيز
ما كثر الجمعيات والمجالس المواليه وتمويلها . والعكس بالجهة الأخرى رفع قضاية غلق على أكبر جمعيات سياسية ومجلس بلدي العاصمة منتخب بحله و مجلس علمائي يمثل طائفة كبيرة بحله . هل هي حرب طائفية ؟
ناس فاضية
المجالس العدلة راحت مع اهلها الاوليين رحمت الله عليهم, و لا تلبس ثوب ما هو بثوبك