قال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد أمير جواد إن الوضع الاقتصادي في البحرين بدأ يتعافى تدريجياً بعد أزمة 2011، مشدداً على ضرورة توافر الدعم الحكومي من خلال إجراء التسهيلات اللازمة أمام حركة نقل البضائع على جسر الملك فهد والميناء.
وأوضح - على هامش المجلس الرمضاني لعائلة جواد مساء أمس الأول (الخميس) بالعدلية - أن «استمرار مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد ليس من مصلحة الوطن ولا تخدم القطاع الاقتصادي، فضلاً عن أنها لا تعطي صورة جيدة للبحرين باعتبارها في مصاف الدول المتقدمة، كما أن هذه المشكلة كبدت التجار الكثير من الخسائر، ما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية والبطء في تحرك العجلة الاقتصادية، إذ عمد البعض جراء ذلك إلى إغلاق مصانعهم وشركاتهم».
وذكر أن «الأحداث التي شهدتها البحرين خلّفت الكثير من المشكلات، أبرزها انعدام الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، الطأفنة والتسييس في التعامل»، ونوّه إلى أن «الوقت حان لتصحيح أخطاء الأمس والدفع باتجاه تنمية البحرين».
وعلى صعيد الانتخابات النيابية المقررة قبل نهاية العام، رأى جواد أنه «لا مانع من خوض رجال الأعمال في المعترك الانتخابي لدخول مجلس النواب، بشرط أن يكون الدافع من وراء ذلك هو المصلحة العامة للوطن، وخدمة المواطن، والابتعاد عن المصالح الخاصة».
وفيما يتعلق بدور المجالس الرمضانية، أفاد بأن المجالس تشكل نقطة الجذب للمجتمع، وهي جسور المحبة بين مختلف شرائح وفئات المجتمع البحريني، خصوصاً أن شهر رمضان فرصة للالتقاء ونشر المحبة والألفة. إلى ذلك، اعتبر رجل الأعمال جواد حبيب أن «المجالس عادات وتقاليد ورثناها من أجدادنا منذ مئات السنين، فهي تفتح المجال أمام صفاء القلوب والالتقاء مع الناس، ويزداد هذا اللقاء في هذه المجالس وخصوصاً في شهر رمضان، بخليط واسع من مكونات المجتمع البحريني».
وأشار إلى أن المجالس تساهم في طريقة التعامل الصحيح مع الآخرين وصفاء النية اتجاههم، كما أننا لابد أن نحيي هذا التراث.
وشهد مجلس فيصل جواد حضوراً متنوعاً بين الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والدينية وعامّة الناس.
العدد 4319 - الجمعة 04 يوليو 2014م الموافق 06 رمضان 1435هـ
قلنا ورددنا مزاج
أن مشكله تكدس الشاحنات تقتصر وجود موظفين يعملون بألتزام الوقت ، وليس ما هو حاصل الى الأن أن الذهاب للسعودية عن طريق الشحن أصبح مشؤما بالنسبه للسواق وأصحاب المصانع معطله وكأن شريان الحياة أنقطع ، والسبب قله موظفين الجمارك ، وعملهم المزاجي ،