توقفت الأسهم الأوروبية لالتقاط الأنفاس في المعاملات المبكرة أمس (الجمعة) بعد مكاسب قوية منذ بداية يوليو/ تموز وضعت المؤشرات الرئيسية على الطريق لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ عدة أشهر وقرّبتها من مستويات مقاومة فنية رئيسية.

وهوت أسهم بنك ارنست جروب أكثر من عشرة في المئة بعدما توقع البنك وهو ثالث أكبر بنك في أوروبا الناشئة أن يسجل خسائر قياسية هذا العام بسبب مزيد من الأضرار التي أصابته من المجر ورومانيا.

وكان سهم البنك أكبر الخاسرين على مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي هبط 0.1 في المئة إلى 1396.67 نقطة الساعة 0707 بتوقيت غرينتش.

ولا يزال المؤشر مرتفعاً 1.8 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع - وهي أكبر مكاسب أسبوعية له منذ مارس/ اذار - وقريباً من أعلى مستوى في ست سنوات ونصف.

وعززت بيانات أميركية قوية ولهجة داعمة من البنك المركزي الأوروبي صعود الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع حيث فاجأت بعض المستثمرين بعدما دفع هبوطها في يونيو/ حزيران البعض للاعتقاد بأن الصعود يفقد قوته الدافعة.

ومن المتوقع أن يكون حجم التعاملات منخفضاً أمس نظراً إلى إغلاق سوق الأسهم الأميركية - الأكبر في العالم - بمناسبة عطلة وطنية.

وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني دون تغير يذكر، في حين تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة.