العدد 4318 - الخميس 03 يوليو 2014م الموافق 05 رمضان 1435هـ

إسرائيل:التوصل لاتفاق نووي بين إيران والدول الست بحلول 20 يوليو غير مرجح

القدس/فيينا – رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وزير إسرائيلي اليوم الجمعة (4 يوليو / تموز 2014) إن بلاده لا تتوقع أن تتوصل القوى العالمية إلى اتفاق نووي مع إيران بحلول المهلة التي تنتهي 20 يوليو تموز متهما طهران بإتباع "نهج متشدد" في المحادثات الجارية في فيينا.

تأتي تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتز في اليوم الثاني من جولة محادثات قد تكون الأخيرة وتهدف إلى انهاء صراع دولي طال أمده بسبب البرنامج النووي الإيراني الذي ترى فيه إسرائيل تهديدا لوجودها.
وردا على سؤال حول رأيه في إمكانية التوصل لاتفاق في أقل من ثلاثة أسابيع قال شتاينتز لرويترز في القدس "في تقديري لن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الايرانيين جاءوا بنهج متشدد للغاية."
وتابع "جاء الايرانيون دون استعداد للتنازل وإنما رغبة في استغلال هذه المرحلة لتخفيف وتحسين مواقف الطرف الآخر."
وقاد شتاينتز وفدا إسرائيليا عالي المستوى في واشنطن يوم الاثنين والتقى بالمفاوضين الأمريكيين بيل بيرنز نائب وزير الخارجية وويندي شيرمان وكيلة وزير الخارجية.
وعبرت إسرائيل مرارا عن تشككها في المسعى الدبلوماسي للوصول إلى اتفاق تحد طهران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وهددت إسرائيل من قبل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وتنفي إيران السعي لامتلاك سلاح نووي وتقول إن الأسلحة النووية التي يفترض أن إسرائيل تمتلكها هي التهديد الحقيقي للسلام.
وقال شتاينتز إن زيارته لواشنطن أظهرت أهمية الأمر بالنسبة لإسرائيل "وأنه أهم حتى من الارهاب الخطير من غزة ومقتل الشبان ومشاكل الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا."
وكانت رويترز قد نقلت عن دبلوماسيين غربيين قولهم أمس الخميس إن إيران قلصت من طلباتها بشأن حجم برنامجها للتخصيب في المستقبل لكن حكومات غربية حثت طهران على تقديم مزيد من التنازلات.
وأكد شتاينتز على موقف إسرائيل بأن إيران يجب أن تفكك برنامج تخصيب اليورانيوم بالكامل. وقال إن عدم الاصرار على هذا "يمثل في حد ذاته نوعا من التنازل من قبل الغرب أو القوى (العالمية) ونعتقد أنه خاطئ."
وردا على سؤال عما ستفعله إسرائيل إذا تم التوصل لاتفاق لا تراه مرضيا قال شتاينتز "نبقي كل الخيارات مفتوحة. يجب أن نرى ما هو الاتفاق وإلى أي مدى هو جيد أو إلى أي مدى هو سيء وما إذا كان يلبي الحد الأدنى من المطالب أم لا."
وتمديد المحادثات إلى ما بعد 20 يوليو تموز ممكن لكن التأخير قد يزيد من تعقيد المهمة الصعبة أصلا.
وأجرت الأطراف سلسلة من الاجتماعات في إطار المحادثات في فيينا اليوم ومن بينها محادثات ثنائية بين بيرنز وعباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هيلجا شميت نائبة رئيس وفض التفاوض الأوروبي بدأت اجتماعا مع عراقجي بشأن مسودة الاتفاق "بعد اتصالات مكثفة في الصباح."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً