أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن الأمل بان يتم قريبا الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين المسلمين خاصة الدبلوماسيين الايرانيين من سجون اسرائيل.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة في الذکرى السنوية الثانية والثلاثين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة في لبنان، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأكدت الخارجية الإيرانية على "حق حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية واسر هؤلاء الأعزاء في متابعة القضية بجدية حتى الكشف عن مصيرهم".
وشددت الخارجية الإيرانية " علي المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة للكيان الصهيوني في هذا المجال".
ودعت الخارجية الإيرانية في بيانها الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية المسؤولة خاصة الصليب الاحمر الدولي، للعمل بمسؤوليتها القانونية والانسانية في متابعة القضية.
وجاء في البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤکد من جديد مقترحها السابق في هذا المجال لتشکيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للکشف عن ابعاد الحادث.
وقالت إرنا ان الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة هم: القائم بالأعمال في السفارة الايرانية بلبنان محسن الموسوي والسکرتير الأول في السفارة أحمد متوسليان والموظف تقي رستكار مقدم والصحافي في وکالة (إرنا)، کاظم أخوان.
واضافت ان القوات اللبنانية التي يرأسها سمير جعجع کانت اختطفت في الرابع من تموز/يوليو عام 1982 الدبلوماسيين الأربعة عند حاجز أمني يعرف بـ حاجز البربارة في منطقة جسر المدفون بشمال لبنان لدي عودتهم من مدينة طرابلس إلي مقر السفارة الإيرانية في بيروت وقامت بتسليمهم لاسرائيل عام 1990عقب قرار السلطات اللبنانية بحل الميليشيات المسلحة.
روحوا حرروهم
لو بس فالحين في الحجي و الهرار