أفاد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب خميس الرميحي لـ «الوسط»، أن «قانون المرور، الذي أفتت المحكمة الدستورية بعدم دستورية المادة (20) منه، لم يسقط، وينتظر التصديق من العاهل»، موضحاً أن المادة المذكورة هي الباطلة فقط، وليس القانون بأكمله.
وأضاف الرميحي «الإحالة من قبل جلالة الملك إلى المحكمة الدستورية كانت للمادة فقط، وهي مادة مستحدثة، ولم تأتِ في القانون الأصلي، حيث أضيفت إلى القانون ودمجت كمقترح قانون».
وأكمل «المادة (20) أبطلت بحسب فتوى المحكمة الدستورية، ولكن لم يبطل القانون، وهذا القرار لا يؤثر على القانون، وهنا ينبغي الإشارة إلى أن من حق أي مواطن الطعن في أي مادة في هذا القانون أو غيره أمام المحكمة الدستورية».
وتابع «إحالة المادة المشار إليها جاء بعد مناشدة مجلس الشورى للعاهل، بعد أن قاموا بتمرير المادة حتى لا يعطل إصدار القانون، خاصة أن آراء متباينة رافقت النقاشات المتعلقة بهذه المادة تحديداً، خلال جلسات مجلسي الشورى والنواب».
وعمّا إذا كان قرار المحكمة الدستورية، المخالف لقرار اللجنة التشريعية بمجلس النواب، يدل على خطأ تشخيص اللجنة النيابية للمادة محط الجدل، أوضح الرميحي «منذ البداية كان هناك خلاف على هذه المادة في اللجنة، وحتى في المجلس أكثر من مرة لم تحصل المادة على أغلبية في التصويت، ولكن الأمور تحسم بعد عرض مختلف وجهات النظر سواء في اللجنة أو المجلس بالتصويت، وقد حدثت أكثر من مرة إعادة مداولة للمادة المشار إليها، ومواد أخرى».
وختم الرميحي «المحكمة الدستورية هي أعلى سلطة قضائية في البلاد، وأحكامها نافذة، وأعتقد أن جلالة الملك سيقوم بالتصديق على قانون المرور بعد إبطال المادة المذكورة منه».
يشار إلى أن المحكمة الدستورية أفتت بمخالفة المادة (20) من المشروع بقانون بشأن المرور، للدستور، ومنعت المادة (20) من مشروع القانون، الأجانب المقيمين في البحرين، من غير مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، من الحصول على «رخصة قيادة أو قيادة مركبة آلية إلا إذا كانت طبيعة عمله تقتضي ذلك، وتحدد اللائحة التنفيذية طبيعة الأعمال الأخرى التي تمنح بموجبها رخص القيادة للأجانب أو يسمح لهم قيادة مركبة آلية في مملكة البحرين».
جاء ذلك في جلسة المحكمة الدستورية التي عقدت الأربعاء (2 يوليو/ تموز 2014) برئاسة رئيس المحكمة الدستورية الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، وعضوية القضاة: نائب رئيس المحكمة محمد المشهداني، سلمان عيسى سيادي، ضحى إبراهيم الزياني، نوفل عبدالسلام غربال، علي عبدالله الدويشان، سعيد حسن الحايكي، وبحضور أمين السر عبدالحميد علي الشاعر.
ويذكر أن مجلس النواب أقرّ القانون المذكور، وأمضاه بعده مجلس الشورى في (30 مايو الماضي)، وكان العاهل أحاله إلى المحكمة الدستورية للبتّ في دستورية المادة (20) منه.
العدد 4318 - الخميس 03 يوليو 2014م الموافق 05 رمضان 1435هـ
يارب
لاتعطون الاجانب رخصه كل اجنبي يجيب زوجته وزوجته تمشي سياره ويجيب امه وابوة ويعطونهم ليسن ماصارت حاله الشوارع تصرخ منهم كفايه كفايه كفايه
زائر 8
نعم والمثل يقول يا غريب كون اديب
هل
هل تقبل انت كمواطن بحرينى يمنعك اى الدول من السياقة فى بلدهم الا تعتبر هذه عمصرية
هذا قانون معروف و مطبق فالعديد من الدول
الكويت مطبق فيها هذا القانون و اي اجنبي معاشه يقل عن 500 دينار كويتي و عمله لا يفترض له الحاجة للسياقة لا يعطى رخصة سياقة و هذا امر جيد للمواطن لتخفيف الزحام و لجم طمع الاجانب الي اكلوا الاخضر و اليابس كفاية اجوف عامل مع الاسف يضرب هرنات و مايخلي مشكلة مايسويها و هو يسوق و انته مواطن اتقول من كبر راسه
الي زائر 3
عندك وعاء هل تستطيع ان تسكب به ماء او اي شيء فوق طاقته هذه مثل مساحة البحرين صغيرة جدا لاتستوعب هذا الكم من السيارات نتيجة كل من هب ودب من الاجانب حصل علي رخصة سياقة اسهل من شراء اللحم والدجاح
ختامها مسك
لم يكتف النواب بأن يوصموا بالطائفية فقط.. ها هم يمارسون العنصرية و الطبقية ضد الوافديين في البحرين.. هذا المجلس عار و خزي على البحرين و أهلها
الله يخليك تابع اشتهادك
وهنا ينبغي الإشارة إلى أن من حق أي مواطن الطعن في أي مادة في هذا القانون أو غيره أمام المحكمة الدستورية». الله يخليك تابع اشتهادك وستجد غالبية او كل المواظنين تساندك ومستعدين للأستفتاء رحمة بنا من الأزدحامات التي لايشعر بها من رفض التنطيم
ويش رايك؟
نحظر تجول الأجانب بعد اوقات عملهم في الشوترع بعد؟ هذه حقوق الانسان الاولية للعيش.. هكذا نجازي الاجانب اللي يساعدونا في بناء البحرين؟
اهم ماده
اذا تم ابطال الماده 20 من القانون فلن يعد له قيمه مؤثره لاننا كمواطنين نصر على عدم اعطاء الاجانب رخص قياده اذا كانت وظيفته كاتب او عامل او حتى مدير حسابات المسؤل عن جلبه للبلد يوفر له مواصلاته .
وا أسفاه
مع الاسف بصيرتك قصيرة. في جريدة اخري هذا اليوم مقال يشكر فيه كاتبه المحكمة الدستورية علي ازالة هذه الإساءة الي البحرين. بدلا من منع الاجانب من حقوقهم، اضغطوا علي المسؤولين عن تصاميم الطرق و هندسة المرور لتحسين عملهم. كثيرا من التقاطعات يمكن تطويرها لو غيروا طريقة تشغيل الاضوية المرورية. لكنهم لا يتحركون من فوق مراسي مكاتبهم الا المشاركة في حفل الافتتاح.
اي حقوق
انا موطني انا لي حق في و هم لا هم اتو لياخذو خيرات البلد
لو كانوا يعلمون؟
ان وضع هذه المادة بحد ذاته هو تحقير و اهانة لمكانة البحرين العالمية التي تمتاز باحترامها و احتضانها لكافة الحضارات، اللغات، الملل و الحضارات. هل كان النواب يعلمون ما يفعلون؟ هل يعلمون بمضرات فعلتهم هذه؟