استنكرت عائلة الممرض إبراهيم الدمستاني، (المحكوم بالسجن 3 سنوات)، عدم السماح للأخير بحضور عزاء جدته، التي وافتها المنية يوم الأحد (29 يونيو/ حزيران 2014)، رغم أن قاضي تنفيذ العقاب وافق على حضوره مجلس العزاء، في الوقت الذي منعته إدارة سجن جو من ذلك.

وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط»: «بعد وفاة جدة الدمستاني راجعنا في اليوم الثاني إدارة سجن جو، التي طلبت ما يثبت صلة القرابة بين المتوفية والمعتقل، وتم توفير المستندات المطلوبة، وقد قامت الإدارة بدورها بإرسال رسالة لقاضي تنفيذ العقاب، وذلك لإخلاء سبيل الدمستاني مؤقتاً لحضور مجلس العزاء».

وأضافت «أصدر قاضي تنفيذ العقاب موافقته بالسماح للدمستاني بحضور مجلس العزاء، وكان القرار كتابياً موقعاً منه في الرسالة، التي أرسلت مسبقاً من إدارة سجن جو، وبعد إصدار الموافقة توجّهنا إلى سجن جو وتفاجئنا بأن أحد المسئولين والضباط هناك يرفض الإفراج المؤقت عنه، رغم أن القاضي وافق على ذلك».

وأشارت العائلة إلى أن الحجة في عدم الإفراج المؤقت عن الدمستاني هي عدم تعاونه مع إدارة سجن جو، وأن عليه العديد من المشاكل، موضحة أن الدمستاني طوال فترة اعتقاله لم يطالب إلا بحقه، وهو الحصول على علاج، خصوصاً أن القاضي أمر بعلاجه، إضافة إلى مطالبته بمقابلة ابنه المعتقل، وهو يعد أيضاً من حقوقه.

واستنكرت العائلة وجود من يعارض تنفيذ قرار القاضي، مشيرة إلى أن الخلافات الشخصية بين الدمستاني وأحد المسئولين حالت دون حضوره إلى مجلس عزاء جدته.

يشار إلى أن الدمستاني وُجّهت له عدد من التهم، والتي تتضمن التنظيم لقلب نظام الحكم، وتنظيم مسيرات لإسقاط الحكم، والتجمهر، وقد حُكم عليه ثلاث سنوات، كما حُكم عليه أيضاً لمدة شهر واحد في قضية جمعية التمريض البحرينية، ليكون حكمه النهائي في جميع القضايا 3 سنوات وشهراً واحداً.