العدد 4318 - الخميس 03 يوليو 2014م الموافق 05 رمضان 1435هـ

تأجيل تشييع العبّار بعد تعرّض والده لوعكة صحية أدخلته «السلمانية»

والد عبدالعزيز العبار في «السلمانية»
والد عبدالعزيز العبار في «السلمانية»

أجّلت عائلة الشاب عبدالعزيز العبار (27 عاماً)، الذي ظلت جثته في ثلاجة مشرحة مجمع السلمانية الطبي أكثر من 75 يوماً بسبب «عدم تضمين شهادة الوفاة السبب الحقيقي لوفاته»، مراسم تشييعه التي كان من المقرر إقامتها مساء أمس الخميس (3 يوليو/ تموز 2014)، وذلك بسبب تعرض والده موسى العبار لوعكة صحية صباح أمس (الخميس) أدخل على إثرها قسم الطوارىء في مجمع السلمانية الطبي.

وقالت مصادر قريبة من العائلة، إن «والد العبار أحس يوم أمس بآلام في منطقة الصدر خضع على إثرها لفحوصات طبية وتلقى العلاج قبل أن يقرر الأطباء إبقاءه تحت الملاحظة لإجراء فحوصات طبية وأشعة مقطعية»، وتابعت «لذلك تقرر تأجيل التشييع حتى يتماثل والد الفقيد للشفاء ويخرج من المستشفى».

وأشارت المصادر إلى أن «الوعكة الصحية التي تعرض لها العبار الوالد نتجت عن ضغوط نفسية شديدة تعرض لها بالإضافة إلى الإرهاق».

إلى ذلك، قررت عائلة الشهيد عبدالعزيز موسى العبّار تأجيل التشييع إلى موعد آخر سيعلن عنه لاحقاً بعد أن تتحسن الحالة الصحية لوالد الفقيد.

وقالت عائلة العبار، في بيان لها أمس الخميس (3 يوليو/ تموز 2014): «نطمئن أبناء الشعب بأن الحالة الصحية لوالد الشهيد استقرت بعد إدخاله المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية وضغوط نفسية». لافتة إلى أن «قرار تشييع الشهيد هو حق خاص لنا كعائلة وأولياء دم الشهيد، ونحن فقط من يقرر كيفية وتوقيت الدفن، مع تقديرنا لجهود الجميع». وكانت العائلة قرّرت يوم الإثنين الماضي دفن ابنها قبل أن تتسلم يوم الثلثاء (1 يوليو/ تموز 2014)، تقريرالطبيب الشرعي من وحدة التحقيق الخاصة في النيابة العامة، والذي يثبت أن سبب الوفاة هو الإصابات الرشية «الشوزن»، وذلك بعد 75 يوماً من المعاناة بعدم «دفن الجثمان بسبب عدم ذكر السبب الحقيق للوفاة».

وأشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أن وفاة العبار «نتجت عن مضاعفات الإصابات النارية الرشية بالوجه والرأس بما أحدثته من أنزفة بالمخ ومضاعفات التهابية وتوقف بالقلب أدى للوفاة».

وامتنعت العائلة عن تسلم جثمان ابنها منذ إعلان وفاته في (18 أبريل/ نيسان 2014)، وذلك بعد بقائه 55 يوماً في غيبوبة بعد إصابته بحسب عائلته، بطلقة مسيل للدموع في الرأس، بالإضافة إلى «الشوزن» في ختام فاتحة الشاب السيد علي الموسوي في سار بتاريخ (23 فبراير/ شباط 2014).

العدد 4318 - الخميس 03 يوليو 2014م الموافق 05 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:42 ص

      المهم هو

      المهم الله يدري والناس تدري انه شهيد وليس مهمه الورقة وان نكروا المهم الله شاهد بانه شهيد فليش التأخير دفنه على إثبات

    • زائر 19 | 9:57 ص

      --

      تحية وسلاما لهذا الصابر المحتسب
      نسأل الله ان يطيل عمره لتربية أناء ولده الشهيد.

    • زائر 18 | 8:26 ص

      ما عليك شر أيها الصابر المحتسب

      ما عليك شر أيها الصابر المحتسب

    • زائر 12 | 5:08 ص

      الله يشفيه ويعافيه بحق مريض كربلاء الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه

      الله يشفيه ويصبره على فراق ابنه الشهيد رحمه الله تعالى

    • زائر 9 | 4:06 ص

      رحمك الله ياشهيدنا وعفاك الله ياابانا

      لم يتحرك ضميركم يابشر عندما ..........تلاعب في التقرير وحاول الهرب من قتل الشهيد اما لماذاهذه الورقة لتثبيت قتل .........ورضاكم بالقتل سيأتي يوم القصاص فسنحتاج لمثل هذه اوراق يابو الاوبأة

    • زائر 3 | 1:58 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،دعواتنا لكم بالشفاء انشاء الله ،،وعسى الله ان يخفف من معاناة هذه العائله الكريمه ،،ب فضل هذا الشهر الكريم ،،مثابيين انشاء الله ،،السلام عليكم ،

    • زائر 2 | 1:41 ص

      يارب شافيه..

      الله يخليك تربي اولاد الشهيد واجر وعافية وساعد الله قلبك بحق محمد وال محمد .

    • زائر 1 | 12:29 ص

      استغفر الله

      إكرام الميت دفنه وانتو كله تأجيل استغفر الله هذا مو عرس بعد بتاجلونه كفايه على ورقه اجلتونه فترة طويله وش الفائدة اجلتونه على ورقه انزين لين كتبو انه من شوزن بالورقة وش استفتون غير أنكم اخر تون دفنه الميت وإكرامه الدفن مثل ما كالت أخته ما بيرجع خلاص راح يعني حتى لو كتبوا من شوزن بالورقة

    • زائر 10 زائر 1 | 4:10 ص

      قلوب قاسية

      مثل هذا الفكر هو الذي تسبب ماتسبب الى اب الشهيد. ثانيا من اخر الجنازة هو من انكر قتل الشهيد والمطالبة ليست بورقة بل بالاعتراف ان الشهيد قتل ولم يمت بشكل طبيعي نحن نساهم في قتل الشهيد اذا استسلمنا الى الضغوط ودفنا الشهيد مع حقه في القصاص وتأخير الدفن لهذا الامور جائز شرعا وراجح عقلا

    • زائر 22 زائر 1 | 6:30 م

      الكذب الصريح والاصرار على المكابرة هو الذي دعى والد الشهيد للاصرار

      انتم هكذا دائما تسيرون عكس الحق والحقيقة. والد قتل ولده ظلما وعدوانا وكتب في الشهادة انه توفي وفاة طبيعية هل يقبل ذلك شخص صاحب مروؤة في العالم؟ ومن قتل هذا الشهيد ولماذا قتله وما هي ملابسات قضية القتل .. وربما ان لك صلة بالقاتل لذلك حز في نفسك صلابة موقف هذا الرجل الشجاع

اقرأ ايضاً