أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الانفتاح الذي لا تقننه وتضبطه المصلحة الوطنية سيأتي بآثار عكسية لذلك يجب علينا الحذر مما يراد أن يلج لمجتمعنا باسم الانفتاح، معربا سموه عن الاعتزاز بما يظهره دوما الشعب الوفي الذي كله أذان صاغية لصوت المسؤولية والواجب الوطني.

ولفت سموه إلى إننا في البحرين نعيش في نعم نغبط عليها وهي وحدتنا الوطنية التي لن نحيد عنها أبدا وحكمة قائد المسيرة العاهل الذي بحنكته نثق بان المسيرة متجهة إلى المزيد من الانجازات للوطن والمواطن.

جاء ذلك لدى زيارة سموه وولي وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة مساء اليوم الخميس (3 يوليو/ تموز 2014) إلى مجلس نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، إذ تبادل سموهما مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

وخلال الزيارة، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى على أهمية الاستفادة من الأجواء الروحانية التي نعيشها هذه الأيام المباركة في العمل من أجل تعزيز قيم المحبة والتآلف داخل المجتمع.

وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التدخلات في الشأن الداخلي ما لم تجد لها آذان صاغية تخرج مدحورة، كالمرض يزول بالعلاج، ولذلك لازلنا نراهن بان وعي شعبنا قادر على حماية البحرين من الأمراض التي ابتليت بها بعض الدول العربية.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن كل من يحب الوطن ويعمل من أجل أمنه واستقراره سيجد العون والتقدير على كافة المستويات، داعيا سموه أبناء الشعب البحريني إلى أن يضعوا مصلحة الوطن أمامهم، وألا يلتفتوا لمحاولات الخروج عن الصف الوطني، والتي اتضحت أهدافها ومساعيها ممن يضمرون الشر للبحرين وشعبها.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين تشهد نهضة وتطور في كافة المجالات الصحية والتعليمية والإسكانية والبنية التحتية، وأن مسيرة العمل الوطني مستمرة من أجل مستقبل أكثر ازدهارا.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على التوسع في البرامج والخطط التي تستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودفع عملية التنمية والنشاط الاقتصادي والتجاري من خلال رؤية متكاملة تراعي الاحتياجات التنموية الحالية والمستقبلية.

فيما أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالمواقف الخليجية على المستوى السياسي والاقتصادي والتي باتت أقوى مما كانت عليه ، منوها سموه بمواقف الدول الكبرى المساندة للبحرين والتي أظهرتها خلال زيارة العاهل وسمو ولي العهد إليها.

من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن تشرفه بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى مجلس سموه في إطار حرص سموهما على التواصل وزيارة المجالس الرمضانية التي تميز أجواء الشهر الفضيل، مشيدا بما يوليه سموهما من اهتمام بطرح ومناقشة قضايا الشأن الوطني مع مختلف الفعاليات، وأكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بأن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يؤصلان بزيارتهما الرمضانية قيم التواصل في المجتمع .