أدلى مدير إدارة المعلومات والمتابعة صلاح شهاب بتفاصيل كاملة حول مشروع وآليات تطبيق نظام الشكاوي ورصد المخالفات الأمنية والاجتماعية وغيرها وإبلاغ المحافظة بموقع ووقت حدوثها وتصويرها لإثبات الحالة على الموقع الالكتروني الخاص بتلقي الشكاوي الموسومة تحت عنوان " صوّر وبلّغ".
وقال إن الفكرة انبثقت أساسًا من توجيهات محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وبدأ العمل ببلورتها العام الماضي 2013 من خلال التطبيق التجريبي والتقييم المستمر لكون الفكرة حديثة ، وبات يتعين علينا معرفة الايجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات لتفاديها وصولاً لصيغة تضمن الاستدامة وتوفي بالغرض المطلوب تجنبًا لإطلاق تطبيق غير متقن تظهر بعد استخدام عيوب تقنية تضطرنا إلى التوقف والتعثر والانقطاع لفترة ثم معاودة المسيرة.
واستطرد : لقد قسمنا برنامج المشروع لعدة مراحل مشفوعة بشرط مهم وهو مهلة قياس ردة فعل الجمهور.. فقد تم إنزال التطبيق وتدشينه كهيكل وظيفي الكتروني لمتابعة الأمور ومتابعة تحديث البيانات ، حيث تتيح لنا المهلة المطلوبة التي اشترطناها على الشركة المطورة للبرنامج الفرصة لتلمس وجهة نظر الجمهور وتلقي المقترحات ودراستها وتطبيقها وفقًا لفائدتها وايجابياتها والخروج من مرحلة التجربة والانطلاق إلى الأفق الواسع.
وحول أهم ما تطرق إليه التطبيق قال مدير إدارة المعلومات والمتابعة صلاح شهاب: إن التطبيق يشتمل على العديد من الأمور منها التعريف أولاً بالمحافظة والمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها واضعين في الاعتبار فرضية أن يكون هناك أناس لا يملكون المعلومات الكاملة عن المحافظة حتى يتعاملوا معها بالشكل الصحيح ومن منظور مسؤولياتها وصلاحياتها وما هو منوط بها من خدمات يتعين تقديمها للمواطنين والمقيمين ، حيث يقدم التطبيق أخبار المحافظة تباعا المدعمة بالصور ويبين موقع المحافظة ووسائل التواصل الهاتفية والاجتماعية ودعمنا ذلك بإضافة أجندة الفعاليات المستقبلية التي ستقام من أجل إحاطة الجمهور علمًا بها.
وأفسحنا في هذا التطبيق للمواطنين والمقيمين مجال المشاركة فيه إذا كان لديهم فعالية كي نقوم بإدراجها في الأجندة.. وترسيخا للقيم المتوارثة وتأصيلا للتقاليد الاجتماعية التي تدعم العلاقات وتقوي اللحمة الوطنية رأت المحافظة تكريس دور المجالس انطلاقا من قاعدة " مجالسنا مدارسنا" فأفردت قائمة في التطبيق لأسماء المجالس الكائنة بالمحافظة وأرقام هواتفها وأضفنا إليها خاصية أخرى وهي تحديد مواقع هذه المجالس للراغبين في التردد عليها ولم يسبق لهم زيارتها حرصًا من المحافظة على فتح باب للتعارف ولم شمل من باعدت الظروف ولم تسنح لهم الفرص بلقاء أحبائهم لفترة من الزمن قيامًا بدورها الاجتماعي.ولم نزل نقوم بجمع بيانات المجالس التي لم تصلنا المعلومات الخاصة بها مشيرًا إلى أن الإعلان عن إطلاق التطبيق الآن جاء بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل.
وعاد صلاح شهاب للحديث عن تطبيق " صوّر وبلّغ" فقال أن الغرض منه حث المواطنين والمقيمين الذين يرون أية ملاحظة سواء كانت أمنية أو مدنية أو اجتماعية يعتقد أن المحافظة يمكن أن تقوم بعمل ما تجاهها يمكنه تصوير الواقعة وإرسالها من جهازه أو هاتفه إلى بريدنا الالكتروني ومحددًا فيها الموقع المعني لاتخاذ الإجراء المناسب بشأنها عبر جهة الاختصاص بالمحافظة.. وعلى سبيل المثال هناك ضابط الارتباط بالمحافظة الذي يلعب دورًا كبيرًا في الأمور الأمنية لنظر الملاحظة ومتابعتها من خلاله مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية.. وهناك إدارة الخدمات الاجتماعية فضلاً عن الأمور الأخرى التي تكون صلاحية البت فيها من جانب مجلس تنسيقي المحافظة الذي تعرض عليه كافة الأمور والاحتياجات المنوطة بوزارات ومؤسسات الدولة ذات الصلة بالمجلس التنسيقي بالإضافة إلى سبل اتصال أخرى بالمحافظة مثل التويتر والانستغرام والشكاوي الورقية التقليدية.
وأرجع نجاح تطبيق " صوّر وبلّغ" إلى تفاعل الجمهور معه لكنه أشار إلى من يصور ويرسل الصورة موضوع الملاحظة يريد أن يرى النتيجة سريعًا.. لافتًا النظر إلى أن تحقيق بعض الأمور يحتاج إلى مراجعات مع الأطراف الأخرى المختصة لاسيما الشكاوي المتعلقة بالأمور الخدمية التي تحتاج لوقت قد يطول لدراسة المشكلة ووضع الحلول لها ، وأشار إلى أن هذه من المسائل التي نتوقع حدوثها والتي سنقوم برصدها ونحن قد هيأنا أنفسنا للتجريب وما بعد التجريب وأن التواصل مع الناس سيخلق ثقافة توعوية ببواطن الأمور.
والخلاصة إن الهدف من تطبيق "صوّر وبلّغ" هو معالجة الأمور العاجلة بشكل فوري إذا كانت من مهام وإمكانيات المحافظة وأما الأمور التي تحتاج إلى تنسيق ومتابعة فسنقوم بالتعاطي معها مع الجهات ذات العلاقة وفي كلتا الحالتين سنضع صاحب الشكوى في الصورة عبر مراحل الشكوى ليكون على علم بخطوات مسارها وذلك عبر التواصل بالرسائل الالكترونية مشيرًا إلى أن روابط "صور وبلغ" هي:
على أجهزة الاندرويد:
http://bit.ly/TEQ2Vi
وعلى أجهزة الأبل:
http://bit.ly/1khvjOy